خاص الهديل…
غنوة دريان
المهنة بلوغر والتهمة التحريض على الفسق و الفجور جملة أصبحت تتردد كثيرا بين اروقة النيابات العامة والمحاكم في معظم الدول العربية عقب تورط العديد من الفتيات في نشر فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تهدف لتحقيق الربح السريع ولكن بطريقة تخالف القانون و الاعراف الاجتماعية . معظم البلوجرز يقطنون في كمباوندات او أحياء راقية بسبب الأموال الطائلة التي يجنونها من خلال نشر المحتوى المسيء والفاضح عبر منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وتيك توك .وغالبا ما تتعمد هؤلاء الفتيات على نشر فيديوهات تتضمن إبراز مفاتن جسدها والقيام بايحاءات مخلة مع عدد من الشبان بهدف تحقيق مشاهدات عالية بعد نشرها على التطبيقات المختلفة .بهدف تحقيق أرباح غير مشروعة ومعظم البلوجرز توجه إليهن تهمة تسهيل الدعارة وتكون البلوجر بارعة الي حد بعيد بعرض مفاتنها والقيام بحركات منافية للاداب دون وازع ولا رادع المهم تحقيق الأرباح المادية . ومعظم البلوجرز اما تكون نهايتها السجن او القتل ، وغالبا ما يتم القتل من قبل أحد أفراد العائلة لمحو العار لانه من وجهة نظرهم أن ابنتهم جلبت لهم العار ،أما السجن فهو التصرف الطبيعي من قبل الدولة لمكافحة هذه المظاهر الشاذة ،إلا أن لبنان هو من أقل الدول العربية التي لا تلقي القبض على البلوجر بل تتركها تتصرف على هواها وتنشر المحتوى الذي يحلو لها ،دون حسيب ولا رقيب، ويسجل العراق أكبر نسبة في عدد البلوجر اللواتي قتلن في ظروف منه ما هو غامض واخر لأخذ الثائر ،وتسجل مصر الدولة الثانية من بين الدول العربية التي تزج البلوجر في السجون بتهمة نشر الفاحشة .
ومع ذلك يزداد عدد البلوجرز يوما بعد يوم وتزداد الأرباح التي يجنونها دون خوف من العقاب لا من الأهل ولا من الدولة