عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 10/07/2024
النهار
-المعارضة تفتح منفذاً رئاسياً لتشاور بلا أعراف
-انتخابات جمعية المصارف اليوم وبنوك صغيرة تجهد لتطيير النصاب
-من إيران إلى أوروبا… ماذا غيّرت الانتخابات؟
-حربٌ من نوع آخر بين “حزب الله” وإسرائيل
الأخبار
-تمارين على رحلات «الهدهد»: ساعات كفيلة بشلل تام لشمال الكيان
-ميقاتي يفشل والثقافة «شيخ صلح» بين سليم وعون
-تحضيرات مستقبلية للأرض والجمهور: سعد «راجع» في 2025
-لماذا لم يقرّ مجلس النواب اتفاقية الفيول العراقي بعد؟ لبنان يتّجه نحو العتمة الشاملة
-«التمديد» ثلاث سنوات للنزاع على الإيجارات السكنية!
اللواء
-الخماسية تنصح المعارضة بجلسة يدعو إليها بري.. وبرودة في عين التينة
-تدخُّل رئاسي لمعالجة الكهرباء.. و40 صاروخاً رداً على اغتيال مرافق نصر الله
-مواجهة تداعيات الحرب ورأب الصدع الإسرائيلي
-وزير العتمة والعيش في الظلمة!
الجمهورية
-مبادرة للمعارضة تنضم الى المبادرات
-جعجع يسدي خدمةً لبري
-اقتراحا المعارضة »فسّرا الماءَ بعد الجهدِ بالماءِ
-فرنسا… من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار
-الليرة اللبنانية العملة الاضعف في العالم
الشرق
-تجارة السلاح أهم تجارة في العالم!!!
-غزة: صوت المجازر يعلو على صوت المفاوضات البطيئة
الديار
-«خماسية باريس» في ضيافة قصر الصنوبر والمعارضة تكشف خارطة طريقها
-تفاهم عين التينة ــ ميرنا الشالوحي… الحصة المسيحية في السلطة للوطني الحر
-منصوري في واشنطن: المركزي والمصارف أنجزت ما عليها… حاسبوا الحكومة
البناء
-تصعيد عسكري وسياسي يطرح أسئلة حول نضج المسار التفاوضي لإنتاج اتفاق /
-اجتماع رؤساء المخابرات اليوم لتقييم المخاطر على المفاوضات… وحماس تحذّر /
-الهدهد 2 يكشف نقاط ضعف جيش الاحتلال في جبهة الجولان والمقاومة تستهدفها /
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 10/07/2024
الأنباء الكويتية
– مبادرة من نواب المعارضة تربط التشاور بفترة زمنية لـ 48 ساعة وحركة سياسية داخلية باتجاه اللجنة «الخُماسية»
-عضو نقابة أصحاب مكاتب السفر والسياحة مارون ضاهر لـ«الأنباء»: لولا الحرب لكانت أرقام الوافدين مضاعفة عن الصيف الماضي
-لا حركة تعلو على حركة الطيران في لبنان .. والمغتربون: لمن نترك البلد؟
-التسويات غالباً ما تكون عقد إذعان ولا أحد يمكنه لَيّ ذراعنا
النائب بيار بوعاصي لـ «الأنباء»: لبنان المشروع المشترك بين مكوناته مهدد اليوم
الشرق الأوسط
– مقتل الحارس الشخصي السابق لنصر الله في غارة إسرائيلية بسوريا
-فرصة أخيرة لانتخاب رئيس للبنان… وإلا سيُرحَّل حتماً
-إسرائيل تعلن مقتل شخصين في الجولان بصواريخ أطلقت من لبنان
الراي الكويتية
– «هدهد 2» لـ «حزب الله» فوق الجولان… عاد بـ «عيون إسرائيل»
الجريدة الكويتية
-«حزب الله» عازم على فتح «جبهة الجولان» وإسرائيل تغتال مرافقاً لنصرالله داخل سورية
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 10/07/2024
اسرار النهار
■شكت بلديات من منظمات وجمعيات تتصل بها وتطلب الاطلاع على بياناتها وموازناتها تحت عنوان الحق في الوصول الى المعلومات، وذلك من دون اي مسوغ قانوني او اذن من وزارة الداخلية، وتتخوف من ان تستخدم المعلومات في غير مكانها الصحيح
■اقدم حراس نائب سابق على اطلاق النار على مسيّرة مجهولة كانت تحلق فوق منزله وفق ما افاد هؤلاء.
