انطلقت صباح اليوم الخطّة الأمنيّة التي حُضّرت بناءً على توصيات وزير الداخليّة والبلديّات القاضي بسام مولوي، بعد الاجتماع الأمني الذي خُصّص لبيروت قبل نحو عشرة أيّام، وحضره ممثّلون عن الجيش والأجهزة الأمنيّة كافّةً.
وقال مولوي لموقع mtv: طلبت من الجميع أن يكونوا على الأرض، ورفعنا مستوى الجهوزيّة، بعد ارتفاع الشكاوى من الجرائم التي تحصل، خصوصاً في بيروت وضواحيها.
واضاف : تقوم الخطّة الأمنيّة على تدابير مشدّدة هدفها حفظ الأمن، عبر تسيير دوريّات ليلاً ونهاراً، لمفارز السير في بيروت، الضاحية الجنوبيّة والجديدة، بالإضافة الى مؤازرة من مختلف القطعات التابعة لقوى الأمن الداخلي، مثل الفهود والشرطة القضائيّة وغيرهما.
وتابع مولوي: “بدنا نخنق الدراجات الناريّة المخالفة، كما الوجود السوري غير الشرعي، كوسيلة للحدّ من الجرائم، وسيتعزّز الحضور الأمني في بيروت ومحيطها وعلى طريق المطار وداخل الضاحية الجنوبيّة، عبر القوى السيّارة والشرطة القضائيّة “.
وختم مولوي: “نجحت الخطّة الأمنيّة في طرابلس، وستنجح في بيروت وضواحيها”.