وقع عند منتصف اليل اعتداء على طوارئ المستشفى الإسلامي في طرابلس، وقد تمّ تحطيم قسم من محتوياته من قبل أهل وأصدقاء الجريح أ .ض. وقد عمدوا لاحقاً إلى تهريبه من المستشفى.
عقب ذلك، سُجّل استنفار كبير في محيط المستشفى من قبل الجيش والقوى الأمنية، وقد عُلِم أنّه جرى إلقاء القبض على الفار من قبل دورية من شعبة المعلومات في قوى الأمن، وإعادته إلى المستشفى وسط حراسة أمنية مشدّدة.
يُذكر أنّ الجريح كان قد تعرّض لإطلاق نار بعد ظهر الأمس ممّا أدّى إلى إصابته وآخر يدعى ف. م.، الذي يتلقى علاجه في مستشفى طرابلس الحكومي في القبة.