الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 26/06/2024

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 26/06/2024

النهار

-رسالة “المقاومة” للفاتيكان: الهجوم الأعنف على بكركي

-قلق إسرائيلي من “ثمن ثقيل” لحرب مع لبنان

-وواشنطن تدعو إلى حل ديبلوماسي مع “حزب الله

الأخبار

– الراعي وجعجع يُفْشِلان لقاء بكركي | مندوب البابا: المسيحيون ينتحرون بخلافاتهم

-البيسري في دمشق يبحث ملفات النازحين: ميقاتي يواصل الهروب من التواصل المباشر

-سحب مرافقين وتهديدات بالملاحقة القانونية: الحرب تشتعل مجدّداً بين عون وسليم

-وثائق دبلوماسية عن مواقف سبقت تحذير نصرالله | قبرص: نصحنا بريطانيا بعدم التورّط في الحرب

اللواء

-واشنطن تنصح غالانت بتجنُّب الحرب مع حزب الله.. ونتنياهو يعد جنود الشمال «بالنصر»!

-بكركي لا ترغب بقطيعة مع المجلس الشيعي.. ولبنان يطلب التمديد لليونيفيل

-هل أصبحت الحرب ضرورة لطهران وتل أبيب؟

-غالانت في واشنطن والهستيريا في تل أبيب!.؟

الجمهورية

– بارولين: الفاتيكان لن يترك لبنان

-لنتمكن جميعنا من حل أزمة الرئاسه

-المسيحيون على وشك خسارة لبنان؟

-ماذا يجري في ملف السلاح الفلسطيني خارج المخيمات

-الحجوزات الى لبنان في منحى تصاعدي

-المجلس الشيعي يقاطع بكركي لا بارولين: مستعدون للقائه

الشرق

-لقاء فرنجية – باسيل… طبخة بحص!!!

-وزيرة خارجية ألمانيا: وقف النار في غزة ينعكس حكماً على جبهة لبنان

الديار

-الفاتيكان يؤكد على اهمية انتخاب الرئيس من بكركي والمرجعية الشيعية غابت عن اللقاء

-أبو كسم لـ «الديار»: زرنا الخطيب وقلنا له «قلبنا كبير وأتينا للمصالحة

البناء

– بعد ترامب ونتنياهو… ماكرون يحذّر من حرب أهلية في فرنسا إذا خسر الانتخابات /

– واشنطن تمسك الثور «الإسرائيلي» الهائج من قرنيه حرصاً على عدم تكسيرهما شمالاً /

– تراجع مبادرة بايدن يتزامن مع تراجع قرع طبول الحرب… والفضل لتهدئة العجز /

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 26/06/2024

الأنباء الكويتية

– صيف لبنان مستمر وحرارته لا ترتبط بالتهديدات الإسرائيلية بتوسيع الحرب

-بري قلق ومتخوف من شهر حاسم.. وبارولين يشيع الأمل باللقاءات السياسية والإنسانية

-الحرب في الجنوب فُرضت علينا والوقت ليس للمساءلة والمحاسبة

-النائب إبراهيم منيمنة لـ «الأنباء»: اللبنانيون متلقون لا مبادرون ولا صنّاع قرار ومسارات

-مصدر مسؤول لـ «الأنباء»: مسك مديرية المخابرات لهذا الملف سيوصله إلى الخواتيم المرجوة

-التواجد العسكري الفلسطيني في «الناعمة» يعالج بهدوء في ظل تعاون «القيادة العامة»

-مفتي لبنان: انتخاب الرئيس مدخل إلى الحل والفاتيكان دولة صديقة

-خطاب إسلامي جامع في «بكركي» عنوانه الوحدة الوطنية

الشرق الأوسط

-واشنطن توكل لباريس التواصل مع طهران لمنع التصعيد في جنوب لبنان

-اتحاد المصنّعين الإسرائيليين: سنُغلق منصّات الغاز إذا نشبت حرب مع «حزب الله»

-هل تلجم «مصلحة الجميع» نيّات توسعة الحرب في لبنان؟

الراي الكويتية

– مقاطعة شيعية للقاء بكركي مع موفد الفاتيكان

-عين الحلوة عقب اغتيال «فتحاوي»… سباقٌ جديدٌ بين التهدئة والتفجير

الجريدة الكويتية 

-لبنان: أفكار ألمانية للتهدئة ومقاطعة شيعية لـ «غداء بكركي»

-دفعة جديدة للدبلوماسية قد تبعد الحرب عن لبنان

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 26/06/2024

 اسرار النهار

■نفت مصادر معنية ان يكون قائد الجيش سحب عناصر الحماية كليا عن العضوين الممدد لهما في المجلس العسكري موضحة انه جرى تخفيف عديد الحماية نظرا الى وجود عدد يفوق الضرورة والحاجة الى العسكريين في مواقع مختلفة، كما ان هذا الموضوع لا يتصل بالقوانين المعمول بها بل هو اجراء يعود الى قائد الجيش اتخاذه.

