انتظروا تصعيداً في بيروت يوم الأربعاء. هذا ما يتوعّد به أهالي ضحايا انفجار المرفأ بعدما “خذلهم” التحقيق مراراً، وخصوصاً أخيراً بعدما تأمّلوا خيراً بتسلّم القاضي جمال الحجار مهام المدعي العام التمييزي واللقاءات “الإيجابية” بينه وبين القاضي طارق البيطار.
ويكشف وليم نون لموقع mtv، أنّ الأهالي يتّجهون للتصعيد الأربعاء “كي يعمل القضاء على حلّ قضيّتنا وكي يتذكّر اللبنانيّون أنّه حصل انفجار في ٤ آب، قائلاً: “رغم توقيعنا على تعهّدات بعدم القيام ببعض الخطوات التصعيدية في قصر العدل إلا أنّنا سنفعل إحداها، “لأنّه من دون تصعيد ما بيتذكّرونا”.
ويُتابع نون: “تحرّك يوم الأربعاء يأتي لأنّ شيئاً لم يتحقّق رغم مرور أشهر على تسلّم القاضي الحجار مهامه ووعده بإيجاد حلّ قانوني للعرقلة التي أصابت التحقيق. وقد طُلب منّا حينها منح القضاء بعض الوقت لإيجاد الحلول المناسبة لإعادة تحريك الملف وإعادة البيطار إلى رأس عمله. ونحن منحناهم وقتاً أكثر من اللازم بانتظار هذا الحلّ منذ أكثر من حوالى شهرين ونصف”.