بعد “رفع حالة التأهب”… البنتاغون يوضح!
أوضح البنتاغون، اليوم الاثنين، ان رفع حالة التأهب في القواعد العسكرية الأميركية في أوروبا جاء بسبب مجموعة من العوامل وليس مرتبطا بتهديد معين.
وأعلنت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، أن “القيادة الأوروبية بقواتنا تتخذ خطوات من باب الاحتياط، ولزيادة اليقظة”.
وجاءت تصريحات سينغ بعد أن ذكرت وسائل إعلام أميركية عدة، امس الأحد، أن الجيش الأميركي رفع مستوى التأهب بعدد من قواعده إلى المستوى “تشارلي”، وهو ثاني أعلى مستوى.
رفع الجيش الأميركي مستوى التأهب في عدد من قواعده في أوروبا، حسبما ذكرت وسائل إعلام أميركية عدة، الأحد.
ويطبق هذا المستوى “عند وقوع حادث، أو لدى تلقي معلومات استخبارية تشير إلى احتمال حدوث نوع من أنواع العمل الإرهابي أو الاستهداف ضد أفراد أو منشآت”، حسبما يذكر الجيش الأميركي على موقعه الإلكتروني.
كما أوضحت سينغ، الاثنين، إن “الهدف من تحركات قطعنا البحرية في البحر المتوسط هو تعزيز الاستقرار الإقليمي وتعزيز الردع ولا توجد خطط للإجلاء في هذه المرحلة”.
وأضافت أن “هذه التحركات كانت مجدولة سابقا وهي تؤمن قدرات إضافية لقواتنا في المنطقة”.
وبشأن الرصيف المؤقت المختص بتوزيع المساعدات إلى غزة لتخفيف تدهور الأوضاع الإنسانية بالقطاع المهدد بالمجاعة، قالت سينغ إنه “لا يزال في ميناء أسدود ولا زلنا نقيم الوضع لتحديد موعد إعادة تثبيته إلى شاطئ غزة”.
وكانت سينغ ذكرت، الجمعة، أن القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، فككت الرصيف المؤقت ونقلته إلى ميناء أسدود في إسرائيل بسبب التوقعات بارتفاع مستوى الأمواج، نهاية الأسبوع الماضي.
قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية، سابرينا سينغ، الجمعة، إن القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، فككت الرصيف الموقت ونقلته إلى ميناء إسدود في إسرائيل بسبب التوقعات بارتفاع مستوى الأمواج نهاية الأسبوع الجاري.
وقالت سينغ، اليوم الاثنين، إن “عمليات محدودة لتوزيع المساعدات التي تكدست في مراكز التخزين بغزة استؤنفت خلال نهاية الأسبوع”.
وأظهرت تقديرات لمبادرة عالمية لمراقبة الجوع، الثلاثاء الماضي، أن خطر تفشي مجاعة سيظل قائما بشدة في أنحاء قطاع غزة طالما استمر القتال بين إسرائيل وحركة حماس والقيود على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ووفقا لتحديث من مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، فإن أكثر من 495 ألف شخص يواجهون مستويات “كارثية” توصف بأنها الأخطر من انعدام الأمن الغذائي