عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 05/07/2024
النهار
-التصعيد يعزّز التخوّف الأميركي – الفرنسي من الحرب
-“حماس” توافق على مقترح بايدن وتُحرج نتنياهو
-إيران تختار اليوم بين بزشكيان وجليلي
الأخبار
-بداية الردّ على اغتيال «أبو نعمة»: العدو إستنفر غرباً والمقاومة ضربت شرقاً
-«عودة» بهاء الحريري: «الاعتدال» لمواجهة الإسلام السياسي السنّي؟
-«معهد واشنطن» قلق من الحرب | شينكر: بيئة حزب الله لا تتذمّر
-وقائع من مفاوضات تسوية «الاعتماد المصرفي»
اللواء
-هدنة التفاوض» : الموساد في قطر ورعاية أميركية مباشرة للمناقشات
-نتنياهو في الزاوية ويُبلغ بايدن استعداده للصفقة.. وعواصم عربية وإقليمية على الخط لتذليل العقبات
-بوتين وشي لنظام عالمي «متعدد الأقطاب
الجمهورية
-واشنطن: نشترك وباريس في حل دبلوماسي
-لقاء باريس تنفيذ الاستراتيجية ماكرون – بايدن
-إنتظار الرئيس على »الرصيف العائم
-»قلُّنْ إنَّكْ لبناني
-بيروت سادس أغلى مدينة عربية
-هل سُدَّت الابواب أمام المعارضة؟
الشرق
-الرئيس السابق لـ”الشاباك”: نتانياهو يقودنا إلى نهاية الصهيونية
-إحياء مفاوضات وقف النار.. وأعنف ردّ صاروخي للمقاومة على إسرائيل
الديار
-وفود امنية تحج الى بيروت… وماذا عن تحرك هوكشتاين؟!
مساع اميركية ــ فرنسية لضبط التصعيد وتسليم بترابط غزة والجنوب
البناء
ارتفاع فرص التوصل إلى اتفاق غزة… وجيش الاحتلال: لوقف الحرب بأي ثمن المفاوضات تستأنف اليوم في الدوحة… ومرحلة وقف نار وتفاوض بين مرحلتين ردّ المقاومة: قصف عمق الشمال بمئات الصواريخ وعشرات الطائرات المسيّرة
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 05/07/2024
الأنباء الكويتية
-استئناف اللجنة الخُماسية نشاطها «ضربة سيف في المياه»
النائب شربل مسعد لـ «الأنباء»: لبنان بمشهديته الراهنة خارج المعادلات الدولية
-مصدر لـ «الأنباء»: مبادرة متوقعة لـ «الخُماسية» تتضمن مشاورات ولا تصل إلى حوار يسبقها اتفاق على مرشحين للرئاسة
-ضغط إسرائيلي بسلاح الاغتيال و«الحزب» يمسك بـ «مفاتيح المواجهة» عبر توازن الردع
-شادي صراف لـ «الأنباء»: نتواصل مع أطباء لبنانيين في الخليج وهذا ما ينقص لبنان
-أطباء لبنان في الشتات تحت مظلة جمعية واحدة ILMA ومؤتمر في بيروت لتكريم المبدعين وتوسيع الآفاق
-مرجع مسؤول لـ «الأنباء»: الاهتمام الدولي بلبنان رسالة لإسرائيل برفض الحرب وزيارة بارولين مثال
الشرق الأوسط
– مرحلة جديدة من التصعيد غير المسبوق في جبهة جنوب لبنان
-الاغتيالات وتداعياتها قد تجران «حزب الله» وإسرائيل لحرب لا يريدانها
الراي الكويتية
– غياب بايدن وضع إيران أمام الخيار الإسرائيلي…
-جبهة لبنان اهتزّتْ بقوةٍ… ولن تقع في حرب كبرى وشيكة
-ليبرمان يحض على استخدام «النووي» ضد إيران
الجريدة الكويتية
-ضربات إسرائيلية على مواقع في لبنان بعد هجمات لحزب الله
-حديث عن اتفاق إطاري وشيك بين إسرائيل و«حماس» حول غزة
-إيران توقف رحلات جوية إلى لبنان
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 05/07/2024
اسرار اللواء
همس
تختلف توجهات الجاليات العربية والجالية اللبنانية في ما خصَّ التصويت للمرشح الديمقراطي أم الجمهوري، على خلفية حرب غزة.
