الهديل

مستشفى جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة في بيروت احتفل بتخريج عشر أطباء في اختصاص الطبّ الداخليّ وأمراض الرئة والنساء والتوليد وأمراض القلب وطبّ الأطفال

احتفل مستشفى جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة في بيروت بتخريج عشر أطباء في اختصاص الطبّ الداخليّ وأمراض الرئة والنساء والتوليد وأمراض القلب وطبّ الأطفال، بحضور وزير الصحة العامة الدكتور فراس الابيض ممثلا بالدكتور جهاد مكوك
نقيب الأطباء في بيروت الدكتور يوسف بخاش ممثلا بالدكتورة غنوة دقدوقي ،عميد كلية الطب في جامعة بيروت العربية ممثلا ممثلا بالدكتور محمد حوري، عميد كلية الطب في الجامعة الاميركية ممثلا بالدكتورة زينة كنفاني ،الاخوة والاخوات أعضاء  و مجلس الأمناء السادة اساتذتنا في مستشفى المقاصد والجسم الطبي والاداري كاملا.

استهل الحفل بكلمة لرئيس مصلحة الصحّة في مستشفى المقاصد الدكتور وائل جاروش الذي تمنى للخريجين التوفيق والنجاح في رسالتهم الطبية، وتحدث رئيس جمعية المقاصد الدكتور فيصل سنّو الذي أثنى على جهود الطاقم الطبيّ والتعليميّ في مستشفى المقاصد الجامعيّ، وتوجه إلى الخرّيجين بالتهنئة والنصح بأن تكون شهادة التخصّص عُدّة لهم لخدمةٍ إنسانيّةٍ مجتمعيّة في ظلّ المقاصد ومؤسّساتها.
وتحدث ممثّل وزير الصحّة الدكتور جهاد مكوك قائلا: نتوجّه بالتحيّة للمقاصد جمعيّة ومستشفًى وللقيّمين عليها لحرصهم على إعداد أجيال، تتسلّح بالعلم والمعرفة في خدمة مجتمعها.
وكانت كلمات لكلّ من ممثّلة نقيب الأطبّاء، وممثّلة عميد كليّة الطبّ في الجامعة الأميركية في بيروت، وممثل عميد كليّة الطبّ في جامعة بيروت العربيّة.
وباسم الأطباء الخريجين شكر الدكتور عبد القادر مصطفى، الأساتذة الأطباء على تفانيهم، ومتعهّدًا بالوفاء لجمعيّتهم التي احتضنت طموحاتهم، وحقّقت بتضحياتهم أحلامهم.

 

ثم كانت كلمة رئيس جمعية المقاصد د. فيصل سنو
ايها المقاصديون؛
ايها الحفل الكريم،
بعد التحية،
كما تعودنا في كل عام نخرج أطباء جدد يواجهون الحياة بحلوها ومرها بعد ان نكون قد استقبلنا خريجيين جدد نتعاون معا ليغرفوا من معين اساتذتنا في المستشفى بعد تخرجهم منرجامعاتهم.
وهكذا تستمر الحياة، وهكذا يتقدم الوطن، وهكذا ينتصر البناء على الهدم باذن الله.
ايها الخريجون والخريجات
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه، والتوفيق لا يكون الا بالتمسك بالاخلاق وتنفيذ ما اقسمتم عليه.
اخدموا وعالجوا، لكن لا تتوقفوا عن العلم فتابعوا واستمروا في التحديث ورفع المستوى والاطلاع الدائم. وعودوا دائما لمستشفاكم، فأنتم من اعمدة هذه المؤسسة فلكم ولذويكم ولاهلكم افضل التحية.
فإلي مرحلة جديدة من مشواركم في الحياة والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.
عشتم، عاش لبنان، وعاشت المقاصد.

 

Exit mobile version