الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 12/07/2024

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 12/07/2024

النهار

-وحشية بلا حدود

-اجهاض مبادرة المعارضة …والجنوب الى إلتهاب متجدّد

-المرتضى لـ”النهار”: سوّي الأمر بين وزير الدفاع وقائد الجيش

الأخبار

-المفاوضات إلى القاهرة: عودة الضغط على المقاومة

-«مافيا النظافة» في بلديّة بيروت: تسعيرات للمستوعبات و«خوّات» لجمع النفايات!

-«المركزي» لا يدفع لأنها ليست قانونية: لماذا لم يقرّ مجلس النواب اتفاقية الفيول العراقي؟

مناطق التحفظ على الحدود مع فلسطين: تبادل الأراضي مخالفة دستورية وفخّ لتوقيع معاهدة مع العدو

اللواء

-تصعيد نتنياهو يقلِّل احتمالات التهدئة.. والأزمات آخذة بالتفاقم

-الكهرباء عالقة في العتمة .. وحلحلة بملف الحربية وإخبار من التقدمي حول الكابل مع قبرص

-قوة الأسواق والضوابط

-أقيييييييلوا وزير العتمة..

الجمهورية

– مبادرة المعارضة تصطدم بموقف »الثنائي

-مجزرة في حيّ الشجاعيّة

-هدنةٌ معلَّقة على خشَبَةِ اليهود

-إيران والمقايضة الصعبة: لبنان مقابل الخليج

-إنتظار ترتيب جديد للمنطقة برئيس لبناني يشبهه

-لإنتخاب الرئيس .. المرور في عين التينة

الشرق

-غزّة لا يحكمها إلاّ أهلها

-مقاومة ضارية في رفح .. ومفاوضات وقف النار تنتقل الى القاهرة

الديار

-«اليوم التالي» للحرب : لا ابراج بريطانية و«اليونيفيل» خارج «البازار»

-انتظار ثقيل لمفاوضات غزة «المتعثرة» حتى اللحظة!

-الاستجداء الحكومي للعراق يمنع العتمة الشاملة.. بري: جعجع ناكر للجميل ؟

-نتائج الامتحانات الرسمية تصدر في نهاية تموز!

-“كابتن إيلا”… دمية الاحتلال لغسل وجهه العنصري!

البناء

-واشنطن تتخذ اتفاق غزة رهينة لضمان بقاء احتلالها في سورية ونتنياهو ذريعة؟ مساعٍ أميركيّة لاحتواء تركيا ودعوتها للتراجع عن الالتزام بالانسحاب من سورية المنطقة إلى جولة تصعيد لترسيم موازين حدود النصر والهزيمة بين المحورين

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 12/07/2024

الأنباء الكويتية

– اتفاق غزة قد يسهم في حلحلة تعقيدات الاستحقاق الرئاسي

-النائب عماد الحوت لـ «الأنباء»: المعطيات الدولية توحي بأن التسوية قاب قوسين من إبرامها

-أكد «أن حجم التنازلات التي قدمها بري رئاسياً لم نكن نتوقعها»

-سفير معني بالأزمة اللبنانية لـ «الأنباء»: انتخبوا رئيساً ولو بفارق صوت وحيد

-الأمن اللبناني يوقف عصابة انتحل أعضاؤها صفة «قضاة دوليين»

-مصدر لـ «الأنباء»: انقسام نيابي بين مؤيد ومعترض على المبادرات ولا انتخاب للرئيس قبل جلاء مباحثات الهدنة في غزة

الشرق الأوسط

– إسرائيل تنتقل إلى استهداف الخط الثاني من الحدود بجنوب لبنان

-هدنة جنوب لبنان تنتظر مفاوضات غزّة

-إسرائيل و«حزب الله» ينجرفان إلى «طوفان أقسى» 

الراي الكويتية

– يا خوفي على لبنان

-لبنان لم ينطفئ بـ «نور» العراق و«نار» جبهة الجنوب على إيقاع غزة

الجريدة الكويتية

-الحرس الثوري يلوّح بالانخراط في الحرب لدعم «حزب الله»