غمز
تمرُّ العلاقة بين تيار مسيحي بارز وحزب يمني له تاريخ طويل، لكن تمثيله النيابي ضعيف، بما يشبه التوتر لحسابات تتعلق بتموضع الحزب مع جهة منافسة
لغز
تؤكد تقارير اسرائيلية عن ان اتجاه التجنيد «لغزو» محتمل داخل الحدود الجنوبية، هو تشكيل «مجموعات صغيرة» قادرة على التحرك ومجهزة بكلاب مرافقة!
البناء
خفايا
■ قال مصدر دبلوماسي غربي إذا نجحت حماس بالحصول على اتفاق يضمن إنهاء الحرب ولو بصيغة تقوم على تمديد وقف النار والتفاوض لشهر إضافي بين المرحلتين الأولى والثانية بحيث يبقى إطلاق الأسرى مشروطاً بإعلان انتهاء الحرب دون تقديم تعهّدات بنشر قوات عربية في قطاع غزة يكون محور المقاومة حقق نصراً كاملاً وفق ثلاثية تحدّث بها جنرالات إسرائيليون للصحف الأميركية تقول إن الاتفاق الذي لا يضمن التبادل للأسرى لا مشكلة إن تضمّن إنهاء الحرب ونتج عنه بقاء سيطرة حماس على غزة. وفي هذه الحالة سنذهب إلى شرق أوسط جديد غير الذي عرفناه منذ العام 1948 ويكون لدينا لاعب إقليمي جديد اسمه محور المقاومة أقوى من الجامعة العربية والمؤتمر الإسلاميّ معاً.
كواليس
■توقع مصدر فلسطيني أن تكون المرحلة التالية لإعلان التوصل لاتفاق إنهاء الحرب على غزة هي الحوار الفلسطيني في القاهرة لتوحيد المؤسسات الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة بصورة تتيح مشاركة السلطة في الحل الأمني وعملية إعادة الإعمار في غزة مقابل صيغة جديدة في الضفة الغربية تكون فيها للعمل الفلسطيني محدّدات يتم الالتزام بها وربما يشترك الأسرى المحرّرون القادة في رسمها والإشراف على تطبيقها وفقاً لوثائق الوحدة الوطنية التي قاموا بصياغتها في السجون. وقال المصدر إن الاحتلال يعلم أن التجاذبات حول ملف الأسرى مع المقاومة تنطلق من إدراك متبادل لأهمية دور هؤلاء القادة في مستقبل العمل الوطني الفلسطيني
اسرار الجمهورية
■توقفّت أوساط سياسية عند ظاهرة تدفُّق اللبنانيين من الخارج على رغم إرتفاع وتيرة التهديدات الاسرائيلية بالحرب.
■قال وزير في إجتماع وزاري محصور ومحدود العدد إن الخلاف الكبير بين وزير الدفاع وقائد الجيش هو سابقة خطيرة لم تحصل في لبنان.
■سئل زعيم سياسي عن سبب فشل مبادرة رئاسية قام بها نواب حزبه، فقال: طلبوا منّي أن أتحرّك فلبّيت، وحقيقة »ما زعلت« لأني كنت عارف النتيجة سلفاً
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
تبلغ كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في الساعات الماضية أجواء إيجابية حول إمكان النوصل الى اتفاق في غزة، سرعان ما عكستها التصريحات الصادرة عن كل من المسؤولين الإسرائيليين ومسؤولي حركة “حماس”. فقد أعلنت إسرائيل استعدادها للبحث في مقترحات الحركة بخصوص اتفاق محتمل لوقف النار في غزة على خلفية أن التعديلات التي اقترحتها الحركة غير جوهرية ولا تمس بالاتفاق. فيما أعلن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية أنها تعاملت بروح إيجابية مع فحوى المداولات الجارية لوقف النار، وتم تداول التعديلات التي طالبت بها.
