كتب السيد مصطفى البوتاري رئيس تجمع الهيئات الإسلامية وعضو مؤسس مجلس عمدة بيروت ورئيس لجنة مسجد الرحمن بشامون المدراس
اطلعت على تقرير اعدته مجلة الهديل عن وضع حرش بيروت الذي اصبح ملاذا للحشاشين وخارجين عن القانون وبما ان معظم الحرس البلدي لمدينة بيروت معظمهم من خارج بيروت والاجور ضئيلة ولا احد قادر على ان يحاسب اتوجه إليكم ياليت يتم الاتفاق مع رئيس مجلس بلدي لمدينة بيروت الأستاذ عبد الله درويش واعضاء مجلس بلدي بإيقاف توظيف حرس البلدي بالمدينة بيروت وتعاقد مع شركات امن ارخص لكم واحسن إنتاجية ادارة جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية تتعاقد مع شركات امن ونتيجة مرضية لاكثر من٩٥بالمئة واوفر لخزينة بلدية بيروت وتعطي نتائج باهرة بعد ان اثبت فشل الحرس البلدي اعطاء نتائجه المطلوبة بسبب تعيينات السياسية الفاسدة والمحسوبيات واكبر خطأ وافق عليه مجلس بلدي اعتبار الحرس البلدي لمدينة بيروت كنظام الجيش اللبناني والقوى الامنية هذة البدعة ارهقت ابن بيروت برغم من مضاعفة اضعاف الضرائب الجديدة المرهقة فالعجز سيبقى والتقديمات الصحية ستبقى ونحن بعدم حل مشكلتنا من اساسها سنبقى شهود زور عدم نهوض بلديتنا.. الزبالة يمينا وشمالا وكثرة بسطات الخضار والفواكه والحشيش والمقاهي المستحدثة ومحتلي عقارات بلدية بيروت لنعترف إن بلديتنا اصبحت كامرأة العجوز ومطلوب من كل فعاليات بيروتية ومرجعياتها وجمعياتها الفاعلة ان تعقد اجتماعا علميا لوضع خطة عمل مقبولة دون مسايرة احد من السياسيين لأن وضعنا مقرف لا نريد مساعدة احد من السياسيين لحسابات انتخابية انا باعتقادي لا حل شخصيا الا بالتعاقد مع شركات خاصة متخصصة بالامن واعتبروا من نجاح جمعية المقاصد وجامعة بيروت العربية بالامن من شركات خاصة… لو كان امن خاص من شركات خاصة لما سرق اكبر تجهيزات كهربائية من سوق الخضار والفواكه بالمفرق بمنطقة صبرا والذي كانت صداها بنصف مليون دولار كثير من المتضررين سينتقدوني ولكن الحل الوحيد بتعاقد مع مؤسسات خاصة ومنتجة اكثر لابناء بيروت الوطن اللهم اشهد اني قد بلغت وتحياتي