عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 06/06/2024
النهار
-“تحريك” داعشي مشبوه … ونتنياهو يصعّد التهويل بالحرب
-“الفيول المخلوط باملاء”: تباين في نتائج الفحوص
-إسرائيل تستعد لحرب مع “حزب الله” ولـ… “صفقة أيضاً
نداء الوطن
-أَمنٌ فالتٌ أم حلقة في استهداف الأميركيين؟
-رصاص عوكر… تطرُّف سوري وراء المهاجم
-واشنطن: “ما زلنا في مرحلة يُفضّل فيها الإسرائيليون حلاً ديبلوماسياً”
-نتنياهو يرفع احتمالات الحرب واستدعاء 50 ألف احتياطي لجبهة لبنان
-“مسيرة الأعلام” تُوتِّر أجواء البلدة القديمة في القدس
-إسرائيل و”حماس” تتمسّكان بشروطهما لتحقيق “الهدنة
-طهران تتوعّد إسرائيل بالردّ على مقتل “مستشار” لها في سوريا
-“الوكالة الذرية” تُدين تكثيف “النووي الإيراني
الأخبار
-خدعة بايدن: «ضمانة» لفظية بوقف الحرب
-هل إسرائيل جاهزة فعلاً لحرب واسعة ضد لبنان؟
-الموفد القطري في بيروت: تأكيد للحضور وطموح لأدوار أكبر
-معوّض يلوّح بطرد عبد المسيح: كتلة «تجدّد» تفقد «ربع» أعضائها؟
-إطلاق نار على سفارة عوكر «نصرة لغزة»
-الامتحانات الرسمية نحو الإلغاء؟
اللواء
-إحباط هجوم مفاجئ على السفارة في عوكر.. وغليان ميداني في الجنوب
-اعتقال المهاجم وتوقيفات في عنجر والصويري.. واجتماعات الدوحة ترفد الحراك الجنبلاطي
-خطاب الرئيس الأميركي لوقف إطلاق النار ماذا بعد؟!
النار في عوكر ضد وقف النار..؟
الجمهورية
– إعتداء مشبوه على السفارة الأميركية
-الانتربول يكرّم المر: لا ننسى فضلك
-الحدث ليس في عوكر إنما في الجنوب وإسرائيل
-الاستحقاق رهن »المعضلة المارونية
-ليس سراً: مسلسل التهديدات مستمر بكل اللغات
-رصاصات عوكر وجهتها النورماندي
الشرق
-ماذا قالت الطفلة الفلسطينية ابنة الـ8 سنوات لـ نتانياهو؟!!
-10 إصابات بسقوط مسيّرة مفخخة بالجليل .. واعتداء مشبوه على السفارة الأميركية
الديار
-الحوار مستحيل بين الثنائي والقوات؟ واجواء ودية بين بري وميقاتي وباسيل
-قتيلان و11 جريحا بهجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية على مستعمرة الكوش
-لودريان غادر بانطباع واحد : جعجع هو المعطّل
-“الثنائي الشيعي” للعريضي : منفتحون على النقاش ولكن…
ماذا أخفت عملية عوكر؟ وما هي الرسالة منها؟
البناء
-بايدن لتطويق حماس باتصالاته وموظفيه لتجنيب الكيان التزاماً بوقف الحرب /
-هنية: منفتحون على كل مسعى لإنهاء الحرب والانسحاب الكامل وتبادل منصف /
-نتنياهو «لعملية قوية» في جنوب لبنان.. والمقاومة تردّ بعملية قوية في شمال فلسطين
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 06/06/2024
الأنباء الكويتية
– رأى أن الحراك الجنبلاطي يرتبط نسبياً بالمساعي الفرنسية
النائب غياث يزبك لـ «الأنباء»: المعطيات تشي بأن الانتخابات الرئاسية بعيدة ومعقّدة
-الباحث شارل الحايك لـ «الأنباء»: ضياع الكثير من المحفوظات وسرقتها وبيعها
