هنأ سياسيون ورجال دين، اليوم السبت، اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً بمناسبة حلول عيد الأضحى المُبارك.
وكتب وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي عبر منصة “أكس” قائلاً: “دعاؤنا لكل لبنان، بالأمن والأمان. أضحى مبارك
بدوره، قال رئيس تجمّع “كلنا لبيروت” الوزير السابق محمد شقير، عبر منصة “اكس”: “أطيب التمنيات والتبريكات بحلول عيد الأضحى المبارك، سائلين الله أن يعيده على الجميع بالصحة والخير وراحة البال، وعلى بلدنا لبنان بالإستقرار والإزدهار والسلام. رجاؤنا في هذه المناسبة المباركة أن ترفع المآسي عن أهل غزة وأن ينصف الشعب الفلسطيني وان يستعيد جنوبنا الحبيب امنه وحياته الطبيعية. كل عام والجميع بألف خير
من ناحيته، كتب رئيس تيار “الكرامة” النائب فيصل كرامي عبر موقع “اكس”: “ننتزع فرحة العيد هذا العام من عمق الآلام والآمال. أما الالام فهي ماثلة أمامنا في حرب الإبادة غير المسبوقة التي يتعرض لها شعبنا العظيم في فلسطين المحتلة. وأما الامال فهي تخرج كالمارد من تضحيات هذا الشعب الذي اتخذ القرار الذي لا عودة عنه وهو استرجاع الحق وتحرير المقدسات ومواجهة كل العالم بقوة الإيمان.
أضاف: “من الطبيعي ان نعتذر عن استقبال المهنئين هذا العام في هذا العيد، الكل يعرف أننا نعيش اياماً مشهودة وأن الأخطار تحدق بكل المنطقة وخصوصاً بلبنان. مع ذلك آمل بأن نلتقي ونحتفل ونصنع الأعياد عندما يتحقق النصر الأكيد بإذن الله في فلسطين المحتلة وفي جنوب لبنان”.
وختم: “إني أتقدم من كل المسلمين في كل أنحاء العالم بالمعايدة، متمنياً للجميع وافر الصحة والخير والبركات، وأتطلع إلى يومٍ يحتفل فيه كل العالم وكل أحرار العالم وكل العرب والمسلمين والمسيحيين بعيد النصر بإذن الله
إلى ذلك، توجه رئيس اساقفة طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر الى اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بالتهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، آملا “أن نستلهم جميعا من هذه المناسبة المباركة القيم الوطنية والانسانية والايمانية، وان نترفع عن المصالح الضيقة والاعتبارات الشخصية من اجل حماية بلدنا واجتياز الازمات الصعبة التي يمر بها الوطن لنتمكن من العبور الى شاطئ الامان
من جهته، تمنى محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، في بيان، أن “تتجسد معاني وقيم عيد الاضحى بالمحبة والسلام، وان يحمل معه راحة البال والبهجة الى نفوس اللبنانيين”، سائلا الله “أن يمن على لبنان بالإستقرار والامان والمحبة والسلام، وأن تعود الأعياد والبلاد الى سابق عهدها بالازدهار والبحبوحة، وتحسين مستوى الحياة الكريمة وان نعبر إلى بر الأمان والسلام والطمأنينة