السادية بابشع صورها تتجلى في جريمة سفاح التجمع الخامس في مصر
بعد القبض على سفاح التجمع والمتهم بقتل ثلاثة سيدات حتى الآن، لأنه لا يتذكر عدد النساء التي قتلهن ، وقد القى بجثث الضحايا في مناطق صحراوية تابعة لمحافظتي الإسماعيلية و بور سعيد ، وكانت الجثث مشوهة وكان من الصعب التعرف عليها ،ولكن بعد إجراء التحريات اللازمة تبين أن الأولى ربة منزل وعمرها 34 عاما من منطقة ابو النمرس محافظة الجيزة و الثانية 27 عاما موظفة والثالثة 19 عاما طالبة جامعة والاثنتان من محافظة القاهرة ،وجميعهن ناشطات في عالم الدعارة .
وكان السفاح الذي يدعى كريم محمد مسلم يعمل مدرسا للغة الانكليزية في إحدى المدارس الخاصة في مدينة الإسكندرية حيث مسقط راسه . وهو يحمل الجنسيتين المصرية و الأميركية، ترك التدريس واتجه الي ممارسة العمل الحر، وانتقل الي القاهرة حيث تملك شقة سكنية في كمبوند الأندلس في حي التجمع الخامس الراقي ، كريم ناشط على موقع التيك توك وله 650 الف متابع حيث يعلم كيفية النطق الصحيح باللغة الانكليزية ،مطلق منذ 4 سنوات وله ابن وحيد يدعى زين يعيش مع والدة كريم
كان كريم يصطاد ضحاياه من الإنترنت او الملاهي الليلية . وعندما تملك الشقة طلب من المالك بأن تكون إحدى الغرف عازلة للصوت ،وإعداد المتهم على بعض الطقوس في قتل ضحاياه فقد كان يجبرهن على تناول مخدري الايس والشابو قبل وخلال ممارسة العلاقة الحميمة ،بالإضافة الي تعذيبهن وتشويههن وهن أحياء، هذا عدا عن ممارسة الرذيلة مع احداهن بعد وفاتها .
وعندما تم إلقاء القبض عليه في بور سعيد بعد أن اعتاد على تناول وجبة سمك هناك بعد كل جريمة ، كمكافاة له ، اقتصد الي منزله لتمثيل الحادثة ،إلا أنه استطاع الفرار ،بسيارته الفارهة وتم القبض عليه في اليوم التالي ،في حديقة عامة في منطقة عين شمس ،
كريم يبلغ ال 37 عاما كان يصفه جيرانه بأنه غريب الأطوار، يأتي الي عالمنزل يوميا بحالة سكر ،وقد قام بإحدى المرات بضرب كلبه بواسطة عصا البيسبول حتى الموت ،وهو مدمن لكافة أنواع المخدرات الايس و الشابورة و الحشيش ،
وبعدما تم الكشف على هاتفه الخاص تبين انه يحتفظ بفيديوهات توثق جريمته بالصوت و الصورة ومكتوب اسم الضحية على المقطع الخاص بها . وعندما ينتهي من قتلها ينقلها بحقيبة سفر ويقوم برميها في الصحراء ،وقد أكد جيرانه انهم كانوا يشاهدون فتيات يصعدن برفقته الا انهن لا ينزلن على الإطلاق.
ويتردد أن سبب طلاقه من زوجته هو خيانتها له مع أحد أصدقائه. ولا تزال التحقيقات جارية حتى الآن لمعرفة مصير الضحايا الاخريات