الحاج “نزار شقير”: رجل كان يسير الخير إلى جانبه كظله..
الحاج “نزار شقير” إسم من ذهب والخير اعتاد أن يسير إلى جانبه كظله، ما تُقدمه يده اليمنى لا تعرف به يده اليسرى؛ متصالحاً مع قيم نفسه وروحه، مفعماً بالأمل والعمل كان؛ ولا عجباً في ذلك كون العطاء الأبيض يجعل صاحبه مساحة نقاء خالصة.
من خلف ما مات؛ وينطبق هذا القول المأثور على الحاج نزار وأولاده السائرين على طريق خصاله وفضائله؛ والوزير محمد شقير يزرع في نفس حقل والده ويكتب بيده أفعاله الطيبة على صفحات أوراقه البيضاء.
رحم الله الحاج نزار شقير وأسكنه فسيح جناته.. لقد خسرناه فنغصّ علينا رحيله الكثير من المعاني التي كان وجوده يضيفها على من حوله..