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 12/07/2024

 اسرار النهار

■غاب الدكتور طلال ابو غزالة أمس عن حفل افتتاح مصنع تجميع وانتاج أجهزة الكترونية في الجامعة اللبنانية بسبب وعكة صحية ألمت به وكان مقرراً أن يسلم راعي الحفل الرئيس ميقاتي أول جهاز رقمي (تابليت) من إنتاج لبناني

■قال وزير سابق إن فتح الرياض مجالها الجوي أمام الطيران المدني السوري سيؤثر سلباً على حركة مطار بيروت لأن الخطوة ستتبعها خطوات لاحقة في غير عاصمة عربية

■نقل عن مصدر كنسي أن لا صحة إطلاقاً لما حكي عن مبادرة غربية لتعويض المسيحيين خسارة ودائعهم، إذ أن الإمكانات غير متوافرة أصلاً، و”يظن” أن لا إحصاء ولا سجلات مذهبية للحسابات في المصارف

■تعليقاً على كلام أحد الوزراء عن مبادرة جديدة تحمل شعار “شكراً قطر” على غرار العام 2006، علّق وزير بالقول “ان الوقت مبكر جداً للحديث عن مبادرة مماثلة قبل وقف النار في غزة والجنوب”

 اسرار اللواء

همس

■لم تصل أية معلومات ليُبنى عليها حول لقاءات أميركية – فرنسية عُقدت الأسبوع الماضي، وتتصل بالوضعين الجنوبي والرئاسي

غمز

■انقطع التواصل المباشر والعلني بين مرجع كبير ورئيس تيار «مشاكس» على الرغم من التقارب المفترض بينهم

لغز

■ما يزال الإتحاد الأوروبي يضغط على لبنان، في ما خصَّ نسبة الرسوم الجمركية على البضائع الوافدة إليه من الإتحاد

البناء

خفايا

تؤكد مصادر إعلامية أميركية أن المجموعة الرئيسيّة التي تصنع قرار الحزب الديمقراطي وتضمّ رؤساء اللجان الحزبيّين في مجلسي النواب والشيوخ والرؤساء السابقين للدولة ومجلس النواب قد اتخذت قرار إخضاع الرئيس جو بايدن إلى تقييم الأهلية العقلية عبر لجنة من الأطباء المتخصّصين يقومون بمتابعة إطلالاته وحواراته ويقومون بإعداد تقرير علميّ يقدّم لقيادة الحزب وبايدن شخصياً لاتخاذ القرار النهائيّ بصدد ترشيحه الرئاسي.

كواليس

■تؤكد أوساط مالية عالمية أن السبب الرئيسي لأزمة الدولار الراهنة يعود لخروج السعودية من اتفاق الالتزام بتسعير نفطها بالدولار، وأن الموقف السعودي المرتبط في جزء منه بالحجم المتزايد للحصة الصينية من النفط السعودي مع رفض صينيّ للتعامل بالدولار، لكنه يعود أيضاً الى احتجاج سعودي تبلغته واشنطن حذرت خلاله من انسحابها من اتفاق تسعير نفطها بالدولار وموضوع الاحتجاج هو مصادرة الأصول الروسية باعتباره سابقة تثير الذعر لدى كل الدول التي تضع أصولها في المصارف الأميركية والغربية وتتعامل بالدولار

اسرار الجمهورية

■ كشفت معلومات دبلوماسية أن موفداً رئاسياً لدولة عظمى سيكون في لبنان خلال ٢٤ ساعة بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة. 

■ذكّرت أوساط سياسية بتحذير الموفد الرئاسي الفرنسي من مخاطر عدم إنتخاب رئيس قبل نهاية تموز وذلك مع بدء العد العكسي لنهاية هذا الشهر.

■يعتزم بعض كتل المعارضة إعداد لائحة بأسماء مرشحين رئاسيين إما لدفع الامور باتجاه التوافق وإما لاظهار الآخرين معطلين

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

قد لا يكون مستساغاً استعارة أو إسقاط خطاب حربي وقتالي في مواجهة جارية مع إسرائيل على أوضاع وأزمات واحتقانات داخلية مزمنة في لبنان وبين الأفرقاء السياسيين اللبنانيين. ومع ذلك لا ترانا نخدش “حياء” أحد على الأرجح، إن رصدنا قلق اللبنانيين في كل أنحاء الجمهورية البائسة وفي أنحاء عالم الانتشار الذي يتدفّق منه الآن ألوف المغتربين يومياً ناقلين ذاك التوق النابض للبلد والقلق الصاعد عليه، القلق من أن يكون الداخل السياسي أو لعله صار في “حرب مشاغلة” أين من خطورتها الحرب المتدحرجة بين “حزب الله” وإسرائيل!

