خلف الحبتور: الشيخ “خلدون عريمط” المثال الأفضل للشخصيات الصادقة الوطنية والجريئة
على مرّ السنين، تعرفت على كثير من الشخصيات اللبنانية من كل الأطياف ومسارات الحياة، وكوّنت صداقات عديدة، استمرّت بعضاً منها لعقود… لكن يتميّز البعض عن غيرهم بشخصياتهم وكرم أخلاقهم وعلمهم ومواقفهم الشجاعة… وهنا أقصد فضيلة القاضي الشيخ خلدون عريمط.
لقد تعرفت على فضيلة الشيخ خلدون منذ ما يتعدّى العشرين عام، وعبر السنين تعمّقت معرفتي به، فنما مدى احترامي ومحبتي له. فالشيخ خلدون محلّ ثقة، وفي كل مرّة قصدته للمساعدة في أي من مبادراتنا الإنسانية في لبنان، لم يتردد…
يتميّز الشيخ خلدون بصدقه في التعامل، ووطنيته، ومواقفه الصريحة والواضحة. هو مثال طيّب لرجل الدين المؤمن والمنفتح على الآخر، سياسي ممتاز يخاف على بلده وكل شعبه دون تفرقة، حسّه العربي عالي، إجتماعي هادىء، لا يخشى لومة لائم في قول الحق، صادق أمين، وغيرها الكثير من الصفات الطيبة.
في هذا المرحلة الصعبة في تاريخ لبنان، تبرز الحاجة للشخصيات الصادقة الوطنية والجريئة، والشيخ خلدون هو المثال الأفضل… فكم حاجة هذا البلد الحبيب كبيرة لشخصية قيادية مثله ليتمكن للعبور الى برّ الأمان.
أتمنى للأخ والصديق فضيلة القاضي الشيخ خلدون عريمط الصحة التامة، والحمدلله أنه استعاد عافيته بعد أزمته الصحية. وبإذن الله يستكمل مسيرته الوطنية الجامعة.
تكثر المناصب الحساسة لبنانياً ولكنها تبقى تفتقر لمن يمليها، والشيخ خلدون نعمَ المثال لذلك.
رجل الأعمال الإمارتي خلف الحبتور
مؤسس ورئيس مجلس إدارة الحبتور غروب