يجد الاجتماع الذي عقده مستشار الرئيس الاميركي آموس هوكشتاين في باريس قبل يومين مع المسؤولين الفرنسيين بغية التنسيق حول خفض التصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل، معنى أكبر له في هذا السياق على خلفية المعلومات المسبقة عن اتجاه الامور في غزة الى التهدئة، وتاليا مواكبة الحدود الجنوبية لها. وتستمر المبادرتان الديبلوماسيتان اللتان قامت بها كل من فرنسا والولايات المتحدة وتركزان على وقف التصعيد والإتيان بالأطراف المتصارعة إلى عملية التفاوض. وبات معروفا ان هذه المقترحات تدور حول إعادة وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل و”حزب الله” على الاقل وفق ما كان سائدا قبل 7 تشرين الاول 2023، بحيث ينسحب “حزب الله” والجماعات المسلحة الأخرى على بعد كيلومترات شمال الخط الأزرق، مع حضور متزامن وموسع في المنطقة الحدودية للقوات المسلحة اللبنانية، بالإضافة الى إطلاق عملية تفاوض بشأن المناطق او النقاط المتنازع عليها على طول الخط الأزرق، من دون مزارع شبعا.
وما يعوق المبادرتان الفرنسية والاميركية هو تكرار “حزب الله” في مناسبات عدة انه لن يشارك في أي مفاوضات، والجبهة اللبنانية “ستبقى نشطة” حتى انتهاء حرب غزة. وهذه النقطة الاخيرة في حال تأكد احتمالها قريبا، فإن الجنوب سيكون امام تهدئة فعلية وفق متابعة ديبلوماسية لما اعلنه قبل يومين نائب الامين العام للحزب نعيم قاسم من استعداد لوقف القتال فورا كما قال ومن دون نقاش، ومن هنا يبلغ الخارج بضرورة الضغط على اسرائيل من اجل ان تقوم بالمثل، قياسا بما نقل سابقا ان وقف النار في غزة قد لا يعني بالنسبة اليه وقفا للنار في الجنوب. وهذه رسالة لم تأت من فراغ بل على خلفية الاستعدادات في غزة التي يتم التمهيد لها منذ ايام، بحيث تعيد اطلاق عملية ترتيبات امنية يقودها رئيس مجلس النواب نبيه بري بالنيابة عن “حزب الله” وبالغطاء الرسمي الذي يوفره له من اجل التفاوض وان على نحو غير مباشر مع اسرائيل، من دون اي تغطية رسمية اخرى، كما جرى بالنسبة الى ترسيم الحدود البحرية التي شكل الرئيس ميشال عون الواجهة لها قبل عامين ومعه حكومة كاملة المواصفات.
وقد يبدو الامر مستغربا على وقع العدد الكبير من الصواريخ التي اعلن “حزب الله” انه اطلقها على اسرائيل في اليومين الاخيرين، محددا انها كانت اكثر من 200 صاروخ ردا على اغتيال مسؤول ميداني كبير لدى الحزب، فيما ترفع هذه الكثافة في القصف المخاوف من انزلاق ما في الساعات الاخيرة قبل هدوء غزة. ولكن مصادر مراقبة تسجل رد الفعل الاسرائيلي الذي لم يفد عن وقوع اي خسائر في الارواح نتيجة هذا القصف الكثيف، انما بتأن كبير يتجنب الانزلاق الى حرب واسعة سبق ان قالت ايران وقال الحزب انهما لا يريدانها، وأكدا ذلك اكثر من مرة اخيرا.
والواقع ان ان تبادل اسرائيل والحزب القصف كل من جهته انما يهدف الى توجيه رسالة ان التهدئة المحتملة جنوبا على وقع التهدئة في غزة، تحصل من موقع قوة بالنسبة الى كل منهما وليس من موقع ضعف، بحيث يستطيع اي منهما ان يفرض شروطه في ضوء ذلك وان يعلن انتصاره انطلاقا من ان هذه النقطة مهمة جدا لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو كما ل”حزب الله”، وكلاهما لن يرغب في الظهور مظهر الخاسر في هذه الحرب.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*