حصاد اليوم…
احداث بارزة وھامة حصلت اليوم وشغلت الرأي العام وتصدرت مواقع التواصل بداية مع ما نشرته صحيفة معاريف بأن حزب الله أقام شريطا أمنيا داخل إسرائيل وهو الآن يوسع مساحة المعركة إلى الجولان وثانيا وصول اول رحلة للخطوط السورية إلى السعودية
ايذانا بعودة الطيران المنتظم بين البلدين .. اما ثالثا فالاساتذة يتوقفون عن تصحيح الامتحانات مطالبين برفع الراتب و بدل التصحيح واخيرا مع محكمة جنايات الكرخ في العراق التي اصدرت حكمًا بالإعدام بحق زوجة زعيم “داعش” السابق أبو بكر البغدادي عن جريمة العمل مع عصابات داعش الإرهابية
●أقدم على التحرش بقاصر فكانت له مفرزة صيدا القضائية بالمرصاد
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة
البلاغ التّالي:
بتاريخ 01-07-2024، ورد إلى مفرزة صيدا القضائيّة في وحدة الشّرطة القضائيّة، شكوى مقَدّمة من أحد المواطنين ضدّ شخصٍ يعمل في محلٍّ للحلويّات، في إحدى البلدات الجنوبيّة، بجرم التّحرّش بابنته القاصر (عمرها 13 عامًا).
على الفور، انتقلت دوريّة من المفرزة إلى المحل، حيث يعمل المدَّعى عليه، وأحضرته إلى مركز المفرزة، وتبيّن أنّه من مواليد عام ١٩٧٦، لبناني.
بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة التّحرّش بالقاصر، وأنه قام بعرض فيديو إباحي عليها وتوجيه أحاديث إباحيّة لها.
أودع الموقوف القطعة المعنيّة، لإجراء المقتضى القانوني بحقّه، بناءً على إشارة القضاء المختص.
●أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بأن أساتذة التعليم الرسمي الثانوي (متعاقدون وملاك) نفذوا اعتصاما في كلّ مراكز التصحيح، وتوقفوا عن أعمال تصحيح الامتحانات الرسمية، اعتراضاً على عدم إصدار وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي قرارا يحدد بموجبه بدلات التصحيح والمراقبة التي “تليق بتضحيات وجهود الاساتذة”، كما أعلنوا في بيان.
●أصدرت محكمة جنايات الكرخ في العراق، حكمًا بالإعدام بحق زوجة زعيم “داعش” السابق أبو بكر البغدادي عن جريمة العمل مع عصابات داعش الإرهابية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية- واع، من دون ذكر اسم الزوجة.
وذكر مجلس القضاء، في بيان، أنّ “الإرهابية أقدمت على احتجاز النساء الأيزيديات في دارها، ومن ثم خطفهن من قبل عصابات داعش الإرهابية في قضاء سنجار غرب محافظة نينوى”.
وقال المجلس “الحكم بحقّها صدر وفقًا لأحكام المادة الرابعة/ 1 وبدلالة المادة الثانية/ 1 و3 من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005 واستدلالًا بأحكام المادة 7/ أولا من قانون الناجيات الايزيديات رقم 8 لسنة 2021”.
وبحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) عن مصدر قضائي قوله إنّ “زوجة البغدادي التي حكم عليها بالإعدام هي التي تسلمها العراق من تركيا”، كاشفًا أنّ المحكوم عليها هي أسماء محمّد، وهي واحدة من زوجات البغدادي.
يُذكر أن في شهر شباط 2024 ظهرت أسماء محمّد في مقابلة مصوّرة مع قناة “العربية” السعودية، حيث أشارت خلالها إلى أن البغدادي امتلك “أكثر من 10 سبايا إيزيديات”، إلا أنها زعمت أنّها “كانت تعاملهن بلطف”.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
في كل الاتجاهات، تضغط الولايات المتحدة للتوصل الى إتفاق حول صفقة الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
مدير إستخباراتها في الدوحة، ومبعوثها للسلام في الشرق الأوسط بريت ماكغورغ، إنتقل من القاهرة أمس، إلى تل أبيب اليوم.
نتيجة محادثاته لم تتضح بعد…
فبنيامين نتنياهو، صاحب القرار بوقف الحرب، أعلن أمامه التزامه وقف النار المحتمل، شرط الحفاظ على الخطوط الحمر الاسرائيلية.
هذه الخطوط، تعرقل بحد ذاتها إنجاح الصفقة، كونها ترتكز الى حق إسرائيل في معاودة القتال بعد إتمام الصفقة، للقضاء على حماس.
ضبابية الموقف هذه، تجعل مصير الاتفاق معلقاً، فيما جبهات القتال شهدت تطوراً ميدانياً.
فبعد أشهر على غياب سوريا عن مشهد ميدان “طوفان الاقصى”، أدخلتها إسرائيل اليوم مباشرة على خط القتال، فإستهدفت جيشها في الجولان، محملة إياه مسؤولية أي شيء يحدث ضدها، أما دمشق فلم تعلق.
القصف جاء بعد ساعات على إستهداف “حزب الله” الجولان أمس، والأمين العام للحزب السيد نصر الله تحدث اليوم عن الصفقة والميدان، فقال: نقبل بما تقبل به حماس، ونوقف النار إذا حصل إتفاق، أما عدم حصول إتفاق والذهاب الى أشكال أخرى من القتال، وموقفنا من ذلك، “فنمحكي بوقتها”.
جواب السيد هذا ينتظره الوسطاء، وهو أبقاه ضبابياً.
