الهديل

حصاد اليوم الجمعة 17/05/2024

حصاد اليوم…

“الخطة والتنفيذ والاحتجاج” ٣ كلمات تلخص ما تدور حوله الاحداث حاليا في لبنان 

تستمر الاحتجاجات في العاصمة بيروت على احتجاز الدراجات النارية، بينما تشھد مدينة طرابلس اعتصاما من نوع اخر رفضا لترحيل السوريين الى بلادھم ؛ ھذا عن التنفيذ والاحتجاج اما حول الخطة فانتشار واسع لعناصر امن الدولة على طريق المطار بناءا على استراتيجية اعدتھا المديرية لضبط اوضاع الشارع

مسيرة انطلقت من امام الجامع المنصوري الكبير في طرابلس تضامنا مع السوريين واحتجاجا على ترحيلھم الى بلدھم

خطة امنية من امن الدولة لضبط اوضاع طريق المطار

أوستن يدعو غالانت لحماية المدنيين وضمان تدفق المساعدات

باسيل في حفل اعلان دوما من أجمل القرى السياحية : لبنان لا يمكنه الاستمرار من دون رئيس للجمهورية

■تفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مثيرين تكهنات حول سبب عدم إلقاء الرئيس السوري، بشار الأسد لكلمة خلال مشاركته في القمة العربية الـ33 التي استضافتها البحرين، الخميس.

وأوضحت وكالة الأنباء السورية الرسمية في تقرير: “لم يلق الرئيس الأسد كلمة خلال القمة انطلاقاً من ثبات الرؤية السورية تجاه المستجدات التي تشهدها المنطقة، إذ سبق أن حدد سيادته وعلى مدى سنوات عديدة رؤيته لمختلف القضايا العربية بما فيها العروبة والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وإصلاح الجامعة العربية، والتي انطلقت أساساً من ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك، وتطوير آلياته بما يناسب العصر لتجنب المخاطر التي تتهدد المصالح العربية”.

وتابعت الوكالة في تقريرها: “ما تمر به المنطقة العربية اليوم يؤكد أن ما طرحه السيد الرئيس عبر قمم عديدة سابقة أثبت أنه الرؤية الوحيدة القادرة على تحقيق المصالح العربية”.

وأضافت: “قمة المنامة اعتمدت تقليص توقيت كلمات المشاركين إلى ثلاث دقائق بعد أن كانت مفتوحة سابقاً، ضمن ما يبدو أنه توجه في القمم لتكون جلسات مغلقة تقريباً الأولوية فيها للمداولات والنقاش أكثر من إفراد المساحة لإلقاء الكلمات”.

■اعلنت مديرية امن الدولة في بيان، ان” دوريّات من مديريّتَي بيروت وجبل لبنان قامت، بتنفيذ خطّة أمنيّة لضبط الأمن على طريق المطار خلال الليل، تضمّنت دوريّات راجلة لعناصر من أمن الدولة، وتركيز حواجز تفتيش متنقلة في المنطقة”.

■غالانت من جبهة الشمال: مستعدون لكل الخيارات!

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت, من جبهة الشمال, “استعداد الجيش الإسرائيلي لكل الخيارات”, معتبرًا أنه “يجب ضرب مطلقي الصواريخ والمسيرات باستمرار”.

وأضاف: “كما قلت للجنود قبل دخول غزة أقول لكم انتظروا سوف نعمل

وتابع: “: نعلم أن للحروب أثمانا وعلينا الاستعداد وكل شيء قد يحدث”

وذكر غالانت أنه: “أدرك حجم الضرر هنا لكن الطرف الآخر تعرض لضرر أكبر”

مقدمات نشرات الأخبار 

Lbc

ويبقى الأمل موجودًا، وبلدة دوما هي عنوان الأمل اليوم.

كمن يعمل من الضعف قوة، هكذا لبنان يعمل من سياحته أوكسيجين الاستمرار.

لكن ليس كل شيء، وللأسف، يعكس الأمل، فالسياسة عادت إلى المراوحة، بعد تطورين بارزين هذا الأسبوع: الأول توصية النازحين النيابية، والثانية خارطة طريق الخماسية، لكن التوصية غير ملزمة للحكومة، وخارطة طريق الخماسية تحتاج موافقة الأطراف الداخليين ولاسيما ثنائي حزب الله حركة أمل لتوضَع على سكة التنفيذ.

في هذه الأثناء، غزة ورفح وجبهة جنوب لبنان، على حالهم من عدم الإستقرار.

في ما يتعلق بغزة، في ما بات يعرَف “باليوم التالي”، أشارت وثيقة لوزارة الأمن الإسرائيلية إلى أن فرض حكم عسكري في غزة بعد الحرب سيتطلب وضع خمس فرق من الجيش في غزة، ونقل جنود من المنطقتين الشمالية والوسطى، وزيادة كبيرة في حكم قوات الاحتياط، وسيكون مكلفاً جداً على نحو لا تستطيع دولة إسرائيل تحمّله.

ويأتي هذا المقترح، أو استبعاده، غداة إعلان المنامة الذي طالب بقوات دولية. كذلك، فإن هذه المقترحات تأتي في ظل استمرار التصعيد العسكري الذي لا يؤشر الى انتهاء هذه الحرب قريباً.

