خاص الهديل…
بقلم: بسام عفيفي
جنباً إلى جنب كلنا نردد مع الرئيس نجيب ميقاتي عبارة “شكراً” للعراق؛ و”شكراً” لرئيس حكومة العراق صديق لبنان الكبير محمد شياع السوداني..
شكراً للضوء العراقي الذي بدد عتمة لبنان؛ شكراً للأخوة العراقية التي تتجاوز كل سدود الفرقة وأحياناً تكون هذه السدود من صناعة جهات لبنانية تضع العصى في دواليب المساعدة العراقية للبنان .
كان محقاً دولة الرئيس ميقاتي حينما قال اليوم أنه معني بشكر الرئيس محمد السوداني الذي لم يتردد نتيجة اتصاله به بالإيعاز للجهات العراقية المختصة بالاستمرار في تزويد لبنان بالفيول العراقي.
ونحن كلنا نثمن مع الرئيس ميقاتي الوقفة الجديدة التي قام بها العراق ورئيس وزرائه تجاه لبنان؛ وكل الشعب اللبناني يقف وراء دولة الرئيس حينما سيزور العراق قريباً كي يجسد إرادة كل اللبنانيين الراغبين بأفضل العلاقات الأخوية مع العراق الشقيق وفي كل المجالات.
يجدر تثمين العلاقات اللبنانية العراقية التي تمر في هذه المرحلة بأفضل الأحوال؛ ويجدر هنا تثمين جهود الرئيس ميقاتي وجهود مواكبة كان أبرزها جهود نائب رئيس جهاز أمن الدولة العميد حسن شقير.
إن علاقات بلد جبال صنين ببلد نهر الرافدين ستبقى شامخة كما صنين وستبقى متجهة للأمام كأخلاق نهر الرافدين.