الهديل

خاص الهديل:بعد كثرة التعذيب والتعدي على الطفولة ، تعرف الشخصية الساكوباتية التي تقوم بتلك الجرائم

خاص الهديل:

غنوه دريان

الشخصية الساكوباتية من أصعب الاضطرابات التي يمكن اكتشافها في هذه الحالة يبدو المريض شخصا طبيعيا وربما يظهر كشخصية فاتنة وليست طبيعية فقط يتلاعب بضحيته حتى تقع في شباكه ومن بعدها يتفنن في طرق الحصول على ما يريده وفق أصول وقواعد يضعها شخصيا دون الاحساس بالذنب .

يفتقر هذا الشخص الي الضمير والقدرة على التعاطف مع الآخرين، وهو ما يجعله متلاعبا ومتقلبا يتراوح بين إظهار الصفات الجيدة و السيئة حسبنا تقتضي مصلحته .

وقد يتورط هذا الشخص في ارتكاب الجرائم الجنائية فعلاًج هذا الاضطراب بالنسبة للبالغين صعب جدا .

تفتقر مشاعر هذه الشخصية الي التعاطف و الشعور بالذنب او الندم كما أنه يتحلى دوما بالتلاعب و الخداع .وغالبا ما يكون هذا الشخص غير مسؤول وهو غير قادر على محاكاة الحب والخوف و الندم والعواطف الأخرى. تتسم شخصيته بالاندفاع والشهور وسيلة ضبط النفس ومحاسبتها واعترافها بالخطأ وقدرتها على تصحيحه.

ورغم أن سلوكه يوحي بأنه لا يفكر في أفكار الآخرين الا انه يفهم تماما ما يفكر فيه ضحاياه ولكنه لا يهتم ومن هنا تأتي تصرفاته غير المبالية بمشاعر الآخرين و أفكارهم.

Exit mobile version