الهديل

في عدد الهديل الإلكتروني الجديد: خلف الحبتور علامة حب في وجدان اللبنانيين ..

في عدد الهديل الإلكتروني الجديد:

خلف الحبتور علامة حب في وجدان اللبنانيين ..

 

بقلم: بسام عفيفي
أشياء قليلة يجتمع عليها اللبنانيون؛ ومن بينها التقدير الكبير لصداقة ومحبة رجل الأعمال خلف الحبتور للبنان..
.. بالأساس إن قصة احتضان العرب ورجالات العرب للبنان، البلد الصغير ذي الرسالة الحضارية، تشكل في الواقع الجانب الأهم من نجاح لبنان كدور رائد في المنطقة؛ وليس مبالغة القول في هذا المجال أن خلف الحبتور هو واحد من أصدقاء لبنان العرب الثمينين الذين كانت لمواقفهم الصادقة والكريمة تجاه لبنان، العامل المهم في دعم صمود بلد الأرز، والدفع به لاستعادة عافيته ليعود لدوره العربي الرائد..
يستحق خلف الحبتور شكر لبنان له؛ ويستحق أن يكون له في وجدان اللبنانيين مكانة خاصة تلبي موجبات رد العرفان من قبلهم لرجل أضاء شموع المحبة والعطاء لبلدهم.

والواقع أنه في الوقت الذي يعتبر فيه لبنان بأمسّ الحاجة لأشقائه العرب ولمساعدتهم؛ تبرز شخصية خلف الحبتور كقامة مدت يدها البيضاء لبلد الأرز في وقت كان يعاني فيه لبنان من تخلي الآخرين عنه؛ وفي وقت قلّ فيه أصدقاء لبنان ..
.. والحق يقال أنه في الوقت الذي لم تبادل الدولة في لبنان عرفان خلف الحبتور بالعرفان، فإن الحبتور ثابر على تقديم الحب للبنان من دون حساب.. وبمثلما أن الحبتور كريم الأصل ووفيٌ بطبعه، فإن اللبنانيين كشعب محبّ وكريم يبادلونه العرفان بالشكر وبكل المحبة له.
إن لخلف الحبتور في لبنان؛ حباً كبيراً حجمه هو بقدر عطاياه لهذا البلد؛ ولكن يبقى أكبر عطاياه هو حبه المشع الذي يبلسم جوع اليتامى اللبنانيين في الأعياد؛ وينقذ بلد الأرز من تمادي الأزمات كلما استطاع إلى ذلك سبيلا ..

 

تصفح العدد الإلكتروني 161 من مجلة الهديل…
https://alhadeel.net/655039/
صفحة 8

 

Exit mobile version