خاص الهديل
غنوة دريان.
اليسا ملكة الاحساس كما يطلقون عليها ، في فيلمها الوثائقي الشهير أظهرت كل ما تحملته من الام والجميع تعاطف معها ،ولكن لاليسا وجه اخر هي التي تقول بأنها تحب بلدها وانها لبنانية حتى النخاع ،ولكن في المقابل هي تحارب شركة الإنتاج اللبنانية الوحيدة التي تحمل على عاتقها شعار أن لبنان هي الانطلاقة الحقيقية للفنان اللبناني ،حاربت شركة وتري ومن ورائها شركة ميوزيك از ماي لايف التي أطلقت كبار النجوم في الوطن العربي من ميريام فارس الي ناصيف زيتون الي رحمة رياض الذي أثنى عليها رئيس وزراء العراق ،وقال لها نحن نفتخر بك ، وناصيف زيتون الذي أصبح الرقم الصعب في عالم الغناء وميريام فارس التي أصبحت اليوم ملكة المسرح أرادت شركة وتري أن تظهر ألبوم اليسا بابهى حلة ونحن كنا سعداء بهذا التعاون فهذه الشركة التي ما زالت في لبنان بالرغم من الظروف الصعبة لترفع اسم لبنان في عالم الفن ،قامت اليسا بإطلاق البيانات ضدها واوصلتها الي ساحة المحاكم مع ان الشركة وفت بجميع التزاماتها مع اليسا ودفعت لها مبلغ 650 الف دولار مقابل البومها الاخير الا ان اليسا فضلت أن تكون تاجرة بدل أن تكون مغنية ،وباعت الألبوم بنفس الوقت الي شركة روتانا فهي لا تريد أن تحرم من الاشتراك في موسم الرياض مع انها تعرف سلفا بأن شركة وتري وشركة ميوزيك از ماي لايف هي شركة متخصصة في صناعة النجوم ،مثل يارا على سبيل المثال لا الحصر التي انطلقت من الشركة وأصبح لها اليوم شركتها الخاصة وغيرها وغيرها من النجوم ،لست ادري لماذا هذه الحساسية التي تكنها اليسا ضد الشركات اللبنانية ،التي حملت على عاتقها أن يكون لبنان منارة انطلاق الفنان العربي ،هل هو حب الذات ام أن هناك شيء آخر، شركة وتري تستطيع بمنتهى السهولة الانتقال الي اي بلد اخر في ظل الظروف التي يعيشها لبنان ولكن القائمين عليها فضلوا البقاء و الصمود شأنهم كشان الكثير من اللبنانيين،هذا عدا عن الخدمات التي تقدمها الشركة من إنتاج فيديو كليبات على أعلى مستوى ،
اليسا عليك أن تراجعي نفسك فلا يبقى لابن البلد الا مواطنه المخلص بفنه وموهبته.