الهديل

فيديو للوزير وليد نصار يفجر قنبلة يفضح المفترين على “الميدل إيست” ورئيس مجلس إدارتها “محمد الحوت”

فيديو للوزير وليد نصار يفجر قنبلة يفضح المفترين على “الميدل إيست” ورئيس مجلس إدارتها “محمد الحوت”

 

وزير السياحة وليد نصار يفجر قنبلة بوجه افتراءات الجهة التي باتت معروفة والتي تحاول بإستمرار التصويب على الميدل إيست ورئيس مجلس إدارتها محمد الحوت؛ وفيما يلي نص ما قاله نصار مرفقاً بشريط فيديو يتضمن نص تصريحه أيضاً:

كلام نصار جاء خلال حفل افتتاح “جمعية أخضر أرز لبنان” في مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري حيث قال:

أن عدد الوافدين الى لبنان في الأشهر الستة الأولى من عام 2024 تراجع فقط واحد بالألف عن عام 2023، معتبراً أن “هذا مؤشر ايجابي جداً رغم انه ليس طموحنا ولا طموح شركات الطيران ولا مطار بيروت ولا طموح الدولة اللبنانية، انما في الوضع الحالي وفي ظل الحرب القائمة في جنوب لبنان وفي غزة، نحن جداً متفائلون بموسم صيف واعد نسبة لهذا المؤشر الأساسي، أي عدد الوافدين الى لبنان”.

وأضاف نصار: “لقد نالت الحملة التي اطلقناها تحت شعار “مشوار رايحين مشوار” اعجاب معظم اللبنانيين، وهذا يحملنا مسؤولية اكبر. وبعيداً عن الشعبوية وبكل موضوعية أقول، ان شركة طيران الشرق الأوسط هي شركتنا الوطنية، وبالنسبة لي فإن 93 بالمئة من الرحلات التي قمت بها كانت على متن خطوط هذه الشركة، و7 بالمئة على متن شركات طيران اخرى، وهذا دليل محبة للبنان لأنها شركة وطنية”.

وأشار الى انه “قبل تسلم السيد محمد الحوت ادارتها، كانت الشركة قد خسرت 700 مليون دولار، ثم تحولت من شركة خاسرة الى شركة مربحة”، لافتاً الى أن من لديه مشكلة مع شركة الطيران عليه ان يتوجه الى القضاء وليس الى الشائعات والافتراءات والاتهامات، ونحن يجب ان نفتخر بهذه الشركة الوطنية، التي اعيد واكرر انه في الأشهر الستة الأولى من عام 2024 استحوذت على 37,3 بالمئة من مجمل حركة الطيران في المطار، والباقي اي 63 بالمئة هي من قبل شركات الطيران الأخرى، حيث يبلغ عدد شركات الطيران التي تعمل عبر المطار 35 شركة طيران، منها 20 شركة ذات التكاليف المنخفضة.

وقال: “هذا يتطلب منا ان ندعم شركة طيران الشرق الأوسط وأن نركز على الأمور الإيجابية، وعلى دعم توسعة مطار رفيق الحريري الدولي أو حتى على الموضوع الذي كنت قد أثرته، والذي ازعج البعض، وهو أنه يجب أن يكون لدينا مطار ثان، وهذا المطار الثاني حاضر في شمال لبنان، وهو بإمكانه ان يخفف الضغط عن مطار بيروت، ان لناحية الحج الديني أو الشحن أو الرحلات الخاصة”.

 

وأضاف: “ان طموحنا يجب ان يبقى دائماً مع الميدل ايست، هذه الشركة العريقة في لبنان، وان يكون لديها أيضاً عمليات خارج لبنان ومراكز حيوية في الدول العربية، وان تكون جزءاً من الرحلات في الدول العربية. فهي لديها الكفاءة والخبرة وأيضاً الامكانيات حتى ولو في اصعب الظروف، وقد ضمت مؤخراً طائرة جديدة الى اسطولها الجوي، على أمل ان تأتي ايام افضل على لبنان وعلى شركة طيران الشرق الأوسط، وان تتألق اكثر وتزيد عدد الوجهات لرحلاتها في كل العالم من والى بيروت، وبالتوازي توسعة مطار رفيق الحريري الدولي وفقاً للتصاميم التوجيهية الموجودة والتي تتطلب هيئة ناظمة وبعض القوانين وارادة سياسية أولاً”.

Exit mobile version