خاص الهديل….
لا تشك ابدا ،لا تشرح ابدا ، يبدو أن هذا هو المبدا الثابت لدى العائلة المالكة البريطانية إزاء الازمات و المواقف الصعبة التي تتسرب أخبارها الي العامة وهو المبدا الذي حافظ عليه الملك تشارلز الثالث تجاه الشائعات المتعددة التي لاحقت اعلان وإصابة زوجة ابنه وولي عهده الأميرة كيت بالسرطان ومن قبلها والدته الراحلة الملكة الزابيث الثانية خلال أزمة ميجان ماركل زوجة الابن الثاني .
وقد نجحت الأميرة كيت في اجتياز العاصفة التي استمرت ستة أشهر بالكامل دون أن تنخرط العائلة المالكة في حرب عامة و مفتوحة مع المتصيدين في الماء العكر او وسائل الإعلام مثلما فعل هاري من أجل زوجته ميغان ماركل زوجة الابن الثاني . وبيان اعلان عودة الأميرة كيت أعطى امالا بأن تكون الأميرة قد خرجت بالفعل من الظل وعادت الي النور والحياة العامة .
لقد عامل الأمير هاري زوجته بشكل مختلف وكان يدرك مدى أهمية دخول الصحف الشعبية الي قلب أسرار العائلة المالكة .وارى كثيرون أن الملك تشارلز والامير ويليام كانا قلقين من أن هاري كان يدافع علنا عن زوجته بطريقة لم يفعلونها مع زوجاتهم .
عندما اختفاء كيت عن القيام بواجباتها الملكية والظهور في الحياة العامة كان هناك بعض الهمهمات من جانب المعلقين البريطانيين الذين شعرها بأن القصر الملكي يخفي شيئا ما كما تصاعدت النظرات التامرية وبعضها كانت تشهيرية مثل خيانة وليام لكيت ووجود ابن غير شرعي.
قد يشعر البعض بأن هذا القرار هو الصحيح حيث اختار تشارلز عدم إضافة وزن الي الاقاويل التي لا اساس لها من الصحة وقد يشعر آخرون أن ترك كيت تشرح حالتها وهذا شيء طبيعي فهم يطبقون مقولة تمسك بعدم الشرح او الشكوى ابدا .