-أرشيف «تلفزيون لبنان» ورحلة أوراق الاعتماد لـ «الأونيسكو»
-بيان ميقاتي طمأن غير المستغربين احتمال توسع الحرب واستهداف السفارة الأميركية في «عوكر».. رسالة أم ماذا؟
قال إنه نفذ العملية «نُصرة لغزة»
-استنكار واسع لإطلاق النار على السفارة الأميركية والقبض على المسلح السوري وشقيقه
-يونيو شهر «سقوط الأحزان» والحروب المدمرة فهل تكون الثالثة في 2024؟
الشرق الأوسط
-سوري بفكر «داعشي» يطلق النار على السفارة الأميركية في بيروت «نصرةً لغزة»
-«داعش» في لبنان: خلايا نائمة تحركها فوضى السلاح والأزمات السياسية
-باقري «يتناغم» مع واشنطن بعدم توسعة الحرب إلى جنوب لبنان
الراي الكويتية
-نتنياهو «جاهز لعمل قوي» ضد لبنان
-لبنان.. وفاة طفلة تركها والدها لساعات داخل السيارة
الجريدة الكويتية
-لبنان: هجوم السفارة الأميركية يشعل الجبهة الداخلية ويستعجل المواجهة مع إسرائيل
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 06/06/2024
اسرار النهار
■يقول مرجع أمني سابق إنه ليس مستغرباً أن تحصل اعتداءات على سفارات وبعثات ديبلوماسية غربية وسواها من مؤسسات ومراكز تابعة لهذه الدول، ربطاً بحرب غزة وما يجري في الجنوب، حيث اللعبة مفتوحة على كل الإحتمالات في هذا الإطار
■لا تزال السمسرات في دوائر الدولة جارية على قدم وساق، أكثر مما كانت في الماضي عبر مبالغ كبيرة، من أجل إنجاز المعاملات، وذلك يحدث دون رقيب وحسيب.
■قال مسؤول بارز عن أحد النواب إنه كلما أثار قضية ما للرأي العام تبين أنه ينطلق من خلفية شخصية ومصالح خاصة وغالبا محاولات ابتزاز الجهات المقصودة
■لوحظ وجود وزير الشباب والرياضة جورج كلاس وحيدا في الجولة التي قام البطريرك الراعي وقائد الجيش على الجرود وزيارة مغارة مار مارون وسجل غياب تام لوزراء ونواب المنطقة من دون توضيح الاسباب
اسرار اللواء
همس
■ينقل مقرَّبون من بيئة معروفة عدم إسقاط احتمالات المغامرة الإسرائيلية جنوباً، أو توقُّع ضربات خاطفة مؤذية!
غمز
■يشكو نواب من الجدالات البيزنطية في اجتماعات اللجان النيابية، وعدم القدرة على بت النقاط المدرجة على جدول أعمالها
لغز
■تعاقدت مستشفيات كبرى مع شركات تحصيل الفواتير من المرضى، مما أعطى لهذه الشركات الفرصة للتلاعب، ومحاولات إضعاف تغطية المؤسسات الضامنة..
نداء الوطن
■إستغربت مصادر أرمنية استمرار التصاق حزب «الطاشناق» بـ»حزب الله» وإيران مشيرة إلى أنّ الرئيس الايراني الراحل ابراهيم رئيسي هنأ رئيس أذربيجان باحتلال اقليم ناغورنو قاراباخ اثناء تدشين السد وقبيل سقوط الطائرة التي أودت به وبوزير خارجيته.
■يسود انطباع لدى دبلوماسيين التقوا رئيس مجلس النواب نبيه بري في الفترة الأخيرة أنه صار أكثر توتراً نتيجة الضغوط المتقابلة التي يتعرض لها من محاوريه الأجانب وحليفه «حزب الله».
