هل فعلا… يسرقُنا whatsapp؟
فجّر الملياردير الاميركي ايلون ماسك قنبلة معلوماتية قبل أيام حينما اتهم تطبيق “واتساب” الشهير بسرقة بيانات المستخدمين كل ليلة، وشارك على “اكس” فيديو لحوار صحافي يقول فيه الضيف إن التطبيق يعمد إلى فتح ميكروفونات هواتف المستخدمين ويجمع البيانات لاستخدامها لاغراض دعائية وتجارية. فهل كلامه واقعي؟
يشير مدير التكنولوجيا التنفيذي في mtv فادي طبر إلى أن القائمين على تطبيق “واتساب” ردّوا على ماسك، فنفوا كل الاتهامات التي ساقها ضد التطبيق، بحجة ان الرسائل كلها تخضع لـend to end encrypted أي انها مشفّرة بالكامل؛ ليعود رئيس “تسلا” ويردّ عليهم بالإشارة إلى أن كل المعلومات على التطبيق غير مشفّرة، من مكان المستخدِم وشبكة اتصالاته والمجموعات التي انضمّ إليها إضافة إلى القنوات والـonline status، ما يعني أن جمعَ المعلومات أمرٌ ممكن حدوثه.
نسأل طبر عن التطبيقات التي نستعملها يوميا والتي نتشارك من خلالها صورنا وفيديوهاتنا وعما إذا كانت عرضة للخرق أم لا، فيؤكد في حديث لموقعنا أن هذا النوع من المعلومات لا يمكن لأحد الوصول إليه من خلال خرق تطبيقاتنا، فهذه الاخيرة تخضع للمراقبة من قبل عدد من الدول للتأكد من حماية هذه البيانات ومنع أي كان من الوصول إليها، والتشفير بات لزاما بفعل المنافسة الموجودة اليوم في السوق العالمي.
سؤال آخر يخطر إلى الاذهان في هذا الخصوص: ما هي المنصات الآمنة؟ وكيف يمكننا أن نتأكد ممّا إذا كنا نتعرّض لأي خرق؟ يلفت طبر إلى أنه بإمكان الفرد أن يقوم بعمليّة رصد أو monitoring للـnetwork لمعرفة نسبة الداتا التي تتسرب من الهاتف حتى يتأكد من أنه لا يتعرض لأي تسريب للمعلومات، مشيرا إلى انه في ما يتعلّق بالبرنامج الأكثر أمانا، فهو بالطبع signal فيما الأسوأ تلغرام