بعد البلبلة… السفارة البريطانية ترد على خبر موعد الضربة الإسرائيلية على لبنان
في أول تعليق بريطاني على ما ورد في صحيفة الأخبار: قال المتحدث الرسمي باسم السفارة البريطانية في بيروت لـ”العربي الجديد”، “ليس من حق المملكة المتحدة التعليق على التخطيط العسكري الإسرائيلي”.
وكانت صحيفة “الأخبار” اللبنانية ذكرت أن موفدين دوليين نقلوا إلى بيروت تخوّفهم من جدية التهديد الإسرائيلي، لكن أبرز الرسائل أتت من الجانب البريطاني، الذي حدّد موعداً للضربة الإسرائيلية منتصف يونيو/ حزيران الحالي، مع نصائح بضرورة القيام بإجراءات التموين اللازمة للحرب التي لن يكون معروفاً مدى رقعة توسّعها ولا مدّتها الزمنية.
وأضاف المتحدث باسم السفارة البريطانية في بيروت لـ”العربي الجديد”: “نرفض التقارير التي أشارت إلى أن المملكة المتحدة نصحت، ناهيك عن إرسال رسالة دبلوماسية إلى السلطات اللبنانية، عن أن إسرائيل ستنفذ عمليات عسكرية في يونيو/حزيران”.
وشدد على أن “المملكة المتحدة تواصل العمل مع الطرفين على تهدئة التوترات بين إسرائيل ولبنان، ويرتكز تواصلها مع الطرفين على تهيئة الظروف اللازمة للاستقرار والأمن على الخط الأزرق، ونحن واضحون أن الصراع ليس في مصلحة أحد”.