■يقوم وزير سيادي بإخراج مستندات ووثائق من مبنى الوزارة مع أنّها تتعلق بصفقات شراء لوازم وعتاد لصالح أحد الأجهزة التابعة لوزارته
البناء
خفايا
■ يقول خبراء عسكريون في كيان الاحتلال إن التصريحات التي أطلقها كل من بنيامين نتنياهو ووزير حربه ورئيس أركانه لم تقل بشنّ حرب على لبنان، بل بالاستعداد لفعل ذلك بينما الوقائع تقول إن حزب الله لا يقول بشنّ حرب، لكنه يفعل ذلك عملياً وإذا كان نتنياهو يتوقع أن تؤدي تصريحاته من كريات شمونة الى ردع حزب الله، فإن استهداف حرفيش وما نتج عنه كان جواب المقاومة الإسلامية بدلاً من تصريح مقابل تصريح. ويعتقد هؤلاء الخبراء أن قيادة الكيان السياسية والعسكرية أمعنت في الغرور وكثرة الحديث عن القوة العسكرية والقدرة على شن عدة حروب وتقديم اطمئنان وهميّ للمستوطنين كشف الواقع عسكه، وآن الأوان للاعتراف بالفشل والذهاب لوقف الحرب من أجل هدنة طويلة يُعاد خلالها ترتيب الأوراق سياسياً وعسكرياً
كواليس
■يقول خبراء في شؤون كيان الاحتلال إن انقسام النواب المؤيدين للحكومة إلى نصفين حول صفقة بايدن لا يطال بنود الصفقة بل أمر واحد هو الموقف من وقف الحرب وإضافة مؤيدي وقف الحرب من أنصار الحكومة الى معارضيها يعني أن الأغلبية في الكيان مع وقف الحرب الذي ينكر بنيامين نتنياهو التزامه به ويسعى لاتفاق يخلو من ذكره، ورغم تعهّد الرئيس الأميركي بتسويق الصفقة دون التزام إسرائيلي بوقف الحرب فإن تمسك حماس وقوى المقاومة بهذا الشرط سوف يفرض في نهاية المطاف الاختيار بين مواصلة حرب لا جدوى من استمرارها أو الاعتراف بفشلها وقبول التعهد بإنهائها دون تحقيق الأهداف
اسرار الجمهورية
■ تبيّن أن جولة جهة سياسية على بعض القيادات جاءت إستجابة لنصيحة عربية دولية لتقريب وجهات النظر حيال إستحقاق حسّاس.
■شكا رئيس مرفق حيوي مما سمّاه »فلتاناً رهيباً« في هذا
المرفق ومن عدم القدرة على وقف المخالفات والتهريبات التي تجري خلافاً للقانون.
■قالت أوساط متابعة صحيح إن لا إرتباط بين الشغور والحرب، ولكن هوية الرئيس تتحدّد وفقاً لطبيعة مرحلة اليوم التالي للحرب
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
من خارج السياق جاء اطلاق النار على السفارة الاميركية في عوكر، علما ان السفارة الاكبر في المنطقة لم تشهد أي اعتداء كبير منذ نحو اربعة عقود. فما تفسير الهجوم المسلح عليها في مرحلة التوتر التي تعيشها المنطقة؟
في انتظار اماطة اللثام عن الرواية الامنية الكاملة والدقيقة للهجوم على السفارة، فإن ما حدث صباح الاربعاء يعدّ سابقة في طريقة التنفيذ حيث لم يسجل حادث مماثل ضد اي سفارة في لبنان، وانما كان الاستهداف يتم من خلال تفجير آليات مفخخة على غرار التفجيرات التي تعرضت لها السفارة الاميركية مرتين عامي 1983 و1984.
تنفيذ الهجوم على السفارة كان بحسب بيان للجيش اللبناني من شخص واحد سوري الجنسية يدعى قيس الفراج، اظهرت الصور انه كان مزوداً جعبة فيها مماشط لبندقية كلاشنيكوف، ولم تظهر التحقيقات بعد ما اذا كان هناك اشخاص آخرون ساندوه او امّنوا له الغطاء خلال اطلاقه النار باتجاه السفارة والذي استمر لاكثر من 20 دقيقة قبل ان يتمكن الجيش اللبناني من اصابته ومن ثم توقيفه.
ولوحظ ان الأجهزة الامنية سارعت إلى توقيف شقيق الفراج في عملية خاطفة ونوعية في مجدل عنجر وذلك لتكوين صورة متكاملة عن الهجوم على السفارة الذي يرسم علامات استفهام كثيرة في هذه المرحلة، ولا سيما ان دولاً ومنظمات وحتى افرادا يحمّلون واشنطن المسؤولية عما يجري من عدوان متواصل على غزة منذ نحو تسعة اشهر.
ولكن هل يمكن لفرد ان ينفذ عملية رداً على تلك الاتهامات وان يقتصر الامر على اطلاق رصاص على السفارة؟ ومن جهة ثانية من المعروف ان الولايات المتحدة الاميركية لاعب اساسي وحيوي على الساحة اللبنانية وبطبيعة الحال في المنطقة والعالم، وسفارتها في لبنان تكاد تكون الاكبر في العالم وقد تفوقت من حيث المساحة على السفارة في بغداد، وهذا يعكس صعوبة تنفيذ اعتداء جدي على السفارة في عوكر، لا بل تكون تلك الامكانية معدومة وغير قابلة للتحقق ما يطرح التساؤل عن أبعاد اطلاق النار وما اذا كان عملاً فردياً ام ان جهات تقف خلفه.
