تفاصيل مروعة لجريمة جسر الدورة!
جريمة تحت جسر الدورة اتضحت معالمها، بعد أن تم العثور على جثة تعود لمتحول جنسي ملقب بـ”تالا”، مصابة بطعنة بواسطة آلة حادة في الوجه، مضرجة بالدماء، وبجانبها كبسولتان بداخلهما مادة مخدرة.
في تاريخ 13 أيار، توجهت سيارة من نوع “BMW” لون أبيض، من دون خلفية، بداخلها شابان، أحدهما لبناني وهو روني ع.، والآخر سوري يدعى محمد عبد الحليم ك.، توجها نحو منطقة الدورة للاستحصال على خدمات جنسية من فتيات الهوى تحت الجسر، حيث تم الإتفاق مع الضحية على مبلغ معين، مقابل هذه الخدمات.
فدفع أحد الشابين أقل من نصف المبلغ سلفاً، بينما اقترح الآخر دفع مبلغ أقل من المتفق عليه، فغضبت الضحية وطلبت منهما إعادة الأموال وحاولت الهروب من السيارة. حينها، بدأ الإشكال وحصل تضارب بينهم، فنزل الشاب السوري من السيارة وقام بسحب الضحية إلى الخارج، وطعنها في رأسها بواسطة سكين كان يحمله، واستمر بضربها وتمزيق ثيابها إلى أن وقعت أرضاً، ثم غادر الشابان إلى منطقة جونية للبحث عن خدمات جنسية أخرى.
لكن السوري أكد أن صديقه اللبناني لم يعلم بطعنه الضحية، كونه بقي في السيارة، ولم يرَ ما حصل.
وبحسب معلومات صحافية، تم تفتيش منزل القاتل حيث تم العثور على السكين الذي نفذ به الجريمة.
ونتيجة الإستقصاء والبحث والتحري، تم توقيف المتورطين في اليوم التالي الذي أعقب حدوث الجريمة