خاص الهديل:
غنوه دريان
بعد أن فشلت في تجسيد دور سعاد حسني في مسلسل ” السندريلا ” تواجه منى زكي تحديا اكثر صعوبة حتى لا نقل شراسة ،وهو تجسيد شخصية ام كلثوم في فيلم ” الست” الذي سبق أن جسدته صابرين في مسلسل ام كلثوم بإشراف المخرجة انعام محمد علي وابدعت صابرين في تأدية الشخصية . اليوم تخوض منى زكي المغامرة متسلحة بكل أنواع عناصر النجاح تمويل أقرب الي الخرافي من قبل الهيئة العامة للترفيه و شركة سينرجي التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلانية، ومخرج متميز هو مروان حامد ، ونجوم صف اول يحلون كضيوف شرف .منهم عمرو سعد ،احمد حلمي،كريم عبد العزيز ،نيللي كريم، أمينة خليل ،ولا زالت الترشيحات مستمرة ،في الوقت الذي لم يكن وراء انعام محمد علي سوى شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات .
وفور إطلاق مشروع الفيلم كثرت الانتقادات التي طالت منى زكي عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة حيث توقع الكثيرون فشل منى زكي في الفيلم بسبب عدم وجود أي تشابه بينها وبين ام كلثوم ،كما ادعى البعض أن موافقة منى زكي على العمل نابعة فقط من دوافع مادية بحتة . وكانت الناقدة ماجدة خير الله في مقدمة المهاجمين لفكرة تجسيد منى زكي لشخصية ام كلثوم على الشاشة من خلال عمل سينمائي حيث قالت في تصريحات اعلامية ما سبق وذكرناه في المقدمة ،أن منى زكي سبق وقدمت من قبل شخصية سعاد حسني من خلال مسلسل السندريلا ولكنها لم تنجح .حيث لم تنجح منى زكي للوصول الي روح سعاد حسني وبالتالي جاء العمل باهتا وبعيدا كل البعد عن الإبداع.
وهل يستقبل الجمهور عمل جديد عن ام كلثوم لان العمل الذي اخرجته المخرجة انعام محمد علي تعرض لجميع جوانب الشخصية وأسباب تالقها والثورة وعلاقتها بالأشخاص المقربين منها .
والتكوين الجسماني لمنى زكي مختلف عن ام كلثوم ،حتى وان اعتمدت على وضع ماكياج للشخصية فإن الأمر لن يفلح ،وبلا شك فإن موافقة منى زكي على هذا العمل تحدي كبير لها .
ومع كامل احترامنا لموهبة منى زكي وكونها نجمة صف اول بلا شك ولكنها ليست احمد زكي الذي استطاع أن ينقل روح عبد الناصر وشكل أنور السادات وعنصرية طه حسين ،وهو نفسه احمد زكي.