الهجوم على السفارة سيكون من دون ادنى شك مكان تمحيص ومتابعة حثيثة لكشف خيوطه والخروج بنتيجة واضحة تقطع الشك باليقين وبالتالي معرفة حقيقة ما جرى وما اذا كان ردّ فعل عاطفيا بسبب الابادة الجماعية التي ترتكبها تل ابيب في غزة، ام ان اطرافاً تريد ارسال رسالة الى واشنطن؟ عدا عن احتمال وقوف جهات ارهابية على شاكلة تنظيم “داعش” وجبهة “النصرة” وراء الهجوم .
تنفيذ ذاك الهجوم يعيد لبنان الى مرحلة سابقة كان يراد منها تحويله الى ناقل رسائل او على الاقل ممراً على طريق المواجهات الاقليمية والدولية، وفي السياق يؤكد وزير الداخلية سابقا زياد بارود لـ”النهار” انه “لا يجوز ان يبقى لبنان صندوق بريد وساحة لتصفية الحسابات”. واذ يتمنى بارود ألا يكون ما حصل “بداية مسار إنحداري في الأمن الذي هو اصلا هش، على رغم جهود القوى العسكرية والامنية”، يؤكد ان “اي اعتداء على اي بعثة ديبلوماسية هو موضع شجب واستنكار”.
في كلام بارود اشارة الى اعادة لبنان صندوق بريد على غرار ما شهده في ثمانينات وتسعينات القرن الفائت. لكن هل الاطراف المتصارعة تريد فعلاً اعادة لبنان الى تلك الفترة؟
في السياق يقول الناشط السياسي المقرب من “حزب الله” الدكتور وسيم بزي لـ”النهار” ان “ما شهدناه امس وفي اقصى حدود يمثل رسالة من خلال المبادرة وليس بالضرورة ان يصل الى حد الانجاز”، ويوضح “لا يبدو ان دولاً او منظمات وازنة تقف خلف اطلاق النار على السفارة الاميركية، ولا سيما ان عملية المساكنة بين الاطراف الكبرى في المنطقة تجعل المصالح الاميركية في حال من الامن والاطمئنان، وبالتالي إن الذهاب في اتجاه تسييل تلك الحادثة في اطار الكباش بين محور المقاومة وواشنطن ليس في محله ولا سيما ان منطق تبادل الرسائل بينهما يخضع لقواعد ثابتة، وفي حال كان الهدف ارسال رسالة الى واشنطن فإنه لن يكون بهذه الطريقة البدائية”.
الى ذلك، لفتت مسارعة الجيش في الكشف عن جنسية مطلق النار وذلك ربما لقطع الطريق على اي تحليل او تحميل مسؤوليات في الفترة القصيرة الفاصلة بين اطلاق النار وكشف هوية الفاعل، ولا سيما ان الوضع الداخلي متوتر على خلفية ما يجري في الجنوب. الا انه لا بد من استعادة تحذير وزير شؤون المهجرين في حكومة تصريف الاعمال عصام شرف الدين عن آلاف المسلحين في مخيمات النازحين السوريين، وان ذلك التحذير ليس من فراغ.
وتشي الظروف المحيطة باطلاق النار على السفارة بأن ما حدث ليس اكثر من محاولة فردية لم تصل الى تحقيق هدفها، علماً ان الجماعات المسلحة في سوريا كانت غالباً ما تعتمد عليه في ذلك النوع من العمليات. من هنا تأتي خطورة ان تكون الخلايا الارهابية النائمة او الكامنة لا تزال موجودة في لبنان سواء على شاكلة مجموعات او افراد تابعين لتنظيمات ارهابية، مع العلم ان الاجهزة الامنية تتابع تلك الخلايا وبشكل حثيث وان كان نشاطها قد تراجع بشكل كبير في لبنان منذ اكثر من 4 سنوات.
تفجير السفارة مرتين واطلاق نار
يعدّ اطلاق النار على السفارة الاميركية امس الثاني من نوعه خلال اقل من عام حين اقدم عامل “ديليفري” في 20 ايلول الفائت على اطلاق 9 رصاصات في اتجاه جدار السفارة، بسبب خلاف مع احد الموظفين خلال توصيل طلبية في شهر تموز. وبحسب التحقيقات فإن ذلك الحادث لا خلفيات سياسية له.
وسبق ان تعرض مبنى السفارة في عوكر للتفجير في ايلول عام 1984 وذلك بعد تفجير مقر السفارة في عين المريسة في نيسان 1983.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*