الهديل

خاص الهديل: الإفتراء على الميدل إيست إفتراء غير مسؤول: لتتوقف معاول الهدم!!

خاص الهديل..

بقلم: بسام عفيفي 

الميدل إيست هي خط الدفاع الأول عن مطار بيروت؛ عن طابعه المدني؛ وعن الحقيقة التي تقول انه مطار الشرق الأوسط لحركة النقل عبر كل تاريخه.. وأهمية الميدل إيست أنها في ذروة الأزمة حملت مطار بيروت على جناحيها؛ وأنها نجحت في مقاومة الإنهيار الذي ساد كل مؤسسات الدولة والبلد؛ ودائماً تهدي الميدل إيست ورئيسها محمد الحوت نجاحها إلى لبنان وإلى رصيده العالمي المهدد بالتآكل..

.. ولكن البعض لا يقرأ من التاريخ إلا ما تضمره نفسه، وما يرى من الواقع إلا ما تراه حساباته الضيقة؛ وصادف صباح هذا اليوم أنه في خلال إحدى نوبات غضبه من وجهه على صفحة المرآة لسبب ما، قرر أحدهم أن يصدر أزمته مع تعقيدات نفسه إلى خارج فضائه المتكدر؛ فقام بمهاجمة الميدل إيست من دون أن يكون لذلك أية مناسبة أو وجه حق..

بمقابل ما قيل من افتراءات لا يملك أي مراقب سوى القول: إرحموا مطار بيروت في هذه المرحلة.. حيّدوا المطار وشركة الميدل إيست في هذه المرحلة من مشاكلكم السياسية والنفسية والمالية.. 

تذكروا أن الميدل إيست هي شركة بجناحين؛ هما أرزتا لبنان؛ فلماذا يتم إطلاق النار عليها؛ لماذا يريد البعض قص جناحي لبنان؛ لمصلحة من القول في هذه اللحظة بالذات، أن الميدل إيست فاشلة وأن هناك فساداً يخترقها؟..

الجميع حتى الأعمى يعرف أن الميدل إيست هي شركة ناجحة.. والجميع عدا الحاقدين، يعرف أنها ناجحة، لأن إدارتها وبالأخص قائد ربانها محمد الحوت، هي إدارة قادرة وكفؤة ونجحت حيث يفشل الجميع تقريباً..

يحق للمراقب أن يستغرب هذا التوقيت غير المسؤول لاستهداف الميدل إيست.. ويحق للمراقب أن يتساءل لماذا الآن… وبالأساس يحق للمراقب أن يتساءل: أصلاً لماذا الافتراء على الميدل إيست؟؟؛ طالما أن الحقيقة حول نجاح هذه الشركة واضحة وضوح الشمس. 

في الدول الحديثة هناك تقنية قوامها عرض المفتري على جهاز كشف الكذب لإثبات حقيقة أنه مفتري ومعتدي وفاقد للمصداقية..

وفيما لو طبقنا عرض المفترين على الميدل إيست على جهاز كشف الكذب لتأكيد ما هو مؤكد عن أنهم يفترون ولا يقولون الحقيقة، لتبين لنا السيناريو التالي:

أول سؤال سيوجهه جهاز كشف الكذب للمفتري على الميدل إيست هو: هل الميدل إيست تسجل خسائر أم أرباح؟؟..

جواب المفتري هو زيادة في ضربات نبضات قلبه، وتمايل لمؤشر اضطرابه..

السؤال الثاني: هل الدولة تدعم عجز الميدل إيست، أم الأخيرة تعوض عجز الدولة في المطار؟؟.

الجواب يظهر وصول مؤشر نبضات القلب لدى المفتري إلى علامة الخطر.. وحتى جهاز كشف الكذب يتوقف عن العمل؛ وسبب ذلك ببساطة لأن الإفتراء والكذب الممارس ضد الميدل إيست يفوق قدرة جهاز كشف الكذب على احتماله..

.. والنتيجة النهائية التي يسجلها جهاز كشف الكذب الذي هو عملياً ضمير المواطن، تقول التالي: المفتري على الميدل إيست كاذب.. كاذب.. كاذب..

Exit mobile version