الهديل

حصاد اليوم الإثنين 20/05/2024

حصاد اليوم…

رسميا الاعلان عن مقتل الرئيس الايراني ووزير خارجية ايران في حادثة سقوط الطائرة 

تعازٍ دولية تلقتھا جمھورية ايران بوفاة رئيسي وعبد اللھيان 

ميقاتي يعلن الحداد ٣ ايام عن روح رئيس ايران

علي باقري خلفا لعبد اللھيان كوزير خارجية ومحمد مخبر للقيام بمھام الرئاسة مكان رئيسي في ايران

بوحبيب يستدعي ممثل مفوضية اللاجئين: لبنان ليس بلد لجوء

ماذا كشفت التحقيقات حول اطلاق النار امام بيت الكتائب؟

الجنائية الدولية تطلب إصدار مذكرات اعتقال بحق قادة حماس “السنوار والضيف وإسماعيل هنية”

مقتل ٦ اشخاص في قصف اسرائيلي على حمص

لا اتصالات حزبية بميقاتي حول حجز الدراجات النارية والخبر عار عن الصحة 

بسبب وضع الملك سلمان الصحي… ولي العهد السعودي يؤجل زيارته لليابان!

■موقوف جديد في عصابة “تيك توك”

التحقيقات مع عصابة “تيك توك”، أو ما يعرف ب”عصابة “Hair Zone”، افضت الى توقيف احد الاشخاص، وهو المدعو “ع.ر.” الذين كان من بين الذين يستدرجون القصار.

ونتيجة الجهود، تمكنت الاجهزة الامنية من توقيفه، في فترة تواجده في مكان تلقيه الدراسة.

وبحسب التفاصيل، داهمت القوى الامنية بعد ظهر اليوم، منزله الكائن في محلة عين الرمانة، حيث ضبطت معدات الكترونية كان يستخدمها، وذلك بغية تحليلها للتوسع اكثر في التحقيقات.

وتشير المعلومات الى تغير ملحوظ في المستوى المعيشي للمدعو “ع.ر.” في الآونة الاخيرة، خصوصاً ان عائلته من الطبقة العادية

■بعد وفاة رئيسي وعبد اللھيان تكليف نائب الرئيس محمد مخبر بمھام الرئاسة في ايران وتعيين مساعد عبد اللھيان علي باقري وزيرا الخارجية

■رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي اصدر مذكرة تحمل الرقم 2024/18 بإعلان “الحداد الرسمي ثلاثة أيام على وفاة رئيسي

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

Otv

ماذا بعد مأساة إيران؟

دولياً، الترقب سيد الموقف، حيث يتابع المسؤولون على مختلف المستويات السياسية والدبلوماسية والعسكرية التطورات بتفاصيلها، تحسباً لأي تداعيات محتملة على الأوضاع الداخلية الإيرانية وفي المحيط.

إقليمياً، إسرائيل تتهيب الموقف، خصوصاً في ضوء اتهامها من قبل البعض بالضلوع في الحادثة، التي أتت بعد أسابيع قليلة من التصعيد الأكبر بينها وبين إيران، إثر عملية اغتيال عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني في القنصلية الإيرانية في دمشق، والرد الإيراني المزلزِل بالمسيَّرات، الذي نقل واقع التوازن في المنطقة من حال إلى حال.

أما لبنانياً، فتضامن رسمي كامل، وحداد لثلاثة ايام، فيما الواقع الشعبي على حاله من الانقسام حول نتائج الحادثة، ومدى تأثيرها على لبنان.

وبعيداً عن المسألة الايرانية، شكل سحب مفوضية اللاجئين كتابَها الملتبس إلى وزارة الداخلية حول قضية النازحين السوريين عنوان الحدث السياسي المحلي اليوم، والذي اتى بعد اجتماع جمع المفوضية مع وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، مطالباً بسحب الكتاب.

وفي غضون ذلك، يواصل بعض الافرقاء حفلة المزايدات الفارغة في ملف النزوح السوري. فبعدما أمنوا له الغطاء السياسي الكامل على مدى سنوات، منذ اندلاع الحرب في سوريا، استفاقوا متأخرين، وراحوا يستلحقون أنفسهم سياسياً بالمواقف العنترية، والمسرحيات الإعلامية والسياسية، فيما الناس يراقبون، وهم متأكدون أن ما كُتب قد كُتب، بعدما بلغنا مرحلة لم يعد ينفع معها الندم، فكيف اذا كان الندم كاذباً، ويهدف الى تكرار الغش.