تتمادى فصول الاستهانة بترك لبنان عرضة لنهج ربط الأزمات على طريقة ربط الساحات تماماً الى حدود بات معها خطر تداعيات أزمة الفراغ الرئاسي وكل الشلل اللاحق بالدولة وبدورة المؤسسات أشد اعتمالاً حتى من العد العكسي لاحتمال قيام إسرائيل بتفجير حرب واسعة في لبنان. ونتساءل بريبة “متدحرجة” وفق القاموس الحربي الذي نرغم على استعماله يومياً، هل ثمة أكثر من سنة وتسعة أشهر من مماحكات أزمة الفراغ ما يثبت أننا نهرول بقوة “صاروخية” نحو أزمة سياسية وطنية وجودية ستفجّر صراعاً لم نشهد مثيلاً له في تاريخ الحروب والسلم والنشأة والنهايات في لبنان؟

إن التقليل من خطورة المخطط الجاري تنفيذه بدأب معاند لا ارتداد عنه على يد فريق “الممانعة” بقيادة الثنائي الشيعي بات أشبه بتقديم أثمن الهدايا لتسهيل وتمرير الضرب المنهجي الحاسم لكل ما بقي من إمكانيات وقدرات لإعادة ترميم القليل من خصائص النظام الدستوري في لبنان. هذا النظام صار أثراً بعد عين من اللحظة التي استتبعت انقلاب الثنائي على الدستور والأصول وفرض الفراغ الرئاسي بقوة التعطيل، ومصادرة مجلس النواب وجعل رئيس المجلس رئيساً للجمهورية بالوكالة بكل المعايير التنفيذية، وتسخير الأزمة لحصر التفاوض مع المجتمع الدولي بيد الثنائي عبر رئاسة المجلس. ولعلها ليست من مصادفات الأزمة المفتوحة داخلياً وحرب المشاغلة على الحدود الجنوبية مع إسرائيل أبداً أن تتساقط كأوراق التين اليابسة تباعاً كل تحركات ومبادرات الداخل والخارج لإحداث اختراق في أزمة الفراغ فيما كان الظن (وإن بعضه إثم) أن الشرط الأساسي للتحلي بالممانعة الحقيقية في وجه العدو، الممانعة غير الزائفة وغير الهادفة الى السيطرة والهيمنة الداخلية، كانت تملي على “الممانع” الأول إقفال الثغرات الخطيرة داخلياً في المقام الأول بدل ربط الانقلاب المتدحرج في الداخل بحرب المشاغلة التي قرّرها متفرداً.

والأدهى في مجريات هذا الاستنزاف الداخلي الأخطر من استنزاف الحرب جنوباً، أن تُعمَّم سلفاً تبعة رمي كل من لا يسلم رقبته لمقصلة التسليم بسيطرة الفريق الممانع بتهمة التخوين أو شبهة التعطيل نفسها على النحو المعتاد الجاري في أدبيات الممانعين ومن يماشيهم ويمالئهم ويرضخ لشروطهم وترهيبهم الفكري رفضاً لكل المبادرات الآيلة الى كسر مخططهم التفريغي للدستور والدولة والنظام بما يترك الساحة “مؤهّلة” لأهدافهم يوم “إعلان النصر” على العدو كما على خصوم الداخل سواء بسواء.

بذلك، لا تعود ثمة وظيفة لمواجهة هذا النهج المثبت في انقلابيته بما لا يرقى إليه أي جدل، سوى التحسّب للآتي من التطورات الحاملة معها قلقاً وجودياً. فهنا والآن تجري مواجهات تكشف عمق ما يعيشه لبنان من صراع معتمل تستفيق معه كل شياطين الاحتمالات الأخطر من الحروب ولا من “رادع” ما دامت جهات لبنانية لا تقرأ التاريخ ولا تتقن معنى المراجعات التاريخية الذاتية!

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

 

Exit mobile version