■أثار تسجيل صوتي لنائب “قواتي” غضب مسؤولين في الحزب التقدمي الاشتراكي لان الاول تناول تاريخ آل جنبلاط في الجبل بطريقة اساءت اليهم. في المقابل تم تسريب تسجيل صوتي لنائب ووزير سابق في الاشتراكي يقول في حفل في دارته ان الخطأ الاستراتيجي لحزبه كان في التحالف مع “القوات اللبنانية” وقوى اخرى من الخط نفسه.
■قال نائب بقاعي ان لا احد يملي عليه من يستقبل من سياسيين وشخصيات وبماذا يصرح. وقال في مجلس: “ان الناس هم اصحاب الحق في من يختارون في الانتخابات المقبلة. وليس من يبيع الماكينات الانتخابية على غرار ما حصل في الدورة الاخيرة. وليكن البقاع وكل المناطق مفتوحة امام الجميع”.
■غابت الاحزاب عن دعم نشاطات الأندية والروابط والجمعيات في مهرجاناتها الصيفية، بذريعة عدم توافر الاموال وتم التركيز على المغتربين اللبنانيين، حيث غطى كثيرون منهم تلك التكاليف.
■توقف العمل في مرفأ بيروت قبل يومين لان السيارات المخصصة لنقل الاموال المحصلة الى مصرف لبنان لم يتم دفع التأمين السنوي لها. وتكدست الاموال في الغرف المخصصة لها في المرفأ
اسرار اللواء
همس
■كاد إنقطاع التيار الكهربائي في مطار بيروت صبيحة أول أمس أن يعطّل الحركة الجوية إقلاعاً وهبوطاً لولا خطة الطوارئ التي نفذتها شركة «الميدل إيست»، وتدخُّل رئيس الحكومة السريع لإستدراك تداعيات المشكلة قبل إستفحالها!
غمز
■إستغرب رجل أعمال خليجي حملة التشويش التي يتعرض لها بهاء الحريري من بعض الإعلام قائلاً:يعبدون من سرقوا أموالهم وخرّبوا الدولة، وينتقدون من يحاول أن ينير شمعة في نفق الأزمات اللبنانية!
لغز
■ضاعت مسؤولية تنفيذ بعض المشاريع الملحَّة بين مجلس الإنماء والإعمار ومصرف لبنان رغم أن تمويلها متوفر من مصادر أجنبية وتم تحويل المبالغ إلى الحكومة اللبنانية!
البناء
خفايا
■قال خبراء ماليون إن إعلان المملكة العربية السعودية عدم تجديد اتفاق تسعير بيع نفطها بالدولار الأميركي بما يفتح لها فرص التعاون مع أسواق عالميّة كالسوق الصيني الضخم الذي يرفض تسعير النفط بالدولار يشكّل تمرداً سياسياً كبيراً على السياسات الأميركيّة ويمثل أقوى ضربة يمكن للدولار أن يتلقاها في ظل تراجع سياسيّ في المكانة الأميركيّة عالمياً وتبؤّ الصين المكانة الأولى في اقتصادات العالم هذا العام بفارق 20% عن حجم الاقتصاد الأميركي بما يفتح الآفاق على متغيّرات في محافظ ائتمانيّة كبرى قد تلجأ إلى سلة عملات مكان الدولار أو تحتمي باللجوء إلى الذهب بدلاً من الدولار ما يزيد الأزمة تعقيداً
كواليس
■تساءلت مصادر إقليميّة عن أسباب الموقف المتشدّد الذي أطلقه زعيم حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي ضد السعوديّة بعد اتهامها بالوقوف وراء نقل المصارف من صنعاء إلى عدن مهدداً باستهداف مطارات ومنشآت سعودية. وقالت المصادر يبدو أن للأمر علاقة بالمفاوضات الجارية حول مستقبل اليمن وخطأ التقدير السعودي لكيفيّة التعامل مع أنصار الله بعد حرب غزة وتغيير المعادلات الإقليمية لصالحهم أو أن الأمر كان بمثابة جس نبض سعوديّ جاء الرد عليه بهذه القوة قطعاً لدابر الدخول في حسابات خاطئة
اسرار الجمهورية
■حذر مرجع سياسي من دور محتمل للعملاء على الارض في مساعدة إحدى الجهات المعادية على تنفيذ عملياتها الميدانية.
■يرى نائب يعمل من ضمن الحراك الرئاسي أن بعض القوى
السياسية لا تريد إنتخاب رئيس للجمهورية حالياً بانتظار قرار خارجي.
