عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 05/06/2024
النهار
-حركة الإشتراكي تلاقي مؤشرات “المرشح التسوية”؟
-الخارجية الأميركية لـ”النهار”: اقتراحات بايدن تتضمن جبهة لبنان
-و”غزة بعد الحرب” تشمل السلطة وتستبعد “حماس
-ملحم خلف 500 يوم انتظار تحت قبّة البرلمان: فعل وإيمان وأمل
نداء الوطن
-حكومة الحرب الإسرائيلية “تدقّ الطبول” وواشنطن وباريس تتحرّكان
-غانتس يتوعَّد لبنان بصيف حاسم وميقاتي ينفي “تسريبات” هجوم واسع
-بايدن يستكمل انتهاج “سياسة ترامب” الحدودية
-مودي… إنتصار “بطعم” الخسارة!
الأخبار
اللواء
-غطاء أميركي للاحتلال لتوسيع جبهة الجنوب!
-ميقاتي: لم نتلقَّ تحذيرات بعدوان واسع.. وخلاف برِّي وجعجع في لقاء التقدّمي في معراب
-البناء على مشروع بايدن لحل أزمة لبنان
-خرجت من نافذة الحزب ودخلت من أبواب غزة
الجمهورية
-إسرائيل: لحل بالدبلوماسية أو التصعيد
-الإشتراكي: لكسر الجمود
-تيمور لا ينتظر معجزة ولكنه لا يُسلّم بالعجز
-»فتح« »تبقُّ البحصة«: إرفعوا أيديكم عن غزة
-لهذه الاسباب الدولار مستقر على 89500 ليرة
الشرق
-إجرام واغتصاب يمارسه جنود إسرائيليون ضد أهالي غزّة!!!
-خطة بايدن تلهب الخلافات الإسرائيلية.. وبريطانيا تنفي تحديد موعد الحرب جنوباً
الديار
-التهويل الاسرائيلي بالحرب على لبنان مستمر والحرائق تشعل «المستعمرات»
-قطر تستكمل اتصالاتها: «القوات» في الدوحة للتشاور رئاسياً
٣ سيناريوهات للصيف اللبناني
-أعمار المنتحرين تتراوح بين 23 و 42 عاماً… اليكم التفاصيل
البناء
-واشنطن تسعى لتوريط مجلس الأمن بقرار يتبنّى نص بايدن والضغط على حماس /
-مجلس حرب الكيان بين نقل ثقل الحرب شمالاً والخشية من الفشل وخسارة غزة /
-المقاومة جاهزة للحرب إذا أرادها الاحتلال… وخفض التصعيد بالتزامه بالضوابط
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 05/06/2024
الأنباء الكويتية
– اتفاق على مرشح وسطي للرئاسة بعد لقاءات تشاور برئاسة -بري.. ومصدر ديبلوماسي عربي لـ «الأنباء»: الانفراج الدولي سينعكس حتماً على لبنان بتسوية شاملة
-يوم المبادرات المحلية بدفع جنبلاطي وزخم خارجي لتضييق الاختلاف
-تفاءل بإمكان إنجاز الاستحقاق الرئاسي قبل الانتخابات الأميركية: نقبل بالحوار مقابل ضمانات بدورات انتخابية مفتوحة
-رئيس «الكتائب» النائب سامي الجميل لـ «الأنباء»: «حزب الله» يخطف البلد ويتمسك بترشيح فرنجية
-الراعي مشاركاً قائد الجيش افتتاح شبكة طرق في البقاع الشمالي: معك وإلى جانبك تفتح طرقات فيما البقية يقفلونها
-المجلس المذهبي الدرزي يدعو للتجاوب مع المبادرات الوطنية لوقف الشلل المؤسساتي
الشرق الأوسط
– رئيس الأركان الإسرائيلي: الجيش جاهز للانتقال للهجوم في لبنان
-ما هي الأسلحة التي يمتلكها «حزب الله» اللبناني؟
الراي الكويتية
– إسرائيل تقصف جنوب لبنان بـ«الفسفور».. وحزب الله: سنخوض الحرب إذا فرضت علينا
-عين بيروت على قمة ماكرون – بايدن
-«طوفان نار» في شمال إسرائيل ودعواتٌ لـ «حرق لبنان»
الجريدة الكويتية
-سباق بين دفع خريطة بايدن في غزة وانفجار جبهة لبنان
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 05/06/2024
اسرار النهار
■عُلم أن نائباً مسيحياً بقاعياً سابقاً، أعدّ قانوناً انتخابياً متكاملاً غير طائفي، سيطلقه خلال جولة على الكتل النيابية، وسيكون لقاؤه الأول مع رئيس مجلس النواب نبيه بري
■تزيد وتيرة الاعتراض في اوساط “التيار الوطني الحر” في منطقة بعبدا، على قرار متوقع لرئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل بفصل النائب الان عون من صفوف التيار باعتبار انه من افضل النواب وله قاعدة شعبية كبيرة وتربطه علاقات جيدة مع معظم الافرقاء
■يراقب اللبنانيون عملية تقاذف المسؤوليات تجاه اعادة تحديد سعر الدولار المصرفي والعمل على ارجاء القرار تحت سقف عدم تحديد المسؤولية.
