الهديل

خاص الهديل: عندما تحطم الشهرة صاحبها

خاص الهديل..

غنوة دريان

عندما تحطم الشهرة صاحبها .

انها اكثر مطربة شعبية في الوطن العربي ،صوت مصر أو ليست صوت مصر هذا لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد نحن نحب صوتها واحساسها وقدرتها على اختيار اغنياتها ،شيرين لم تعد صغيرة وهي ام لابنتين ،ولكن عفويتها وطيبة قلبها جعلتها مطمعا منذ بدايتها ،هذه الفتاة القادمة من القلعة والتي حاربت حتى عرفت بشرين اه يا ليل ،أصبحت فيما بعد قلعة في الغناء ،ولكن تعليمها المحدود جعل لديها عقدة نقص تملكتها حتى يومنا هذا ،ولم تستطع التغلب عليها ،حاولت شيرين الاحتماء بظل رجل هربا من مطمع الاهل ولكن زيجاتها فشلت جميعا ،وما يجعل شيرين مطمعا هو عدم قدرتها على إثبات وجودها بعيدا عن خشبة المسرح التي ترتكب عليه الكثير من الفواتير ولكنها تبقى مقبولة ومحتملة ،إزاء ما يحصل معها على أرض الواقع ،فالجميع يطمع بشيرين وكان مالها مستباح ،واملاكها بعرف الاستيلاء ،لم تستطع شيرين السيطرة على مجريات حياتها والامساك بمفاتيحها فكانت السقطة الكبرى حينما ضربت و سحلت وأدخلت الي المستشفى دونا عن ارادتها ،عندما شعر أهلها بأن طليقها حسام حبيب يسيطر كليا عليها ،وهذا يعني انه يسيطر على الدجاجة التي تبيض ذهبا ، تحاول شيرين بل تقاتل من أجل أن تتعالج ،قامت بتطليق حسام حبيب ،ولكنها لجات الي رجل اخر لن نفصح عن هويته الان ،هي التي قالت يوما لصديقتها منة شلبي اريد شخصا يدير أعمالي عندها لك تبخل منة عليها بمدير أعمالها لكي يساعدها ، شيرين التي تبلغ ال 44 من العمر لا تعرف حتى الآن إدارة حياتها بشكل مستقل ،هي تريد أن تكون كذلك ولكنها فشلت حتى الآن بأن تظهر وتدافع وتتصور، فالذي يقوم بهذه المهمة اما المحامي او الزوج او مدير الأعمال.

اليوم شيرين في رحلة استشفائية ،هل هي رحلة اكتشاف الذات من جديد ؟ هل هي رحلة التخلص من عذابات المهدئات ؟ ام هي رحلة إعادة الترميم من جديد دون الحاجة الي احد .

Exit mobile version