حصاد اليوم…
تطور لافت بشأن الاحداث في جنوب لبنان ؛ ماكرون يكشف عن خارطة طريق لنزع التوتر بين “حزب الله” و”إسرائيل” .
مجزرة مدوية في بلدة جناتا واصابة اكثر من ٢٠ شخصا. اما غالانت بعد إعلان ماكرون عن تشكيل لجنة لتنظيم الوضع في الشمال فيعلن ان “فرنسا أبدت عداءًا لنا ولن نشارك إذا شاركت فيها”.
ميقاتي: سنحتكم للمرجعيات الدولية المختصة بخصوص العدوان الاسرائيلي ونجدد التزامنا بتطبيق القرار 1701
العثور على أحد عناصر الجيش في محيط مرفأ بيروت مقتولاً بطلقَين ناريَّين
بوتين: مستعدون للتفاوض ووقف إطلاق النار إذا انسحبت أوكرانيا من المناطق الأربع وتخلت عن طموح الانضمام للناتو
🔴معلومات متداولة: الجيش يطوّق الشخص الذي قتل عنصرا من الجيش في محيط مرفأ بيروت في مبنى في سن الفيل
🔴بوتين: مستعدون للتفاوض ووقف إطلاق النار إذا انسحبت أوكرانيا من المناطق الأربع وتخلت عن طموح الانضمام للناتو
🔴القناة 12 الإسرائيلية: الجيش يوصي القيادة السياسية بإنهاء عملية رفح في أقرب وقت ممكن والتقدم بالهجوم على لبنان
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
هل قرعت طبول الحرب في جنوب لبنان؟ أم أن التصعيد الحالي مازال تحت السقف؟
المؤسسة العسكرية الاسرائيلية تعتبر أن ما يحصل بات يقترب من سقف الحرب، بعد ما قرر الكابينت مساء أمس نقل القتال من غزة الى لبنان، اثر انتهاء عملية رفح المتوقعة نهاية الشهر الجاري، على أن يترافق ذلك مع تجنيد ثلاثمئة ألف جندي احتياط.
هذا في التوقعات الاسرائيلية، فهل هذا يدخل في باب التهويل؟ أم أن اسرائيل وصلت إلى قناعة ألا خيار لتغيير المعادلة في الجنوب سوى بالحرب؟
في هذه الحال، ما هو موقف واشنطن؟ هل تغطي الحرب على الجنوب كما غطت الحرب على غزة؟ الجواب بعد زيارة وفد أسرائيلي لواشنطن.
جنوب لبنان، في هذه الأثناء يشهد مزيدا من التصعيد: اسرائيل تستهدف المزيد من القيادات والمقار التابعة لحزب الله، والحزب يرد بسلسلة كثيفة من الصوايخ. وفي محاولة لتخفيف التصعيد، الموفد الأميركي آموس هوكستاين في اسرائيل الاثنين المقبل.
على مستوى الحراك الداخلي المتعلق بانتخابات رئاسة الجمهورية، يبدو أن كل التحركات التي شهدها الاسبوع الفائت والجزء الاول من هذا الاسبوع، قد أَطفأت محركاتها إلى ما بعد عطلة الأسبوع وعطلة الأضحى المبارك، التي تمتد حتى الثلاثاء المقبل.
البداية، من آخر التطورات المرتبطة بحرب غزة وصولا إلى جنوب لبنان…
Otv
هذا هو العنوان الداخلي الوحيد اليوم، والأسوأ ألا مؤشرات حتى اللحظة الى ان العام المقبل سيشهد انتخاب رئيس للجمهورية، فالمرشح الأقوى حظاً حتى إشعار آخر هو الفراغ.
عام كامل مضى على إشهار الثنائي لترشيح سليمان فرنجية بالتصويت، من دون أن يتمكن الفريق الداعم لرئيس تيار المردة من اجتياز عتبة النصاب، أو حتى عتبة النصف زائداً واحداً من اصوات النواب، تماماً كما لم ينجح الفريق الآخر في نقل التقاطع الظرفي حول انتخاب جهاد ازعور الى تفاهم اوسع، يحقق التوازن المطلوب على الساحة المحلية.
عام كامل مضى على تغييب الدستور واستباحة الميثاق وشلل المؤسسات السياسية، بدءاً بمجلس النواب، الذي لا يلتثم لانتخاب رئيس، ويمارس تشريع الضرورة الملتبس، وليس انتهاء بحكومة نجيب ميقاتي التي تجتمع كي تجتمع، تماماً كما فعلت اليوم، بعيداً من اي قرارات جذرية او ملحة، على مختلف المستويات.