■قال ديبلوماسي إن اليوم التالي لحرب غزة هو تعليق المواجهة العسكرية ولكن استمرار المواجهة السياسية ونصح اللبنانيين بعدم انتظار اليوم التالي وترتيب شؤونهم بما يخدم مصالحهم
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
قبل أسابيع قليلة فقط، بشر وزير الطاقة اللبناني “رعايا” البلد المأزوم والهازج في الوقت نفسه عند أبواب صيفية لاهبة بالازدواجية الخيالية بين خوف من حرب إسرائيلية مجنونة على لبنان وتوافد أهله المنتشرين بشجاعة مثيرة للإعجاب، بأن الكهرباء مقبلة على “فتح” عظيم بزيادة تغذية قد تناهز الساعات الثماني أو التسع!
“بلا طول سيرة”، لم يستقم الوعد المتحدر من نهج برتقالي يطبق منذ عقدين على قطاع الكهرباء ويزعم أنه حقق فيه الأعاجيب، فيما الأعجوبة الحقيقية الوحيدة هي إفلاس وتعتيم ومديونية مسؤولة عن أكثر من نصف أكبر مديونية في العالم قاطبة … لم يستقم أسابيع حتى افتضح المستور مجددا وغرق مطار بيروت الذي لم يبق من اسمه “مطار رفيق الحريري الدولي” إلا التأسي على اسم الشهيد الذي يحمله، في أسوأ ما يمكن أن يصيبه في موسم سياحي منفجر بعودة ما يناهز العشرين ألف لبناني يوميا (هكذا يقولون).
لن يكون الزعم بأن تجدد كارثة أعراض اندثار “كهرباء الدولة” في لبنان أمر طارئ مفاجئ غير محسوب، وتاليا رفع الزعيق بالمزايدات والشكاوى ورمي كرة التبعات والمسؤوليات وتقاذفها بين مصرف لبنان ومؤسسة كهرباء لبنان ووزارة الطاقة. فهذه “المؤسسات” العامرة سواء جميعها أو منفردة، أدت بلا شك، وتؤدي وستؤدي تباعا أدوارا “مشرفة ومشرقة” في أكبر الكوارث التي لحقت بلبنان الطاقة والخدمات والانهيار المالي.
وأساسا تكفي المعاينة والمراقبة والتدقيق في الإحصاءات والدراسات العالمية لقطاع إنتاج الطاقة الكهربائية البديلة عبر الطاقة الشمسية، لتبين أن لبنان المتخلف في كل شيء والذي يحتل أسفل قوائم التصنيفات العالمية للدول الأشد فشلا، لا يتقدم إلا في قائمة البلدان الأكثر استعمالا للطاقة الشمسية. معنى ذلك أن اللبنانيين الذين نجحوا في مكان نادر كهذا لتعويض الكارثة الخدماتية التي قوّضت “البلد المشع” عن أساسه، يدينون بكل المعايير في هذا الاختراق البديل لأسوأ إدارة أزمة في التاريخ حصلت في قطاع الكهرباء أولا ومن بعدها تكرّ السبحة.
كنا نودّ أن نمتلك الخبرة اللازمة لتقديم النصائح باعتماد نهج مماثل للطاقة الشمسية البديلة في سائر قطاعات الخدمات، لكننا أولا لا نزعم امتلاك هذه القدرات، وثانيا والأهم أننا نخشى انفجار فائض من فوائض الفضائح والفساد أيضا وأيضا في كل ناحية من نواحي الخدمات ذات الصلة بالدولة عموما والقطاعات التي تسلبط عليها جهات سياسية وحزبية عفنت سمعة الدولة في ظل هيمنتها المتمادية عليها.
وما دام الشيء بالشيء يذكر، معلوم أن معزوفة تتردد بكثافة عالية ومملة يوميا عبر أدبيات السياسيين الذين يفتشون عن ملهاة تحجب البطالة القاتلة التي أصابت كل السياسة “ومؤسساتها” وشلّها شلا غير مسبوق أسوة بفراغ السنتين في قصر بعبدا، هي معزوفة الدعوات إلى “منع تمدد الحرب” إلى لبنان. كأن ذاك المخيف الجاري في جنوب لبنان منذ تسعة أشهر بالتمام والكمال، ليس حربا ولا هجّر ما يناهز المئة ألف لبناني جنوبي من بلداتهم وبيوتهم، ولا دمر عشرات البلدات والقرى دمارا “غزاويا”، ولا أودى بحياة أكثر من 450 شهيدا سواء كانوا مقاتلين أو مدنيين. في كل الأحوال، كيف لنا أن نبتكر وظيفة لذوي البطالة هؤلاء بأن نقترح عليهم ملء فراغهم الفاضح بمنع تمدد الأزمات والكوارث فقط بشتى السبل المتاحة في الآتي من الأسابيع، قبل أن يدهمنا تمدد تلك الحرب الزاحفة؟
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*