في إطار العمل المستمرّ الذي تقوم به قوى الأمن الداخلي لمكافحة جميع أنواع الجرائم والجنح ولا سيّما تلك المرتكبة بحق الأطفال، ورد إخبار إلى مفرزة صيدا القضائية في وحدة الشرطة القضائيّة من النيابة العامة الاستئنافية حول قيام والدَين بتعنيف ولدَيهما القاصرَين، في منزلهما الكائن في محلّة حارة صيدا.
بنتيجة المتابعة، تبيّن أن الوالدَين يُدعيان:
– ا. ا. س. (مواليد عام 1987، لبناني)
– س. ر. (مواليد عام 1981، لبنانيّة)
وعلى الفور، توّجهت دوريّة من المفرزة إلى منزل الزّوجَين، حيث شوهد أحد الأطفال البالغ من العمر 5 سنوات جالساً على كرسيّ خاص بالأطفال، ومقيّدًا برجليه بواسطة قطعة قماش سوداء مثبّتة بالكرسي، بحسب ما أفادت المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامّة في بلاغ.
وبالتحقيق مع الوالدَين، اعترفت الأم بتعنيف ولدها المذكور، في حين أنكر الوالد قيامه بإيذاء ولدَيه، ولكنّه على علمٍ بتعنيفهما من قِبل الوالدة.
وبحسب بلاغ المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي، فقد أوقفت الوالدة وتمّ تسليم الطّفلين إلى ذويها موقّتًا، إلى حين تأمين الحماية اللّازمة لهما من قِبل جمعيّة حماية الأحداث، وذلك بناءً على إشارة القضاء المختص.