■يشكو نازحون جنوبيون لا ينتسبون الى احزاب الممانعة وخصوصا الثنائي الشيعي من عدم تقديم اي معونة لهم في الظروف الحالية ان من الاحزاب او من مؤسسات الدولة.

■أبلغ وزير الشؤون هكتور الحجار عبر مجموعة “واتساب” مجلس الوزراء وأيده عدد من الوزراء في التحفظ على اجتماع دعا اليه مستشار رئيس الوزراء سمير الضاهر حول ملف النزوح السوري، فكتب: لدينا تحفظ على هذا الاجتماع بلغته للسيد الضاهر ونحن لا نستطيع الدخول بأي مقاربة تقنية لأي أستحابة قبل التداول بها كوزراء معنيين بالموضوع . أناشد الوزراء المعنين التنبه لهذه الخطوة ومخاطرها

■شدّ انتباه المتابعين للقاء الذي عقد امس في بكركي بقاء رئيسي “التيار الوطني الحر” جبران باسيل و”تيار المردة” سليمان فرنجية جنباً الى جنب في الصالون واثناء الانتقال الى قاعة الغداء ما اعتبره البعض تقارباً يعكس اجواء عين التينة على كليهما

 اسرار اللواء

همس

■طلبت جهة أوروبية نشرة عن نشاط مرجع كبير، لمعرفة استقبالاته التي اقتصرت على لقاء وزير وسفيرين فقط!

غمز

■قررت شقيقة نائب يميني السير بتوجه مغاير في السياسة والآداء في المنطقة المتواجدة فيها

لغز

■ابلغ رئيس تيار نيابي مسيحي مرجعاً روحياً استياءه من مقاطعة ركنين من طائفته اللقاء الجامع مع الموفد البابوي..

البناء

خفايا

■توقع مصدر دبلوماسي غربي أن تنتهي زيارة وزير حرب كيان الاحتلال الى واشنطن بتفاهم على امرين، الأول عودة الانتظام الى وصول شحنات الأسلحة الأميركية لجيش الاحتلال، والثاني التزام وزارة الحرب ورئاسة الأركان في الكيان بفصل التنسيق العسكري عن أي خلاف سياسي بين الإدارتين في واشنطن وتل أبيب، بحيث تلتزم القيادة العسكرية في الكيان بعدم الإقدام على حملات عسكرية جديدة في غزة وجنوب لبنان إلا بعد التوافق مع القيادة العسكرية الأميركية. وقال المصدر إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لن يمانع هذا الاتفاق، طالما ليس بين يديه معطيات تتيح الذهاب الى حرب وخياره الأمثل هو انتظار ما تبقى من ولاية الرئيس جو بايدن والرهان على رئاسة دونالد ترامب.

كواليس

■قال خبير في الشؤون الأوروبية إن فرنسا تتحول إلى رجل أوروبا المريض حيث مستوى المعيشة فيها يرتبط باستقرار سعر صرف اليورو المستند الى قوة الاقتصاد الألماني، رغم ضعف الاقتصاد الفرنسي، وخطر تعاظم الانقسام بين اليمين واليسار الذي عاد ليتحكم بالحياة السياسية مع تلاشي قوة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. وهذا الانهيار الفرنسي يمكن ان يتحول الى دومينو أوروبي تتساقط معه الحكومات الملتصقة بواشنطن وتظهر فوضى سياسية في برلمانات ربما تعجز عن تشكيل أغلبيات حاكمة لشهور وتتوقع ان تستعيد روسيا مكانتها كشريك أوروبي بقوة الجغرافيا ولو تحت سقف تحويل الموقف من الحرب الأوكرانية الى مجرد موقف سياسي في عدد من الدول الأوروبية، ولكن مع الانكفاء عن تقديم الدعم المالي والتسليحي مقابل عودة النفط والغاز الى التدفق من روسيا نحو أوروبا

اسرار الجمهورية

■ قال ديبلوماسي غربي إن إدارته تعمل لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان أو إبقاء النزاع تحت السيطرة.

■نُقل عن قطب سياسي تأكيده أنه لا يجد أي مصلحة في عزل خصم له حتى لا يصبح بطلاً في بيئته.

■يقود أحد الأحزاب حملة مركزة على حزب كبير ويستغل فرصة واقع حسّاس ليلقي عليه التهم والمسؤولية في كل مصائب وبلاوي البلد.

