الهديل

اطلاق الدفعة العشرين لأطباء الاختصاص في جامعة بيروت العربية

إطلاق الدفعة العشرين لأطباء الاختصاص
في جامعة بيروت العربية

احتفلت كلية الطب في جامعة بيروت العربية بإطلاق الدفعة العشرين لأطباء الاختصاص، الذين أنهوا بنجاح سنوات التدريب الاكلينيكي بمختلف التخصصات الطبية في عدة مستشفيات جامعية.

حضر الاحتفال وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض ممثلاً بالأستاذ عمر الكوش، قائد الجيش العماد جوزاف عون ممثلاً برئيس الطبابة العسكرية العميد ادغار طرابلسي، رئيس مجلس أمناء وقف البر والإحسان ورئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور عمار حوري، عميد كلية الطب البروفيسور محمود محفوظ، مساعد العميد الدكتور محمد حوري، مدير الجامعة فرع طرابلس الدكتور هاني الشعراني، ممثلين عن المستشفيات المشاركة، عمداء الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية وأهالي الأطباء الخريجين.

ضمّت الدفعة 23 طبيباً وطبيبة في تخصصات القلب والشرايين، امراض الدم والاورام، الطب الداخلي، امراض الكلى، جراحة نسائية وتوليد، طب الأطفال، إضافة الى تقويم العظام، الامراض الصدرية والعناية الفائقة، جراحة الاذن والانف والحنجرة وجراحة السمنة.

بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة، عرض فيلم الجامعة الوثائقي، ثم القت عريفة الحفل الدكتورة أمل نعوس كلمة “طالما كانت جامعة بيروت العربية وستظل منارةً للتعليم الطبي الراقي، تُخرج أجيالاً من أمهر الأطباء الذين ينتشرون في بقاع الأرض، متميزين بأخلاق عالية، وثقافة راقية، وعلم واثق، لخدمة الإنسانية.
وتابعت نعوس ” بالطبع، لا يمكننا أن ننسى شكر وتقدير الجهود الكريمة التي تقوم بها المستشفيات والكوادر الطبية التي ساهمت في تدريب وتوجيه خريجينا وجعلهم يصلون إلى هذا الحدث المميز الذي نحتفل به اليوم.”

بعد عرض الفيلم الوثائقي عن الكلية، توجه عميد الكلية البروفيسور محمود محفوظ بكلمة ” اعتز بان يأتي هذا الاحتفال كأول حفل تخرج لأطباء الاختصاص بعد حصول كليه الطب على الاعتماد النهائي غير المشروط لبرنامجنا الدراسي لمرحله البكالوريوس من هيئه الاعتماد الدولية Wfme) ) World Federation for Medical Education Standards، حيث ان المحتفى بهم ثمرة هذا البرنامج المتميز الذي تتماهى معاييره مع معايير الاعتماد الدولي لمرحله ما بعد البكالوريوس ACGME ونأمل ان يكون ذلك حافزا لنا لاعتماد هذا البرنامج ان شاء الله “.

 

وتابع محفوظ متوجهاً الى الأطباء المتخرجين ” أنتم درة شباب لبنان وركنها المتين، فقد توليتم مسؤولية الرعاية الصحية في واحده من أدق الفترات وأكثرها حرجاً، حيث عاصرتم العديد من التحديات الصحية والاقتصادية التي اثرت بشكل كبير على الخدمة الطبية من هجرة الكوادر الطبية والتعليمية ونقص الدواء والمستلزمات الطبية وغيرها، وكنتم كالعادة اهلا للمسؤولية وكنتم نجوما وسط ظلام المرض والوباء والمعاناة وكنتم قاده في أصعب اللحظات “.

ثم القت الطبيبة المتخرجة الدكتورة ريم مكاري كلمة الخريجين ” قد علمتنا هذه الرحلة كيف نكونُ أطباء يستمعون بقلوبهم ويفكرون بعقولهم، قبل التلفظِ بأيةَ كلمة. تعلمنا أن نفهمَ معاناةُ مرضانا، وأن نكون مصدرَ الأمل والطمأنينة في لحظاتهمْ الصعبة. كانت هذهِ التجارب هدية لا تقدر بثمن، وحافزا يدفعنا لنحققَ أقسى ما نستطيع من منجزات “.

وتابعت مكاري متوجهة الى الأساتذة “لقد كنتم نورا يضيء لنا الطريق في أصعب الأوقات، وكنتم أكثر من معلمين، كنتم مرشدين وقادة. وبفضل توجيهاتكم، تعلمنا كيف نتعامل مع المرضى برحمة وإنسانية وحكمة. وجامعة بيروت العربية التي كانت البيت الثاني، قد وفرت لنا بيئة تعليمية داعمة ومشجعة، وأتاحتْ لنا فرصا للتعلم والنمو الأكاديميِ

ثم اختتم الحفل بتوزيع الشهادات على الأطباء الخريجين بعد أداء قسم ابوقراط.

 

Exit mobile version