وسط كل هذه الأجواء، تأتي مبادرة قوى المعارضة الرئاسية، ولعل أفضل من وصفها النائب وائل أبو فاعور، قائلا: “ما طرح اليوم لا يقود الى إنجاز الاستحقاق الرئاسي”.
هذه المعطيات كلها، لن تمنعنا من بعض الأمل…
Otv
ما ترضى به حماس في المفاوضات، يرضى به حزب الله، واذا حصل وقف لإطلاق النار في غزة، تتوقف النار في الجنوب. اما اذا واصلت اسرائيل عدوانها، وهذا مستبعد، فالمقاومة ستدافع عن لبنان.
هكذا تختصر المواقف التي أدلى بها اليوم الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في وقت يترقب الجميع هل يتصاعد الدخان الابيض من مفاوضات الهدنة الدائرة بين الدوحة والقاهرة، وسط أجواء تفاؤلية، لكن حذرة، يبثها أكثر من طرف.
أما الشأن السياسي المحلي الذي غاب عن كلمة نصرالله، فحضر في بيان المجلس السياسي للتيار الوطني الحر، الذي ذكَّر ببديهية الموقف المساند لحقوق الفلسطينيين والداعم لحق المقاومة في الدفاع عن لبنان، لكن من دون جرّه الى ساحات وحروب لا مصلحة له فيها.
وفي الشأن الرئاسي تحديداً، جدد التيار استعداده للقيام بكل ما يلزم لتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية، مبدياً تجاوبه مع ما تمّ عرضه من اقتراحين من قبل نوّاب المعارضة في سبيل التشاور لانتخاب الرئيس. وكرر التيار الذي التقى وفد من نوابه اليوم وفداً من نواب المعارضة، بأنه يجب تجاوز بعض الشكليّات اذا كانت النتيجة مضمونة بإجراء الانتخاب. وناشد التيار الطرفين المتنازعين على الشكليّات، اي المعارضة والممانعة، وجوب تخطّيها، مؤكداً استعداده لتقديم الحلول المناسبة لها، طالما انّه اصبح متوافقاً عليه ان الاساس هو التشاور في محاولة للتفاهم على رئيس توافقي، وفي حال فشل ذلك، فان الالتزام من الجميع يكون بتأمين النصاب اللازم لعقد جلسات ودورات متتالية تضمن انتخاب الرئيس كما هو منصوص عنه في الدستور.
Nbn
المنار
على اسمِ عزيزٍ من اعزاءِ الجهادِ والمقاومة ، كانَ تثبيتُ المعادلة، وفي محضرِ القائدِ المنتصرِ بدمِه على سيفِ الاعداءِ كانت بِشارةُ النصرِ القادمِ لا مَحالة . وخلاصةُ القولِ من سيدِ الكلام: اَوقفوا الحربَ على غزةَ لتَهدأَ كلُ الجبهات..
في ذكرى القائدِ الشهيد ابو نعمة ناصر ورفيقِه الشهيد محمد خشاب ، ارفقَ سماحةُ الامينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله الموقفَ بسرديةٍ عن واقعِ العدوِ الغارقِ في وحولِ رفح، التائهِ في مساحتِها الضيقةِ لشهرينِ من القتال، ثُمَّ يَعتلي قادتُه منابرَ التهديدِ باجتياحِ لبنان.. فكانت رسالةُ السيد نصر الله واضحةً بأنَ المقاومةَ التي رمَت المحتلَّ بعشراتِ المُسيّراتِ والصواريخِ على مساحةِ الشمالِ الفلسطيني وصولاً الى الجولان رداً على اغتيالِ شهدائِها القادةِ لا تَخشى حرباً ولا تَخشى الذَهابَ الى ايِّ خِيار..
وخيارُها الدائمُ والواضحُ الاستمرارُ في اسنادِ غزةَ وأهلِها. ومتى حصلَ اتفاقٌ على وقفِ اطلاقِ النار ، فانَ جبهتَنا ستوقفُ اطلاقَ النارِ بلا نقاشٍ كما جددَ سماحتُه التأكيد .
ووقفُ اطلاقِ النارِ هذا مرجعُه حماس ، فهي التي تفاوضُ عن نفسِها وعن المقاومةِ الفلسطينيةِ وكلِّ محورِ المقاومة، وما تَرضى به يرضى به الجميعُ كما قال..
ولانَ العدوَ غادرٌ فانَ الحذَرَ واجبٌ والانتباهَ لكلِّ الاحتمالات، اَمّا اِن توقفت الحربُ في غزة ، وقررَ العدوُ بحسَبِ قادتِه الاغبياءِ مواصلةَ الاعتداءِ على لبنان ، فانَ المقاومةَ التي ساندت غزةَ واهلَها لن تتهاونَ بالدفاعِ عن لبنانَ وردِّ ايِّ اعتداء..
وبعدَ اشهرٍ عَشَرةٍ من المعركة فانَ العدوَ منعدمُ الخيارات، ومكاسبَ الجميعِ واولُهم لبنانُ انَ صمودَ غزةَ ومقاومتِها واهلِها طيلةَ هذه الفترةِ أدَّبَ جيشَ العدوِ وقادتَه، فحمَت غزةُ وجبهاتُ اسنادِها كلَّ الاوطان ..
وما يحكيهِ الاعلامُ العبريُ على مدى ايامِ المعركةِ يؤكدُ الحالَ الذي يعيشُه هؤلاء، وخلاصةُ الموقفِ اَنهم اِن اَوقفوا الحربَ في غزةَ وقفَت في لبنان، واِنْ اصرَّ بنيامين نتنياهو على التمادي فانه يأخذُ كيانَه الى الخراب..