الهديل

حصاد اليوم الخميس 04/07/2024

حصاد اليوم…

عملية الاغتيال في الجنوب يوم امس أثمرت اليوم ساعات من الھجوم الجوي والصاروخي لحزب الله في الشمال وفي الجولان ؛ صفقة تبادل جديدة في غزة : اسرائيل تسلمت رد حماس بشأنھا وھي متفائلة بمعاودة المفاوضات بشأن اتمامھا وافادت يديعوت أحرونوت بأن من المتوقع أن يجري الرئيس الأميركي جو بايدن اتصالاً اليوم مع نتنياهو للضغط عليه لقبول الصفقة ؛ ميقاتي: الإعتداءات الإسرائيلية عدوان إرهابي ينبغي على المجتمع الدولي أن يضع حداً لإجرامه ؛ اللواء البيسري: معالجة ازمة النزوح تحتاج إلى قرار سياسي موحد ومجتمع لبناني متضامن يقف خلف الأمن العام” ؛ بوتين: الصراع المتنامي في قطاع غزة يهدد استقرار قارة أوراسيا ؛ قناة عبرية تكشف عن فحوى رسالة “سرية” من لبنان لإسرائيل ؛ المطران مطر: لمسنا من الخطيب تفهّمًا وما حصل “غيمة صيف وعبرت” وما يُكتب عن استقالة الراعي مُعيب

 

■اللواء البيسري: معالجة ازمة النزوح تحتاج إلى قرار سياسي موحد ومجتمع لبناني متضامن يقف خلف الأمن العام”

 

مع اشتداد ازمة النزوح السوري في لبنان وتشكيلھا عبئا كبيرا على الدولة اللبنانية ، وباعتبارھ يلعب دورا ھاما واساسيا في معالجتھا تطرق المدير العام للأمن العام اللواء الياس البيسري في حديث لمجلة الامن العام الى ھذا الموضوع اضافة الى ملف الداتا الخاصة بالنازحين ، وجاء في كلمته:

 

“ازمة في ضخامة النزوح السوري وامتدادها الزمني من الصعوبة بمكان أن يعالجها الأمن العام لوحده، وتحتاج إلى قرار سياسي موحد ومجتمع لبناني متضامن يقف خلف الأمن العام”، ملاحظًا أن أي “معالجة لأزمة النزوح السوري من دون داتا هراء وهرطقة، والمفوضية حرصت الداتا في يدها واصرت على عدم تسليمها على الرغم من الطلبات الرسمية المتكررة بتسليمها، ليتبين وجود ضغط دولي لعدم تسليمنا الداتا مقرون بتهديدات مبطنة بوقف المساعدات”.

 

وشدد البيسري على “أننا مصرون على تسليمنا كامل الداتا من دون قيد أو شرط إنطلاقاً فمن حقنا السيادي معرفة المقيمين على أراضينا”، مشيرًا إلى أن “نسبة النازحين في لبنان أصبحت 40 في المئة من عدد المواطنين، وهذا يؤثر على كل المجتمع اللبناني”.

■ يديعوت أحرونوت: من المتوقع أن يجري الرئيس الأميركي جو بايدن اتصالاً اليوم مع نتنياهو للضغط عليه لقبول الصفقة

■صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة

 

البــــــلاغ التّالــــــي:

 

في إطار المتابعة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحد من عليات تجارة وترويج المخدّرات في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معطيات حول قيام مجهول بترويج المخدرات على متن دراجة آليّة في العديد من مناطق جبل لبنان.

 

بنتيجة الاستقصاءات والتحريات، تمكنت شعبة المعلومات من تحديد هويته، وهو المدعو:

 

س. د. (مواليد عام 1986، سوري) وهو مطلوب للقضاء

بتاريخ 26-06-2024 وبعد رصد ومراقبة دقيقة، أوقفته إحدى دوريات الشعبة بالجرم المشهود في محلة عين الرمانة أثناء قيامه بترويج المخدّرات على متن دراجة آليّة نوع “هاوجو” من دون لوحات والتي تبيّن أنها مسروقة، تم ضبطها. بتفتيشه والدراجة، تم ضبط:

 

/10/ طبات بلاستيكية مدوّن عليها VIP بداخلها مادة الكوكايين زنة الواحدة حوالي /4/غ

/4/ طبات بلاستيكية بداخلها مادة الباز زنة الواحدة حوالي /3،8/ غ

/3/ طبات بلاستيكية بداخلها مادة الكوكايين زنة الواحدة حوالي /4،5/ غ

هوية مزوّرة عليها رسمه الشخصي، ومبلغ مالي، وهاتف خلوي.

بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بترويج المخدرات لصالح أحد التجار على متن الدراجة التي أوقف على متنها في العديد من مناطق جبل لبنان منها: الدورة، وبرج حمود، وعين الرمانة، وذلك مقابل /50/ دولارًا أميركيًّا عن كل يوم عمل. واعترف أنه قام بتزوير البطاقة لدى أحد الأشخاص في بلدة بريتال.

أجري المقتضى القانوني بحقه وأودع مع المضبوطات المرجع المختصّ بناءً على إشارة القضاء.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

Otv

بحذر شديد جدا، يتابع المراقبون اخبار استعادة المفاوضات حول هدنة غزة لزخمها، ليرتفع معها مرة جديدة منسوب الامل بوضع حد للمأساة في القطاع، لكن مع تضارب في القراءات حول النتيجة العملية لعملية طوفان الاقصى، وما قدمته للقضية الفلسطينية بشكل عام.

