خاص الهديل:
غنوة دريان:
معظم السيدات في العالم العربي ،من المعجبات بالملكة رانيا العبد الله ،فكما لقبت الليدي ديانا بملكة القلوب ،تعتبر رانيا العبد الله ملكة القلوب في العالم العربي ،فهي السندريلا الفتاة الآتية من عامة الشعب للتتوج على عرش ملكة في قلب الملك عبد الله بن الحسين ،ربما يعجبنا في الملكة رانيا انها ملكة بكل معنى الكلمة ولكنها في نفس الوقت تحمل بساطة ربة الأسرة التي تهتم بكل كبيرة وصغيرة ، عندما كانوا اولادها في مرحلة الطفولة كانت تقول ان قضاء ساعتين كل ليلة مع الأطفال وهم ينجزون واجباتهم المدرسية او القراءة لهم قبل النوم يعطيني ويعطيهم الاحساس ،بالأمان، اليوم كبر الاولاد وهي على أبواب أن تصبح جدة ،حيث سيرزق ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله بمولوده الأول من الأميرة، رجوة الحسين ، ولكنها جدة مشرقة ومتالقة وانيقة قيل عنها الكثير انها السيدة الكلاسيكية المليئة بالفخامة ،وانها اكثر النساء اناقة في الوطن العربي ،وانها المثل الأعلى لجمال المرأة العربية وذوقها ورقيها .
ولا يمكننا أن ننسى مواقفها الوطنية حينما قالت أن حلفاء إسرائيل عندما يفشلون في تحميلها المسؤولية يخلصون ثقافة الافلات من العقاب فإما أن تكون جزءا من المجتمع الدولي وتلتزم بالقواعد او تكون دولة منبوذة.
كما استطاعت الملكة رانيا استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بما يخدم الصورة التي تريد لشعب الأردن كما شعوب العالم رؤيتها وعائلتها بها . وقد نجحت الملكة رانيا بتصوير العائلة المالكة كعائلة قريبة من القلب على عكس الصورة النمطية للعائلات الملكية ،ويتفاعل معها الجمهور العربي بشكل هائل ،وللبنانيين حصة وازنة من الاعجابات و التعليقات أيضا.