عودة إلى لبنان وإلى فسحة ونسمة الفرح التي تلفحنا من دوما…

Otv

الى من يسأل: ماذا تريدون؟ واين هي قضيتكم؟

اليوم، من دوما، آتى بعض الجواب. وامس، من جزين، وقبله من الميناء-طرابلس، وقبل ذلك من البترون، ومن كل المشاريع التي نفذت، فكانت خيرا للجميع، او مُنعت بنكد سياسي مقيت، فأضرت بالجميع.

من كل تلك المشاريع، تُستشف القضية: دولة متطورة، حرة سيدة مستقلة، قوية بدفاعها عن نفسها بنفسها، وباقتصادها زراعةً وصناعةً وسياحة، وباستثمار ثرواتها الطبيعية والانسانية خير استثمار…

تفرجوا على دوما اليوم، وتخيلوا اين كان لبنان لو نفذت كل المشاريع بلا عرقلة، تدركون فورا، ودون كبير عناء: هذه هي القضية.

اما بعد، فتبقى العناوين هي اياها: فراغ سياسي ما بعده فراغ، وحرب ضروس بأفق مقفل، سواء في الجنوب او في غزة، وحلول جذرية غائبة، فيما البحث جار عن تسويات ظرفية، في انتظار موت جديد

Nbn

مقدمة_النشرة 17-05-2024

هذه المرة التاريخ يعيد نفسه مجدداً بقوة المقاومة

المنار

كما طريقِ القدسِ كذلك سماؤها تعجُ بالسالكينَ وِجهةَ النصر، يُولُّونَ وجوهَهم وقلوبَهم وكلَّ ما اُوتُوا من قوّةٍ شطرَ المسجدِ الأقصى الذي سيَدخلونَه كما دَخلُوهُ اوّلَ مرّة، وسيُتبرونَ ما عَلَوْا تَتبيرا..

وفوقَ كلِّ صوتٍ صهيونيٍّ عالٍ تُحلِّقُ مُسيَّراتُ المقاومةِ الاسلاميةِ وتصلُ اهدافَها مُذخَّرةً برسائلَ حارقة،وكلما قرأَ الصهاينةُ رسالةً أتَتْهُم اخرى، ليَعقِلوا بأنَّ الوقتَ لا يتسعُ لايِّ حماقةٍ او تهورٍ او ارتجال..

وبين ادميت وغولاني قربَ طبريا والمطلة واخواتِها، لا يزالُ الجيشُ العبريُ وحكومتُه عالقينَ بينَ انقاضِ المعادلاتِ التي حَطّمَتها المقاومةُ الاسلاميةُ ورفعت ما هو اقصى، فتدميرُ المناطيدِ الفائقةِ التطورِ وتنفيذُ الطائراتِ المسيّرةِ لغاراتٍ جويةٍ مخترقةً المنظوماتِ الامنيةَ والتجسسيةَ والدفاعيةَ الصهيونيةَ رسمت في سماءِ فلسطينَ المحتلةِ معادلاتٍ جديدة، وعندما حاولَ العدوُ الافلاتَ متطاولاً على بلدةِ النجارية وارتقاءِ شهداءَ مدنيين، عاجلتهُ المقاومةُ بصلياتٍ من خمسينَ صاروخَ كاتيوشا وصلت قاعدةَ تسنبور اللوجستيةَ في الجولانِ المحتل،اصابت اهدافَها واَشعلت النيرانَ فيها، ووصلَ صداها الصاخبُ بحسَبِ الاعلامِ العبري الى طبريا المرتجفةِ بمستوطنيها بفعلِ اداءِ المقاومين. واداءُ الواجبِ الجهاديِّ اسناداً لغزةَ ودفاعاً عن لبنانَ استمرَّ على غيرِ موقعٍ للاحتلال، فكانَ موقعُ الزاعورة هدفاً للمقاومينَ رداً على العدوانِ على بلدةِ حولا..

والجيشُ الذي لا حولَ له امامَ ضرباتِ المقاومينَ يهربُ الى عملياتِ الاغتيال، وآخرُها كانَ في البقاعِ الاوسط، حيثُ اغارت مُسيّرةٌ صهيونيةٌ على سيارةٍ في بلدةِ عنجر ..

لكنها ضرباتٌ لن تُغيّرَ في واقعِ الميدان، ولا تعيدُ الثقةَ للصهاينةِ بجيشِهم وصوابِ اداءِ حكومتِهم، فالمسارُ الى الهاويةِ والكيانُ العبريُ الى الهلاكِ بفعلِ اداءِ حكومةِ بنيامين نتنياهو كما يُجمعُ الكثيرُ من كبارِ الخبراءِ وقُدامى الجنرالات..

اما جنرالُ الفشلِ فما زالَ المتربعَ على رؤوسِ الجنودِ الصهاينةِ في ساحاتِ غزةَ ومدنِها، وفيما عنترياتُ المنابرِ الصهيونيةِ تصبُّ نارَها على رفح، فانَ جباليا اَحرقت جنودَهم وآلياتِهم امامَ عدساتِ الكاميرات، ووضعتهم في مأزقٍ اعادَ شريطَ الخلافاتِ الى اولِ ايامِ الحربِ العبثية، التي لم تَستطع في شهرِها الثامنِ حسمَ المعركةِ في ايٍّ من جهاتِ غزة..

 

Exit mobile version