Nbn

مقدمة النشرة 20-05-2024

لم يكد الصبح يتنفس حتى اختنق بالخبر: الجمهورية الإسلامية ومعها كل العالم الإسلامي، فقدوا ثلة من القادة الطليعيين الذين واكبوا الثورة

المنار

انجلى ضبابُ اذربيجانَ الشرقيةِ عن خبرٍ مريرٍ لرحيلٍ مماثلٍ للشهادة، افقدَ الشعبَ الايرانيَ خادماً صادقاً ومخلصاً وذا قيمة، بحسَبِ اكثرَ من خَبِرَ الرئيسَ الشهيد السيد ابراهيم رئيسي ووزيرَ خارجيتِه ورفاقَهما، ورعاهُم في مسيرتِهم النضالية – الامامِ السيد علي الخامنئي ..

فرحلَ الاخُ الكبيرُ والسنَدُ القويُ والمدافعُ الصُلبُ عن قضايا الامةِ وفي مقدمتِها القدسُ وفلسطين، كما نعاهُ حزبُ الله. بل رحلَ الحامي لحركاتِ المقاومةِ ومجاهديها والاملُ الكبيرُ لكلِّ المضطهدين والمظلومين، ومعه الدكتور حسين امير عبد اللهيان، الوزيرُ النشيطُ والمضحّي والنصير، وحاملُ ‏الرايةِ في جميعِ المحافلِ السياسيةِ ‏والدبلوماسيةِ في العالم، والمحبُّ لحركاتِ المقاومة، ‏والمتفاني في نُصرتِها ودعمِها..

حادثٌ مريرٌ استشعرَ حزنَه الكثيرُ من اصدقاءِ الجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانيةِ ومحبِّيها، فتزاحمت بياناتُ العزاءِ والرِّثاءِ والحدادِ والتضامنِ معَ ايرانَ وقائدِها وشعبِها ومؤسساتِها..

مؤسساتٌ سارعت الى تأكيدِ ثباتِ مبادئها وقوةِ انتظامِها الذي ساهمَ الرئيسُ السيد رئيسي ورفاقُه بتعزيزِها وتثبيتِها وضمانِ استمراريتِها، فتَجرّعَت وجعَها ووَفَت لرئيسها، واَعلنت وفقَ الدستورِ النائبَ الاولَ للرئيسِ محمد مخبر رئيساً للجمهوريةِ بالوكالةِ الى حينِ اجراءِ انتخاباتٍ خلالَ خمسينَ يوماً، وعَيّنت علي باقري كني وزيراً للخارجية..

وعلى نيةِ الوفاءِ خَرجت جموعُ الايرانيينَ في العديدِ من المدنِ والمحافظاتِ مقيمينَ مجالسَ العزاءِ والدعاءِ للرئيسِ ورفاقِه، تقديراً لعطاءاتِه في خدمةِ شعبِه وثورتِه وبلدِه الحاضرِ على مدى عقودٍ فوقَ كلِّ الازماتِ وزحمةِ الاحداث.. وستخرجُ غداً في بدءِ مراسمِ الوداعِ من تبريز الى طهرانَ على ان يقامَ التشييعُ الرسميُ بحضورِ ممثلينَ كبارٍ من الدولِ الصديقةِ للجمهوريةِ الاسلاميةِ يومَ الخميسِ المقبل..

اما الوفاءُ للرئيس رئيسي ورفاقِه من المقاومين الذين احبَّهم واحبوه، وخبِرَ بأسَهم وخَبِروا ودّه وعطاءَه، فبالثباتِ على المبادئِ والحقوق، وضربِ المحتلِّ الذي باتَ يتلوى من الضياعِ بينَ جبهاتِ غزةَ والضفةِ والشمال، وكلِّ جبهاتِ الاسناد..

اما جبهةُ المحكمةِ الدوليةِ فقد تمكنت من اختراقِها الارادةُ الاميركية،ولما لم تستطع ادارتُها منعَ تسطيرِ ملاحقةٍ بحقِّ ربيبِها بنيامين نتنياهو ووزيرِ حربِه لافتعالِهما جرائمَ حرب، كانت الضغوطاتُ لمساواةِ الضحيةِ بالجلاد، وفرضِ مذكراتٍ مماثلةٍ بحقِّ قادةِ المقاومة، فباتت المحكمةُ كمن اغرقَ احدى رجليهِ بمستنقعِ دماءِ الغزيينَ وانتفضَ برجلٍ واحدةٍ يجري خلفَ العدالة..

Exit mobile version