وبحذر شديد جدا ايضا، يواكب المتابعون في لبنان مسار التفاوض، عله ينعكس تهدئة طال انتظارها في الجنوب، وفتحا لباب الحلول السياسية والمالية، بعد ازمة كادت تبلغ من العمر خمس سنوات، علما ان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل اعتبر امس ان حدود الاتفاق الذي يطرحه آموس هوكستين للجنوب غير كافية بالنظر الى التضحيات، حيث لا يجوز بعد كل ما جرى ان نعود الى قواعد الاشتباك والمعادلات التي كانت قائمة قبل الحرب… والا لماذا دخلنا فيها؟ وحدد باسيل خمسة اهداف لبنانية ينبغي تحقيقها: استعادة الاراضي المحتلة، ووقف الانتهاكات الجوية والبحرية، وحماية الثروات من مياه ونفط، فضلا عن ايجاد حلول لمسألتي اللجوء الفلسطيني والنزوح السوري التي لم يفصلها عن المخطط الاسرائيلي لتفتيت دول المنطقة وتهجير شعوبها لتتحول الى كيانات متصارعة.

وفي الموازاة، تحقق ردود حزب الله على الاعتداءات الاسرائيلية في الاراضي اللبنانية نقلة نوعية تلو الاخرى، حيث فاق عدد الصواريخ التي اطلقت من لبنان صباحا المئتي صاروخ،

في وقت لوح رئيس المجلس التنفيذي في الحزب السيد هشام صفي الدين بمهاجمة مواقع جديدة داخل إسرائيل.

وقال: سلسلة الردود لا تزال متتالية إلى ساعتنا وستبقى هذه السلسلة التي تستهدف مواقع جديدة لم يكن يتخيل العدو أنها ستصاب.

Nbn

المنار

قبلَ ان يرتدَ اليهم وهمُهم بانجازٍ ميداني، اَلهبَهُم الحاج او نعمة ناصر بدمائِه كما كانَ يُحرقُهم بنيرانِه .. على أكفِّ الرفاقِ الذين علَّمهم او شاركَهم فنونَ الجهاد، رُفِعَ القائدُ المقدامُ الذي ما بَرِحَ الميدان، وما اختبأَ خلفَ سِنيِّ العمرِ من القدَرِ الذي يَهواه، شهادةٌ على طريقِ القدس، التي هي طريقُ النصرِ القريبِ باذنِ الله ..

مشى رحلتَه الاخيرةَ من الضاحيةِ الجنوبيةِ الى حداثا، ليكونَ من السابقين الواصلين، وحَسُنَ اولئك رفيقا ..

وقبلَ ان تَحتضِنَهُ الارضُ التي احبَّ اجزلَ رفاقُه وابناؤه ومحبوهُ بعضاً من القِصاص، صلياتٍ زاخرةً من الصواريخِ والمسيراتِ هزت اربعَ عشرةَ قاعدةً وموقعاً عسكرياً صهيونياً على مساحةِ شمالِ فلسطينَ المحتلة، من الساحلِ حتى جنوبِ طبريا، ومن صفد الى جبلِ حرمون، في عمليةٍ مشتركةٍ بينَ القوتينِ الصاروخيةِ والجويةِ في المقاومةِ الاسلامية، رداً على الجريمةِ التي لن ينتهيَ الردُ عليها الا بنصرِ غزةَ واهلِها على العدوان ..

فهذه الجبهةُ التي ابدعَ فيها الشهيدُ القائدُ ابو نعمة ورفاقُه ستبقى قويةً ومشتعلة، كما اكدَ رئيسُ المجلسِ التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، والمقاومةُ لا تَسقُطُ لها رايةٌ ولا تختلُّ لها جبهة، والعدوُ مشرفٌ على هزيمةٍ مدويةٍ خلالَ ايامٍ واسابيعَ بحسَبِ السيد صفي الدين ..

هزيمةٌ سيتجرَعُها الهاربون الى الامامِ بفعلِ صبرِ اهلِ غزةَ وصمودِ مقاومتِهم في شتى الميادين، لا سيما التفاوضيةِ منها. فاليومَ عادَ الحديثُ عن مسارٍ ايجابيٍّ بعدَ تحديثِ الورقةِ الاميركيةِ بما يراعي الثوابتَ الفلسطينيةَ القائمةَ على وقفِ العدوانِ وعودةِ النازحين واعادةِ اعمارِ غزة ..

وبعدَ استنفادِ الخياراتِ واِحكامِ المقاومةِ بربطِ الجبهاتِ من غزةَ الى الضفةِ المشتعلةِ وجنوبِ لبنان، والاسنادِ اليمنيِّ العراقي، فانَ الوقتَ وضعَ المحتلَّ امامَ مفترقِ طرقٍ صعب، حتى سَرَّبَ الاعلامُ العبريُ عن أنَ الاجهزةَ الامنيةَ والجيشَ كما وزيرِه يوآف غالنت يرَون فرصةً لتحقيقِ اختراقٍ في مفاوضاتِ صفقةِ التبادل، لانَ ثمنَ رفضِها سيكونُ خسارة المزيدِ من الاسرى لدى حماس، وربما تصعيداً آخرَ على جبهةِ لبنان. وهو ما يخشاهُ الصهاينةُ على شتى المستويات، ويُفصحُ عنه كلُّ يومٍ كبارُ الجنرالات..

 

Exit mobile version