حماس ترد على مزاعم إسرائيل بـ “استهداف الضيف”
ذكرت حركة حماس، اليوم السبت، أن الهجوم الإسرائيلي على خان يونس يظهر عدم اهتمامها بوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الحديث عن استهداف القائد العسكري محمد الضيف غير صحيح.
وقال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري إن التقرير الذي بثته إذاعة الجيش الإسرائيلي وذكر أن الغارة على خان يونس بقطاع غزة، السبت، استهدفت قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف “كلام فارغ”.
وأضاف أبو زهري لرويترز: “جميع الضحايا هم مدنيون، وما يحدث هو تصعيد خطير لحرب الإبادة في ظل الدعم الأميركي والصمت العالمي. هذه رسالة عملية من الاحتلال بأنه غير معني بأي اتفاق”.
واعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة السبت مقتل 20 فلسطينيا على الأقل في غارة إسرائيلية على مخيم للنازحين في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة.
واستنكرت الوزارة في بيان: “مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين” مشيرة إلى أن 20 قتيلا وأكثر من 90 مصابا وصلوا إلى مستشفى ناصر في خان يونس.
وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل: “لا زالت هناك العديد من جثامين الضحايا متناثرة في الشوارع وتحت الركام وبين خيام النازحبن لا يمكن الوصول إليها بسبب حجم القصف الكبير الذي استهدف بها الاحتلال أماكن وخيام النازحين”، واصفا ما حصل بأنه “مجزرة جديدة”.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه يحقق في تقارير من غزة عن مقتل العشرات في غارات قرب خان يونس.
وتقع منطقة المواصي الساحلية بين رفح وخان يونس، وكانت إسرائيل أعلنتها “منطقة إنسانية” وطلبت من النازحين التوجه إليها.
وقدرت منظمة الصحة العالمية في مايو الماضي أن هناك ما بين 60 ألفاً إلى 75 ألف شخص يتواجدون فيها في ظروف مزرية