الهديل

د. حمد الكواري: “هكذا يكسب إبني الدكتور عمران ثمرة عناء سنوات من العمل الجاد”…

د. حمد الكواري: “هكذا يكسب إبني الدكتور عمران ثمرة عناء سنوات من العمل الجاد”…
كتب الدكتور حمد الكواري – وزير دولة بدرجة نائب رئيس وزراء، رئيس مكتبة قطر الوطنية:
‏”النجاح ليس مقصورا على النوابغ وحدهم وخير وسيلة للنجاح أن يكون لك مثل أعلى تطمح إليه”
أحمد أمين من كتابه إلى ولدي
• حصول ابني “الدكتور عمران حمد الكواري” على الدكتوراة في الفلسفة في:
“مستقبل الغاز الطبيعي المسال في تحول الطاقة”
من جامعة كلية لندن

لندن 2024/5/21
. ما أجمل شعور المرء عند نجاح أبنائه بل علّه بهجة ليس بعدها بهجة وكأنها ولادة جديدة، فالأبناء زينة الحياة التي تتجدد في كلّ مرحلة من العمر، وليس نجاحهم غير ثمرة ذلك التجدّد، حيث يهبون لأنفسهم جواز عبور لما يتمنّون ويهبون للوالدين السعادة بثمرة الشجرة التي غرسوها ورعوها على مدى سنوات.

• لقد أنعم الله علي بحبي للمعرفة وتعلقي بها.
تقلدت مسؤوليات كبيرة وأنا شاب يافع لم أكن في مستوى علمي يعادل ما أتاح لي القدر من مسؤوليات كبيرة، فرأيت أن استمرار التعليم هو الطريق لأعبر به عن نماء معرفتي، بما يمكنني من القدرة على التعبير عن امتناني لقيادتي ولبلدي وقيامي بمهماتي على ما تتوقعه مني حين اختارتني ووثقت بي للقيام به، لذلك كنت فترة عملي كسفير لسنوات طويلة تلميذا، وأنهيت الدكتوراه في جامعة ولاية نيويورك في العام الأخير لعملي كسفير.

• وها أني اليوم، وهو ليس كغيره من الأيام، أكون في منتهى السعادة وأنا أرى ابني (عمران) يسير على نفس الطريق بشغف المتعلّم وإرادة أهل العزم، فحين حاز على ثقة المسؤولين الكرام بتعيينه ممثلاً دولياً لمؤسسة كبرى فريدة من نوعها وهي (مؤسسة قطر) في لندن فقد اعتبر ذلك أمانة عليه تحمّلها وما أروع تحمّل الأمانات، ولكنه أدرك أن قيامه بمسؤولياته، يتطلب منه تطوير معارفه والنهل من معين العلم الذي لا ينضب، مع التزامه بالقيام بعمله على خير وجه، فقام بمهماته ودرس كمعيد وعمل على الدكتوراه حتى كان التخرج أمس بحصوله على الدكتوراه في الطاقة من جامعة UCL
هكذا يدخل عمران البهجة على بيتنا الأسري والعلمي، ويكسب ثمرة عناء سنوات من العمل الجاد، سعيد بحضور هذه المناسبة، بارك الله فيه ونفع به.

.. وأخيراً دائماً نسير وراء أيقونة المثل العربي الذي يقول “هذا الشبل من ذاك الاسد”.. ونجل الدكتور حمد الكواري هو بداية نجاح على صورة والده، الذي يسير داخل حياته كقصة نجاح دائمة..

Exit mobile version