انضمت الفنانة القديرة عواطف حلمي، لنزلاء دار المسنين الخاصة بكبار الفنانين التابعة لنقابة المهن التمثيلية في مصر، ليثير الأمر تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ورغم انضمام الفنانة البالغة من العمر 82 عاماً للدار قبل نحو شهر تقريباً، إلا أن منشورات متداولة خلال الساعات الماضية أعادت القصة للواجهة، حيث تردد أنها التحقت بالدار دون علم أسرتها، خشية رد فعلهم.
وعواطف حلمي هي جدة الفنان الشاب نور النبوي، نجل الفنان خالد النبوي، والذي ظهرت معه مطلع العام الجاري خلال العرض الخاص لفيلمه «الحريفة»، أولى بطولاته السينمائية.
وبحسب صحيفة «الشروق» المصرية، فقد قالت عواطف للمقربين منها بالدار، إن أسرتها توليها رعاية كاملة، ولم يقصروا في أي شيء تجاهها، لكنها التحقت بالدار بعد أن وجدت أنها تقضي معظم الوقت بمفردها لانشغال أفراد أسرتها بشؤون حياتهم، وبمهام عملهم.
ومع تزايد انتشار القصة، وجّه متابعون انتقادات لحفيدها من ابنتها الفنان نور النبوي ووالده الفنان خالد النبوي، بسبب انشغالهما عنها، لكن الفنانة عواطف حلمي دافعت عن أسرتها ونفت تخليهم عنها.
وقالت: «أنا لست في دار مسنين.. النقابة عاملة دار إقامة للفنانين المحترمين، وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من يتدخل في حياتي الشخصية، وأرفض الإساءة لخالد النبوي وحفيدي نور»، بحسب تصريحاتها لموقع «إعلام دوت كوم».
وأعلنت عواطف حلمي اعتزالها الفن نهاية العام الماضي، حيث قالت إنها تشعر باكتفاء تجاه ما قدمته من أعمال فنية طوال مسيرتها الفنية، إلى جانب أنها لا تتمتع بحالة صحية جيدة، كما بدأت تعاني مؤخراً صعوبة في الحركة.
وتخرجت عواطف حلمي في المعهد العالى للفنون المسرحية قسم تمثيل عام 1963، والتحقت بمسرح التلفزيون عام 1962، ثم التحقت بفرقة مسرح الحكيم عام 1963، ثم فرقة المسرح الحديث عام 1974 حتى عام 2002.
ومن أهم أعمالها على المسرح «الإنسان الطيب» من إخراج سعد أردش، و«قلوب خالية» للمخرج نور الدمرداش، و«الأرانب» إخراج جلال الشرقاوي.
كما شاركت في العديد من اﻷفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية المصرية والخليجية، أشهرها «إمام الدعاة» مع حسن يوسف، و«أميرة في عابدين» مع سميرة أحمد، و«حديث الصباح والمساء» مع ليلى علوي وأحمد خليل، و«سوق العصر» مع أحمد عبدالعزيز، و«لن أعيش في جلباب أبي» مع الراحل نور الشريف.