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

لم يعد غريباً أن تشغل حالة اللبنانيين تحت وطأة حرب التهويل والتهديد بالحرب الساحقة الماحقة أصحاب التحليلات والتنظيرات والتفسيرات الطائرة، “على الطالع والنازل”، في صدد شعب (ولا ندري كم يُسمح لنا بعد بهذه الصفة الجامعة للبنانيين) أدمن العيش والتكيّف وصرف الأعمار وسط الأزمات والحروب. استحضر “الخبراء” المعنيون في علم الاجتماع والنفس فضلاً عن كل هواة الفصاحة وأدعياء المعرفة بطبائع الشعوب والأقوام والملل والنحل للخوض في ما اعتبر ظاهرة “الإنكار” أو “الازدواجية” أو أي مسمّى آخر ينطبق على لبنانيين يعيشون حياتهم وينصرفون الى فسحة الصيف كأن لا حرب دائرة في جنوب البلاد ولا تهديدات بحرب واسعة تجتاح لبنان ومناطقه كافة وكأن لبنان ليس في جغرافيته اللعينة بل يلهو عابثاً في جغرافيا اسكندنافية!

الحال أننا “نتجرأ” على الفرح بنقطة ضوء واحدة في عتمة استعادة لبنان قسراً، وبالإكراه المتعمّد المقصود، الى تشريعه ساحة استباحة لحروب الحلفاء والأعداء وما بينهما، هي إظهار اللبنانيين أينما كانوا، بغالبيتهم الساحقة الثابتة، القدرة الاستثنائية الفائقة التصوّر على “الاستقواء على المستقوين” والمناعة الفائقة على مقاومة التخويف بما تثبته يوميات الأيام الراهنة. هذا الجانب في المشهد اللبناني بعد ثمانية أشهر من حرب لا تزال ضمن خطوط مضبوطة وتتهدّد في أيّ لحظة بالانتشار الكارثي، ليس مسألة عابرة ونافلة، وليس وليد ساعته بطبيعة الحال ولو استحقّ التمعّن فيه في هذه التجربة أكثر من السوابق. في سجلّ السوابق تلك، ثمّة ما هو أشدّ التماعاً في تاريخ اللبنانيين خلال حقبات الحرب والاحتلالات والاجتياحات والوصايات بحيث صار سلوك الفرد اللبناني نموذجاً عالمياً حقيقياً في فنّ التكيّف مع الحروب والبقاء ولو ضمن موجات جماعية متواترة للهجرات والتهجير والانتقال الديموغرافي داخل البلاد والى سائر أنحاء الانتشار اللبناني في العالم.

حمل اللبنانيون المهاجرون والهاربون أيضاً معهم الى أنحاء انتشارهم طرائق وسلوكيات التكيّف الأقصى بحيث صارت مرونة التكيّف مع المجتمعات المضيفة للمهاجرين اللبنانيين السمة الغالبة عليهم وسبباً رئيسياً حاسماً في نجاحات وتفوّق ألوف مؤلفة من الأفراد والجماعات بسبب البراعة في إتقان خصائص المجتمعات المضيفة وخصوصاً في بلدان الانتشار الكبرى.

تبعاً لذلك، ولبنان الآن عند المفترق المفصلي الذي يضعه أمام قدر قسري ظالم وظلامي أعاده الى احتمال الحرب المخيفة أو النفاد والتخلص من خطرها في نهاية المطاف، ترانا نُذهل أمام من يطلع على اللبنانيين من الفريق المتباهي باستدراج الحرب الى لبنان، بنبرة تقريع الناس ولومهم والسخرية منهم لأنهم هواة حياة امتلكوا المناعة القصوى، وحتى مستويات أكثر من واقعية، على أنماط التخويف والتهويل والتعبئة والاستنفارات من أيّ جهة أتت، داخلية أو خارجية، من أهل البيت الداخلي أو من العدوّ الخارجي.

غالباً ما كان هذا الانفصام الداخلي وخصوصاً في العقود الثلاثة الأخيرة، علامة الانقسام الأخطر بين “حزب الله” ومعظم الفئات اللبنانية الأخرى التي لا تملك سوى التعبير عن رفضها الحاسم لتسخير لبنان ساحة حربية جاهزة لأجندة الحزب وحلفائه الإقليميين بأساليب متعدّدة من وجوه الرفض “المدني”. وأسوأ الأسوأ في التنكر لهذا الانقسام الخطير أن يواجه كل معترض ومخالف بالنعت الشائن كـ”خائن” وتستباح وسائل التواصل الاجتماعي لتهديده بالموت الزؤام، على نحو ما يحصل وحصل في الأيام الاخيرة مع صحافيين وإعلاميين ونوّاب.. هذه معضلة وطنية وجودية ولم تعد مجرد عارض عابر!

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

 

Exit mobile version