■الغى عدد من السياسيين مناسبات اجتماعية كانوا دعوا اليها في الجنوب والبقاع الغربي خوفا من تطورات امنية مقبلة ولعدم تعريض ضيوفهم للخطر
اسرار اللواء
همس
■تخوفت مصادر معنية لبنانية من تكرار سيناريو المواقف الدبلوماسية لجهة الوضع في الجنوب، على غرار ما يحصل في غزة
غمز
■في معلومات أصبحت بحكم الثابتة أن رئيس تيار معروف، رحّب خلال زيارته لدولة معنيّة بالاستحقاق باقتراح ترشيح موظف على رئيس مؤسسة أمنية
لغز
■ما تزال غالبية المصارف تقضّ مضاجع المودعين، سواء بدفعات التعتير أو حتى الامتناع عن إعطائهم ثمن دواء
نداء الوطن
■كانت لافتة مشاركة البطريرك بشارة الراعي ورئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب تيمور جنبلاط على رأس كامل أعضاء اللقاء في مؤتمر حركة سياسية ناشئة، ما يشير إلى رعاية كبيرة يحظى بها رئيس هذه الحركة من طرفي مصالحة الجبل وإلى احتمال ترشحه في الانتخابات النيابية المقبلة في دائرة الشوف.
■أدّى جهاز أمنيّ عربيّ دوراً في عملية الكشف عن خلية إرهابية، ما يدلّ على متابعة دولته للوضع اللبناني والتخوّف من حدوث هزّات أمنية.
■تقوم إحدى الوزارات الخدماتية بتنفيذ مشاريع تراعي مصالح فريق الوزير السياسية، وتتغاضى عن مشاريع حيوية ومهمة.
البناء
خفايا
■قال مصدر فلسطيني في قوى المقاومة إن الحركة الأميركية التي أطلقها المؤتمر الصحافي للرئيس جو بايدن شديدة الخطورة وتستدعي تعاملاً حساساً ودقيقاً فهي محاولة حشدت لها مجموعة أدوات دبلوماسية لإرغام المقاومة على القبول باتفاق لا ينصّ على إنهاء الحرب ولا يتضمّن التزاماً صريحاً بالانسحاب الشامل من قطاع غزة ولا فك الحصار عنه تحت شعار أن الاتفاق سوف يخلق ديناميكية تحقق هذه الأهداف، وأن الكلام الأميركي عنها يجب ان يكون بديلاً عن مطالبة المقاومة بنص صريح في الاتفاق حولها وبديلاً عن تصريح مباشر من حكومة الكيان بالموافقة على الكلام الأميركي، بينما الكلام هو عن مقترح إسرائيلي فيما يصفه بنيامين نتنياهو بأنه غير دقيق ومن ضمن الخطة السعي لاستصدار قرار عن مجلس الأمن الدولي يدعم اتفاقاً لم يوجد ويطلب الضغط على فريق مفترض في الاتفاق هو حماس. وقال المصدر إن المسؤولية الكبرى اليوم هي على روسيا والصين لوقف هذه الخطة
كواليس
