خاص الهديل…
في خطوة طبية مبتكرة، قدمت المجموعة العربية للبحوث علاجًا جديدًا يستخدم تقنية نُقي العظم للأمراض الحميدة المزمنة، وهو ما يعد تقدمًا ثوريًا في مجال الطب.
هذا العلاج يعد بأن يُحدث ثورة في عالم الطب الحديث، ويرافقه توقعات بتحسين ومعالجة العديد من الأمراض والحالات الطبية المعقدة
وفي لقاء خاص وحصري مع موقع الهديل الإخباري، تحدث عضو المجموعة العربية للبحوث العلمية، الدكتور رهيف جلول عن أبرز التطورات في مجال البحوث الطبية والعلاج بنُقي العظم، مسلطًا الضوء على أهمية المجموعة العربية للبحوث ودورها في تعزيز الأبحاث الطبية في العالم العربي.
ولفت الدكتور جلول الى أن علاج نُقي العظم، يعد كإحدى التقنيات البيولوجية الحديثة التي تعتمد على استخدام خلايا نُقي العظم في علاج الأمراض المصتعصية.
وعن الأمراض التي يمكن علاجها باستخدام خلايا نُقي العظم، أشار الدكتور جلول إلى أنها تشمل العديد من الأمراض، منها الامراض العصبية والتصلب اللويحي، لإضافة الى امراض السكري. هذا النوع من العلاج يمكن أن يكون حلاً فعالاً للعديد من الحالات التي كانت تعتبر سابقاً غير قابلة للعلاج.
وفيما يتعلق بكيفية إجراء العلاج بنُقي العظم، أوضح الدكتور جلول أن العملية تتضمن عدة خطوات منها: جمع خلايا من نُقي العظم، ثم زراعتها في المكان الذي يعاني خللا في جسم المريض.
وعن نسبة الشفاء المتوقعة للمريض، أوضح الدكتور جلول أن نسبة الشفاء تصل الى 80 و95 بالمئة بحسب الدرسات التي اجريت، مؤكداً أنه لا توجد أية خطورة على حياة المريض أثناء العلاج.
في ختام اللقاء، أكد الدكتور جلول على الدور الهام الذي تلعبه المجموعة العربية للبحوث في دعم وتطوير الأبحاث الطبية في العالم العربي. وأعرب عن أمله في أن تساهم هذه الجهود في تحقيق تقدم ملحوظ في هذا المجال، مما ينعكس إيجابياً على حياة المرضى وجودة الرعاية الصحية.