معلومات مثيرة عن “أبرز قادة حزب الله العسكريين”.. تقريرٌ إسرائيلي يعلن الأسماء!
نشرت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدّثت فيه عن “خريطة قوة حزب الله”، متطرقة إلى الشخصيات التي تسيطرُ عليه فعلي
ويقول التقرير إنَّ اغتيال قائد وحدة “عزيز” في “حزب الله” محمد ناصر (أبو نعمة) هذا الأسبوع، شكّل ضربة أخرى سلسلة قيادة الحزب، وأضاف: “ولكن مع ذلك، كيف يبدو هيكل القيادة في الحزب الموالي لإيران؟”.
وتابع: “في القمّة، يأتي أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، هو السلطة العليا التي تُقرر الخطوات مثل بدء الحرب أو وقف إطلاق النار، كما أنه الرجل الأكثر نفوذاً في
لبنان”.
وأكمل: “بعد نصرالله، هناك سلسلة من كبار قادة حزب الله، أبرزهم هشام صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي في الحزب والذي يُوصف كحكومة خاصة به. فعلياً، فإن هذا المجلس مسؤول عن التعليم والثقافة والرعاية الاجتماعية والأنظمة الصحية، كما أن صفي الدين جزءٌ من المجلس الجهادي الذي يتخذُ القرارات العسكرية، وقد أكد مؤخراً أن الجبهة اللبنانية ستستمرّ في نشاطها رغم الاغتيالات. مع ذلك، فإن صفي الدين يُعتبر خليفة مُحتملاً لنصرالله”.
وتابع: “هناك مسؤولان كبيران آخران يعملان كمستشارين عسكريين في حزب الله هما محمد حيدر وفؤاد شاكر، ويضاف إليهما خضر يوسف نادر المسؤول عن وحدة الأمن والعمليّات الداخليّة والخارجيّة في حزب الله والتي تعتبر مسؤولة عن الأشخاص الذين يحرسون نصرالله”.
ويُكمل التقرير: “هناك وحدة أخرى مُهمة في الحزب وهي الوحدة 910 ويرأسها طلال حمية، ويُعتقد أنها مسؤولة عن الأنشطة الخاصة بالحزب في الخارج، بما في ذلك الهجمات ضد أهداف غربية. أما شخصية رئيس الأركان في حزب الله، فقد ظلّت طي الكتمان منذ اغتيال عماد مغنية في سوريا عام 2008”.
وتابع التقرير: “من الشخصيات الغامضة في حزب الله علي الطباطبائي، الذي تعرض الحكومة الأميركية مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عنه، وهو أحد كبار القادة في التنظيم، كما هو هو الذي قاد القوات الخاصة للتنظيم في سوريا واليمن”.
وقال: “بالعودة إلى عام 2016، تم تعريف طباطبائي على أنه إرهابي دولي ذو تصنيف خاص، وجاء في الموقع الإلكتروني للحكومة الأميركية أن تصرفات الطباطبائي في سوريا واليمن هي جزء من جهد كبير يبذله حزب الله لتوفير التدريب والمواد والأفراد لدعم أنشطته لإثارة عدم الاستقرار في المنطقة”.
وأكمل: “من القادة البارزين الآخرين هو إبراهيم عقيل، ويذكر الموقع الإلكتروني لمعهد “علما” البحثي الإسرائيليّ أنه رئيس وحدة العمليات في حزب الله، وهو المسؤول عن القوات الخاصة والوحدة الجوية، أي منظومات الصواريخ والطائرات من دون طيار، وقوة الرضوان، وحدة النخبة، وكان في الواقع بقيادة وسام الطويل، الذي تمت تصفيته في كانون الثاني”.
وختم التقرير: “من الشخصيات المهمة الأخرى علي كركي، قائد القيادة الجنوبية لحزب الله. فعلياً، تعمل 3 فرق تحت قيادة كركي، وهي وحدة عزيز، وحدة نصر، ووحدة بدر. وحتى الآن، قتلت إسرائيل قائد وحدة ناصر طالب عبدالله (أبو طالب)، وقائد وحدة عزيز محمد ناصر (أبو نعمة)، في حين توجد وحدات مماثلة في بيروت وبعلبك شرق لبنان