الهديل

المركز الإسلامي ” أقام إحتفالاً بذكرى الهجرة النبوية الشريفة أحيته فرقة المحبة بقيادة المنشد محمود ھندم

” المركز الإسلامي ” أقام إحتفالاً بذكرى الهجرة النبوية الشريفة
أحيته فرقة المحبة بقيادة المنشد محمود هندم

أحيا ” المركز الإسلامي ـ عائشة بكار” ، ذكرى الهجرة النبوية الشريفة ، فأقام إحتفالاً تخلله أمسية إنشادية من وحي المناسبة قدمتها فرقة “المحبة” بقيادة المنشد محمود هندم، في قاعة الشهيد الشيخ أحمد عساف حضرها سعادة الأستاذ فؤاد فليفل رئيس جمعية رواد الكشاف المسلم، ورئيس المركز الإسلامي المهندس علي نورالدين عساف إلى جانب اعضاء المركز وأمام مسجد عائشة بكار فضيلة الشيخ طارق الفيل وفضيلة الشيخ محمود رمضان وعدد من الشخصيات الإسلامية وجمع من المؤمنين.
بداية تلاوة مباركة من القرآن الكريم للشيخ عبد السلام شرقاوي ، فكلمة التقديم لإمام مسجد عائشة بكار الشيخ طارق الفيل، الذي رحب فيها بالحضور ومما جاء فيها : “أيها الحضور الكرام والحفل الكريم مرحباً بكم جميعاً ونحن في بيتٍ من بيوت الله تعالى نحتفي بذكرى عطرة محببة الى قلوبنا ذكرى هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أصبحت مفتتح تاريخ المسلمين هذه الذكرى العطرة التي غيرت مجرى التاريخ وجعلت للمسلمين مكانة عظيمة فجعلت لهم مجتمعاً وكياناً ودولة بعد ان كانوا قلةً اذلاء مشردين لا يستطيعون ان يعلنوا شعائرهم وان يعبدوا ربهم وان ينشروا دعوتهم من هنا كانت هذه الهجرة جديرة بالعناية والاحتفاء نتذكر الهجرة باعتبارها تجربة نجاح ولكنها أيضا تجربة نضال عانى خلالها المسلمون من الاضطهاد والقتل ومغادرة الديار فلقد كانوا أمامهم احد أمرين إما ترك الدين او مغادرة الديار فاختاروا الإصرار على دينهم مقتدين برسولهم صلى الله عليه وسلم الذي قال (والله لو وضعتم الشمس في يميني والقمر في يساري على ان اترك هذا الامر ما تركته حتى يظهره الله او اهلك دونه”. ”
ثم القى الشيخ محمود رمضان كلمة من وحي المناسبة قال فيها: “نحتفي بذكرى محببة عطرة غالية على قلوبنا ذكرى هجرة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، نشكر الله سبحانه وتعالى شكراً كبيراً كثيراً على نعمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان الرحمة المهداة والنعمة المسداة . ان الذين هاجروا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم هاجروا إمتثال بأمر الله سبحانه وتعالى وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن بعض الصحابة هاجروا لأنهم لا يطيقون فراق رسول الله عليه الصلاة والسلام، هذا الذي وقف عند قبر النبي وقال لـمـا وقفتُ تجـاه قبر مُحَمّــَدٍ نادته يـا مـنـتهى الآمالِ أنا قـاصدٌ أنا وافدٌ أنـا واردٌ أنـا مـن ذنـوبي حامل الأثقالي أنـا خـاطئ ومخلّطٌ ووسـيلتي أنّي وفــدت عـلى الجناب العالي..
اللهم اجعل جمعنا هذا جمعاً مرحوماً، وتفرقنا من بعده تفرقاً معصوماً، والحمد لله رب العالمين.
واختتم الاحتفال بباقة من الاناشيد الدينية لـ”فرقة المحبة”.

Exit mobile version