رحّب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالبيان الصادر عن قادة فرنسا والولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وألمانيا، أمس، والذي “شدد على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في لبنان وتوحيد جهودهم من خلال المساعدة على خفض التوتر على طول الخط الأزرق، وفقًا للقرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة”.
وقال رئيس الحكومة: “إننا نثمن عالياً هذا الموقف الداعم للبنان والداعي الى بذل كل الجهود لوقف التصعيد، ونعتبر أن الأولوية لدينا هي التواصل مع أصدقاء لبنان في العالم ودول القرار للجم التصعيد ووقف العدوان الاسرائيلي على جنوب لبنان”.
ولفت إلى أنَّ “الاتصالات الديبلوماسية اللبنانية جنّبت لبنان في العديد من المحطات مخاطر الخطط الاسرائيلية لتوسيع الحرب، ليس في اتجاه لبنان وحسب، إنما على مستوى المنطقة، وهذا التوجّه عبر عنه بيان الدول الاربع بتشديده على العمل لتجنب التصعيد الإقليمي”.
وزير التربية
وكان رئيس الحكومة إجتمع مع وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي في السرايا اليوم.
وإثر اللقاء، قال الوزير الحلبي: “عرضنا الأوضاع التربوية على مشارف نهاية العام الدراسي الحالي، وأكدت لدولته أن وزارة التربية قد أجرت كل الاستعدادات لإجراء الامتحانات الرسمية التي ستكون باذن الله في موعدها إبتداءاً من 29 حزيران ولمدة ثلاثة ايام، وكل ما يقال في بعض المواقع ووسائل الاعلام من قبل جوقة التخريب الذي تعودنا عليها للتشكيك بامكانية الوزارة للقيام بهذه الامتحانات ستبددها الوقائع والحقيقة التي ستظهر للعلن. هم يحاولون ان يخربوا عقول الطلاب وانا أقول للطلاب لا تسمعوا الا ما يصدر عن وزارة التربية بشكل رسمي، الامتحانات قائمة ولا تدعوا احد يشوش عليكم او يلعب بعقلكم، لان هذا الامر ستدفعون ثمنه انتم فقط. كما ادعو المعلمين والهيئات التعليمية في المدارس الرسمية والخاصة للاشتراك في أعمال المراقبة والتصحيح، وقد انجزنا كل الاستعدادات”.
أضاف: “سأعقد اليوم في مكتبي اجتماعاً لتحديد مراكز الامتحانات التي سنعلن عنها وهكذا دواليك، من اليوم وصاعداً سنعلن رسمياً عن الإجراءات اللوجستية التي سنتخذها للتأكيد أن الامتحانات قائمة في موعدها”.
وتابع: “كما عرضت مع دولة الرئيس سير التحضيرات في تعديل ورشة المناهج الجديدة التي مضى عليها 27 عاماً، وبتنا اليوم في مرحلة صياغة المواد بعد إقرار الاطار الوطني للمناهج للتعليم ما قبل الجامعي، وأيضاً الأوراق المساندة، وأصبحنا في مرحلة اختيار اللجان لصياغة المواد. وآمل، خلال شهرين أو ثلاثة أشهر، أن نعرض على مجلس الوزراء المناهج الجديدة وتعديلاتها لاطلاق صفارة الإنذار لبدء تطبيقها تدريجياً إبتداء من العام الدراسي المقبل أو الذي يليه بعد طباعة الكتب وانجاز كل الاستعدادات”.