الهديل

تحت عنوان: “لـن يسقـط شارع الحمراء” جولة صباحية لرؤساء اتحاد جمعيات العائلات البيروتية وتجار الحمراء وفعاليات بيروتية على شارع الحمراء.. محمد الأمين عيتاني : سنـُعيد لشارع الحمراء مجده التليد

تحت عنوان: “لـن يسقـط شارع الحمراء” جولة صباحية لرؤساء اتحاد جمعيات العائلات البيروتية وتجار الحمراء وفعاليات بيروتية على شارع الحمراء
محمد الأمين عيتاني : سنـُعيد لشارع الحمراء مجده التليد

بدعوة من عميد اتحاد جمعيات العائلات البيروتية النائب السابق محمد الأمين عيتاني قام الرؤوساء السابقون لإتحاد جمعيات العائلات البيروتية بزيارة لشارع الحمراء تبعها جولة صباحية على الشارع مع جمعية تجار شارع الحمراء والجبهة الموحدة لرأس بيروت.
عيتاني
وأثر الجولة تحدث النائب السابق محمد الأمين عيتاني قائلا:
“لم يشهد شارع الحمراء في بيروت أزمة كادت تطيح بمنجزاته كالأزمة التي يعيشها اليوم ،فقد اصبح هذا الشارع هدفاً سهلاً للمتسولين الذين شكلوا حلقةً خانقةً حوله هجرت اغلب زبائنه واصدقائه
فلطالما كان شارع الحمراء القلب النابض لرأس بيروت عنواناً للذوق الرفيع، والفن المتجدد، ومقصد الملهمين من الشعراء والصحفيين، حتى يكاد المتجول فيه يخال انه يتجول في كل شوارع العالم في شارع واحد.”
أضاف عيتاني: “شارع الحمراء الحضن الدافئ لبيروت، ونقطة الالتقاء التي تتزاحم فيها اغلب الحضارات لتنسج وحدة وطنية حقيقية بعيدة ،عن تزلف وتملق بعض الأقلام ، أصبح اليوم سجنا” كبيرا” تقطنه افواج النازحين من مختلف الجنسيات افترشت ارضه، واحتلت ارصفته ، وغيّرت معالمه ، فانسحب اصحاب المحلات والمتاجر واقفلوا معارضهم والمشاغل مما جعل هذا الشارع مُعرّضا” للسقوط والاندثار في اية لحظة من ايام هذا الزمن الغادر .”
وقال عيتاني:”من المعروف ان هذا الشارع قد ازدهر وذاع صيته بفضل جمعية تجار الحمراء التي يرأسها الجندي المجهول زهير احمد عيتاني الذي اعطى من عمره عمرا” وما بخل عليه بالمال والوقت لتحديثه وتطويره ومعه الجبهة الموحدة لرأس بيروت تشهد ايضا نشاطاً مماثلاً لرفع مستوى الخدمات فيه.”
وختم عيتاني:”بدأت تباشير الخطة تظهر السبت الماضي عندما بدأت عملية رش المبيدات التي ستُستكمل وسنتابع هذه الخطة نحن رؤساء السابقون لإتحاد جمعيات العائلات البيروتية بمعاونة نقابة تجار شارع الحمراء والجبهة الموحدة لرأس بيروت وكل الراغبين من الجمعيات الاهلية.
بقي ان نقول ان بيروت وشوارعها وأقبيتها ليست معروضة للبيع ولا للإيجار للسادة المتسولين ، ولا لشذاذ الآفاق وستبقى دائما مرفوعة الرأس موحدة الكلمة بإشراف معالي وزير الداخلية الاستاذ بسام مولوي وبالتعاون مع سعادة المحافظ الاستاذ القاضي مروان عبود الذي كان يواكب مشكورا” هذه الخطة منذ بدايتها لإعادة الحياة واستعادة المكاسب لهذا الشارع الذي لن ترديه مخالب الجهل او التسلط. ورئيس بلدية بيروت سعادة الاستاذ عبد الله درويش الذي لم يوفر جهدا” لإنجاح ودعم هذا المشروع.”

. عميد اتحاد جمعيات العائلات البيروتية
النائب السابق محمد الامين عيتاني

Exit mobile version