خاص الهديل:
غنوة دريان:
الشامي فنان شاب لامع يحمل كل صفات النجومية، هكذا قيل لنا ،لم يكونوا على علم بأننا نعلم بأنه يشتري المشاهدات ،وأن هذه النجومية ما هي إلا فقاقيع صابون ،في هذه اللقطة يبدو الشامي الذي لا علاقة له بالنجومية لا من قريب ولا من بعيد ،يجلس في صالة كبار الزوار ،ممدا على الاريكة “بيتو و اعز” .
صالون الشرف او صالة كبار الزوار ،بدأت تفتح لاقزام الفن بعد أن كانت تفتح لامراء الفن مثل ام كلثوم وفريد الاطرش وعبد الحليم حافظ ،فاين انت من هؤلاء ؟
انت ايها الشامي من طينة هذا الزمن الرديء ،هذا الزمن الذي جعل من الذي ليس له قيمة ،يفتح له صالون الشرف ويجلس بمنتهى الاريحية غير عابء بشيء .
انه زمن الأقزام يا سادة ،زمن أصحاب الاتاريخ ،و الا عطاء ،زمن شراء المعجبين بالمال ، وهذا المال لا نعرف مصدره كل ما نعرفه انه حصل عليه بكل سهولة ويسر .
ايها الشامي أن فقاقيع الصابون لا تدوم كثيرا ،وإذا لم تكن تعلم اسأل أصحاب الخبرة لأنك بالتأكيد لا تعلم .