الهديل

الوزير عبد الله بن حمد العطية في حفل تخرج جامعة الدوحة: “احرصوا على الإنجاز والتألق ولا تكتفوا بالحلم بل اعملوا على تحقيقه”

 الوزير عبد الله بن حمد العطية في حفل تخرج جامعة الدوحة:
احرصوا على الإنجاز والتألق ولا تكتفوا بالحلم بل اعملوا على تحقيقه”
 
 
نظمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا حفل تخرج لـ 861 طالبا وطالبة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات تحت رعاية الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
وقد شهد حفل التخرج الثالث انطلاق عدد كبير من الطلاب نحو سوق العمل من خلال الكليات الأربع: كلية الأعمال، كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، كلية الهندسة والتكنولوجيا وكلية العلوم الصحية.
وقد حلّ الوزير عبد الله بن حمد العطية – رئيس مؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة سابقاً – كضيف متحدث، معرباً عن سعادته قائلاً:
“أبارك لأبنائي وبناتي طلاب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تخرجهم واتمنى لهم التوفيق في حياتهم المهنية لخدمة هذا البلاد المعطاء.
وكما اشكر القائمين على الجامعة وعلى رأسهم الاخ العزيز الدكتور محمد بن صالح السادة رئيس مجلس أمناء الجامعة لدعوتي والقاء كلمة ضيف الشرف خلال حفل التخرج”.

ومما جاء في كلمة الوزير العطية:
في العام 1992، تم تعييني وزيراً للطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة قطر للبترول بدعم من صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله ورعاه. وكان هذا الدعم حافزاً لي، لوضع كل الخبرة التي اكتسبتها في هذا المنصب، حيث كنت مؤتمناً على انطلاقة قطاع الطاقة الحيوي للدولة. وفي ظل كل الأزمات التي مرت بها البلاد تمكنا من تجاوز الصعاب ومواصلة العمل، ونفذنا مشاريع ضخمة حققت ما نسميه بمعجزة قطر الاقتصادية في ظل رؤية مستقبلية ثاقبة لصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أطال الله في عمره”.
وأضاف: “أراكم اليوم شباباً وشابات تتخرجون بكامل جهوزيتكم للانطلاق في ميدان العمل، فاحرصوا على الإنجاز والتألق ولا تكتفوا بالحلم بل اعملوا على تحقيقه. فليست المثابرة أن تقوموا بعملكم على أكمل وجه فقط، بل هي ألا تساوموا على أهدافكم وأن تستمروا في التقدم رغم كل الصعاب حتى الوصول إلى ما تصبون اليه. وافتخروا بأنكم من خريجي هذا الصرح التعليمي الوطني الذي أعطاكم الكثير، تماماً كما يعطينا هذا الوطن ويدعمنا ويؤمن بقدراتنا، فاعملوا على خدمته واحملوه دائماً في قلوبكم حيثما أخذتكم دروب الحياة”.

Exit mobile version