■قال خبراء ودبلوماسيون غربيون إن الحديث عن توجّه في كيان الاحتلال لشن حرب على لبنان على خلفية النتائج والتداعيات لتعاظم حضور المقاومة في جبهة شمال فلسطين المحتلة يبقى حديثاً سياسياً حتى لو صدر عن عسكريين. فهو محاكاة لجمهور غاضب وجيش يشعر بالعجز، لكن عندما توضع خرائط العمليات على الطاولة فإن الحقيقة التي يعرفها كل صناع القرار في الكيان هي أنهم سوف ينتقلون بالكيان إلى حرب تعادل عشر مرات حرب غزة، حيث مقابل الصاروخ من الجو صاروخ من الأرض ومقابل الكهرباء كهرباء ومقابل المطار مطار ومقابل محاولة الهجوم البري غير المؤكد هجوم بري مؤكد، ولذلك الأمثل هو تفعيل حركة الوسطاء لتخفيض مستوى التصعيد إذا كان وقف حركة الجبهة مستحيلاً وإذا استعصى ذلك يبقى خيار وقف الحرب في غزة هو الأمثل
اسرار الجمهورية
■ ترفض الأوساط الفرنسية تسمية نتائج جولة الموفد جان إيف لودريان الأخيرة »بالفشل«، وتصفها »بالخيبة« من المسؤولين اللبنانيين.
■الشغور الرئاسي بدأ قبل حرب غزة ولكن تسوية ما بعد الحرب ستشمل لبنان من بعبدا رئاسياً إلى الجنوب حدودياً.
■خرج ديبلوماسي عربي بعد لقاءات أجراها بإنطباع أن انتخاب الرئيس بحاجة إلى صدمة سياسية تكسر حالة الجمود
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
بين حرب تموز 2006 وحرب العام الجاري 2024 بين “حزب الله” واستطراداً لبنان وإسرائيل بعضُ شبه لا يمكن أن يغفل عنه أي متابع لبناني دقيق للوضع في بلاده وللوضع الإقليمي – الدولي منذ العام المذكور وما قبله وحتى اليوم. الأولى تسبّبت بها عملية مُقاومة نفّذها “حزب الله” على الجانب الإسرائيلي من الحدود مع لبنان استمرت 33 يوماً وأخفقت فيها إسرائيل رغم قصفها المدمّر جداً للجنوب وللضاحية الجنوبية ولبيروت ولبنى تحتية عدة في القضاء على “الحزب”، كما في احتلال شريط حدودي لبناني صغير بتشجيعٍ من الولايات المتحدة في ذلك الحين. توقف إطلاق النار وأصدر مجلس الأمن قراره الرقم 1701 الذي ناط بقوات حفظ السلام الدولية المعروفة بـ”اليونيفيل” حفظ الأمن في منطقة عمليات لبنانية تمتد من الحدود الجنوبية الى نهر الليطاني بالعمل معاً مع الجيش اللبناني. في ذلك الحين كان فؤاد السنيورة أحد أقرب مساعدي الرئيس الشهيد رفيق الحريري على رأس الحكومة، وقد ضمّت في حينه الطيف اللبناني المتنوّع. لكن اغتيال الحريري وإجبار المجتمع الدولي سوريا على سحب جيشها من لبنان، والمدّ الشعبي المسيحي – السنّي – الدرزي المتعاون مع بعضه لاعتبارات متنوّعة جعل الحكومة “متوازنة” الى حدٍ ما باشتراك كل الأطراف فيها ولكن بأكثرية وإنْ ضئيلة للأطراف المناهضين لـ”حزب الله” وحلفائه المتنوّعين.