عام كامل مضى على وعود الاصلاح والمحاسبة والنهوض بالوضع المالي ومعالجة قضية اموال المودعين. أما النتيجة، فصفر على الشمال علامة لغالبية الطبقة السياسية في امتحان الصدق والالتزام.
عام كامل شهد اندلاع حرب في الجنوب، لم تشكل بالنسبة الى الاكثرية السياسية اللبنانية، سبباً للتوافق على رئيس، او دافعاً لتجاوز المرحلة الاخطر في تاريخ لبنان، والعودة الى التنافس السياسي بعد انقاذ البلاد.
غير ان اسوأ ما في العام الذي مضى، هو انه عملياً لم يمضِ، لأنه سيجتر نفسه عاماً آخر من الفشل السياسي، ومن معاناة شعب لم يعد يتحرك من أجل حقوقه، بعدما اثبت كل التجارب السابقة ان النتيجة الوحيدة لا تقل عن نقل الاوضاع من السيء الى الاسوأ.
Nbn
مقدمة النشرة – لا استراحة محارب على جبهة #الجنوب إنما عدوان تتوسع وقائعه الميدانية حيناً وتتراجع حيناً آخر
https://x.com/nbntweets/status/1801655809345991000?t=aGfplYzWhmJdhmEDsb5SyQ&s=19
المنار
كلما كانَ الغباءُ مستحكماً لدى قادةِ العدو، كانَ القِصاصُ اقوى، وكلما سفكوا دماً سَفكت المقاومةُ من هيبةِ جيشِهم وما تبقّى من ماءِ وجهِ حكومتِهم ..
فلْنَتعظ .. هي الخلاصةُ التي تُجمعُ عليها مواقفُ المحللين والخبراءِ العسكريين وجموعِ المستوطنين الصهاينة، الذين يطالبون حكومتَهم بالواقعيةِ والخياراتِ الاستراتيجيةِ لا الشعبويةِ وعدمِ الانجرارِ الى حربٍ جديدةٍ في الشمال ..
ولانَ اطفاءَ حريقِ الشمالِ مفتاحُه في غزة، فانَ الاصواتَ تتعالى للقبولِ بصفقةِ تبادلٍ للاسرى للجمِ التصعيدِ الذي يُسجِّلُ فيه حزبُ الله اصعبَ الرسائلِ التي لم يكن يتخيلُها أحد، بحسَبِ رؤساءِ مجالسِ مستوطناتِه..
اما قائدُ المنطقةِ الشمالية في جيشِهم “اوري غوردين” – العارفُ بحقيقةِ حالِهم العسكريةِ والاجتماعيةِ والاقتصادية، فقد دعا الى استنفادِ امكانيةِ التوصلِ الى تسويةٍ سياسيةٍ مع لبنان – اي الابتعادِ عن الحرب، معتبراً انَ حزبَ الله سجلَ اعظمَ انجازٍ باجلائِه عشراتِ الآلافِ من المستوطنين عن الشمال ..
ولم ينجلِ لهيبُ النارِ عن سمائهم، فالقصاصُ الممتدُ لاغتيالِهم الشهيدَ القائدَ الحاج طالب عبد الله ورفاقَه امتدَ اليومَ بسيلٍ من العملياتِ التي حَمَلت انتقاماً لدماءِ الشهيدتينِ المدنيتينِ البريئتينِ دلال عز الدين وسالي سكيكي، والجرحى من الاطفالِ والمواطنينَ الذين طالتهم يدُ الغدرِ الصهيوني في جنَّاتَا مساءَ امس.. فكانَ الكثيرُ من مستعمراتِهم وتجمعاتِ جنودِهم ومواقعِهم المستحدثةِ تحتَ نيرانِ صواريخِ ومُسيّراتِ المقاومة، التي حَققت اهدافَها على مساحةٍ واسعةٍ من الجبهة..
وللرازحينَ تحتَ نارِ المقاومين – اَن يتعظوا من درسِ الردِّ على اغتيالِ الشهيد القائد “ابو طالب”، كما نصَحَهم نائبُ الامينِ العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، والا فسيكونُ لهم درسٌ مع كلِّ تجاوز، وقرارُ المقاومةِ بحسَبِ الشيخ قاسم المحسومُ أنَ ايَ توسعةٍ للنارِ مهما كانت محدودة، ستقابلُها بتوسعةٍ رادعة..