الهديل

خاص الهديل: مشاعر لاجىء سوري خلال حفلة أصالة في المانيا

خاص الهديل….

غنوه دريان

مشاعر لاجىء سوري خلال حفلة أصالة في المانيا. 

في اللحظة التي اعتلت فيها أصالة المسرح تحول المكان لبيت سوري كبير بيت حقيقي .

أصبحنا كلنا نعرف بعضنا فجأة وكأننا عائلة واحدة تغني لها مطربة سورية في دولة من دول اللجوء .

كانت أصالة تغني واسمع من حولي يقول صارخا شامم ريحة البلد وعلى الرغم من اننا جميعا وإصالة محرمون من رائحة البلد الا انها أضفت سحرا لم أفهمه حتى الآن كانت حالة من الألفة والمودة لم ارها بين السوريين منذ 2011 . ما مر معنا كسوريين جعلنا بشكل او بآخر حذرين في التعاطي مع الأخر ولو كان ابن البلد نبقى بعيدا عنه فهل هو مؤيد معارض شبيح مجرم؟ .

في الحفل وضع السوريون جميع مخاوفهم جانبا غنوا ورقصوا وكأنهم في حالة استعداد للعودة الي سوريا .

كل المدرجات كانت تتواصل مع بعضها البعض نكات تصوير انستغرام .

كانت أصالة في الحفل كبيرة جدا كبيرة تتسع لكل من كان يجلس ليستمع إليها. ما حصل في ألمانيا لم تكن حفلة عادية لكنها كانت حالة جماهيرية تستحق التوقف عندها كلنا كنا نغني بصوت واحد ونرقص معا رقصة واحدة ننسى فيها أن نخاف أن نتوجس 

يا الله ما احلانا 

يا الله ما ادفانا 

لقد اكتشفت اليوم ان الاشرار لا يحبون الغناء .

Exit mobile version