أما الحرب الثانية فبدأت في 8 أكتوبر الماضي بعد أربع وعشرين ساعة من تنفيذ “حماس” عملية “طوفان” الأقصى في الغلاف الجنوبي لإسرائيل التي أظهرت وبالملموس أن الأخيرة ورغم جيشها وأسلحتها التقليدية وغير التقليدية قابلة للعطب وإنْ ليس للزوال على الأقل الآن وفي المستقبل المنظور. هذه المرة أيضاً كان “حزب الله” البادئ في هذه الحرب “إسناداً” لغزة و”حماسها” كما قال. أدى ذلك الى فتح جبهة حربية قوية بين البلدين أجبرت إسرائيليي المناطق الشمالية المتاخمة للبنان على النزوح الى عمق الداخل. قُدِّر عدد النازحين ما بين 80 ألفاً و100 ألف “مواطن”. وهم لا يزالون “مهجرين”. وهذا يحصل للمرة الأولى في إسرائيل منذ تأسيسها، في حين أن العرب الفلسطينيين والمصريين واللبنانيين والسوريين والأردنيين تعرّضوا له مرّات عدّة منذ نكبة 1948.
الحرب الثانية هذه لا تزال مستمرة، والسبب أنها ترجمة عملية لمبدأ “وحدة الساحات” المواجهة لإسرائيل وحليفتها بل راعيتها أميركا. وهو مبدأ وضعته الجمهورية الإسلامية الإيرانية حليفة “حزب الله” و”حماس” وقوى عربية مسلمة وشيعية وفلسطينية سنّية وأفسحت في مجال تطبيقها عملية “طوفان الأقصى” التي نفّذها “القسّاميون الحمساويون”. طبعاً لا تزال هذه الحرب مستمرة ولبنانيو الجنوب دفعوا ولا يزالون يدفعون ثمنها وهو تدمير القرى الواقعة في منطقة عمليات “اليونيفيل” وتهجير أهلها وقتل عددٍ مهم منهم ومن مقاومي “حزب الله”. لكن حجم هذا التهجير لم يكن بحجم تهجير حرب 2006 لأن الحرب الأساسية هي في غزة وعليها، علماً أن هذا الحجم قد يكبُر وعلى نحو محسوس إذا قرّرت إسرائيل بعد فراغها من تدمير غزة بشراً وحجراً وبالتفاهم مع الولايات المتحدة على وضع جديد لها لا يشكّل خطراً عليها في المستقبل، علماً أن المستقبل عند الله وعند الذين أثبتوا وبالملموس أنهم لم ينسوا قضيتهم ولم يتراجعوا عن حقهم في فلسطين أو على الأقل في بعضها. يبدو أن مرحلة معرفة ما إذا كانت الحرب الواسعة والثقيلة ستنتقل الى لبنان أم لا بدأت تقترب. هذا أمرٌ لا يخيف “حزب الله” وراعيته إيران وحتى “شعبه”. لكنه في الوقت نفسه يجعلهم وسائر اللبنانيين رغم الإختلافات والخلافات في ما بينهم يعيشون قلقاً جدياً من المستقبل وعليه رغم أن الحياة “اللامبالية” التي يعيشها قسمٌ منهم لا تزال مستمرة ربما لأنهم أدمنوا الحروب أو لأنهم أصيبوا باليأس أو لأن انقساماتهم الطائفية والمذهبية جعلتهم لا يتمنون الخير لبعضهم وإنْ على يد عدو لهم جميعاً رغم تحفّظ البعض عن هذا التعميم.
ما مناسبة هذا الكلام؟ ليست له مناسبة خاصة. لكن “الموقف هذا النهار” ارتأى ضرورة شرح حرب تموز 2006 وما جرى فيها على الصعيد السياسي الداخلي ومع الخارج الأميركي تحديداً من أجل وقفها، كما ما جرى بعدها معتمداً بذلك على معلومات مفصّلة ومؤكّدة من الفريق الرسمي الحكومي الذي عاشها، وعمل على وقفها بالتعاون مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة. طبعاً قد تكون للذي مثّل “حزب الله” وحلفاءه في الحكومة المذكورة رأي مختلف. وهو يستطيع بل من حقه بعد انتهاء سلسلة “المقالات” المعبّرة عن رأي الحكومة في ذلك الحين أن يرُدّ بطريقة علمية أي بالإعتماد على المعلومات التفصيلية. ما يمكن قوله هنا إن مضمون هذه السلسلة ربما يكون جزءاً يوماً ما من مذكرات مهمة لشخصية مهمة لعبت دوراً مهماً في أيام الرئيس الشهيد رفيق الحريري وبعده.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*