الهديل

حصاد اليوم السبت 13/07/2024

حصاد اليوم…

في حصاد اليوم السبت، ميقاتي تلقى اتصالاً من وزير خارجية بريطانيا وتبلغ منھ سعيھ لمعالجة الأوضاع المتوترة في جنوب لبنان وغزة ؛ ‏وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصادر مطلعة على المفاوضات تقول ان نتنياهو يتصلب في مواقفه ومطالبه الجديدة قد تحبط الصفقة ؛ عملية إفراغ الغاز أويل بدأت وتحسن في عدد ساعات التغذية الكهربائية في الايام القليلة المقبلة

■ادعى كذباً أنّه تعرّض لعمليّة سلب مبلغ مالي عائد لرب عمله، وشعبة المعلومات تكشف زيف ادّعائه وتضبط المبلغ كاملاً وتعيده إلى صاحبه.

صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:

بتاريخ 25-6-2024، ادّعى المواطن (ك. ح. من مواليد عام 1982) أنّه وأثناء انتقاله، في محلّة الحازميّة، على متن سيّارته نوع “رابيد”، اعترضه شخصان مجهولان على متن دراجة آليّة، وشهر أحدهما مسدّسًّا حربيًا بوجهه، وسلباه هاتفه الخلوي ومحفظته التي تحتوي على مبلغ /4,000/ دولار أميركي وأوراق ثبوتيّة. وأنّ المبلغ المسلوب منه عائد لربّ عمله الذي سلّمه إيّاه لشراء بعض المعدّات.

على الفور، باشرت القطعات المختصّة في قوى الأمن الدّاخلي إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف ملابسات الحادثة. ومن خلال الكشف الميداني والمتابعة التّقنيّة، التي قامت بها شعبة المعلومات، لم يتبيّن حصول أي عمليّة سلب.

بنتيجة التّوسّع بالتّحقيق، ومواجهة المدّعي بالأدلّة التي تُثبت زيف ادّعائه، اعترف أنّه قام بسرقة المبلغ المالي وأقفل هاتفه الخلوي بعد نزع شريحة الخط منه، ثم أنّه اختلق موضوع تعرّضه لعمليّة السّلب، بعد أن خبأ المبلغ المسروق في منزله، حيث تمّ ضبطه، كاملا، مع الهاتف الخلوي.

أعيد المبلغ إلى صاحبه، وأوقف (ك. ح.) المذكور، وأجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع مع هاتفه الخلوي القضاء المختص، بناءً على إشارته.

■شنّ الطيران الحربيّ الإسرائيليّ غارات مكثّفة على مواقع عدّة في #خان يونس، أسفرت عن سقوط أكثر من 100 شهيد وجريح، وذلك بهدف القضاء على قائد “كتائب القسام”، الجناح العسكريّ لـ”#حماس”، محمّد الضيف.

وأكدت وزارة الصحة في #غزة شهيد ما لا يقل عن 71 فلسطينياً وإصابة 289 في الهجوم.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيليّ عن ثلاثة مصادر دفاعيّة قولها إنّ “الهدف في الغارة بالقرب من خان يونس كان مهمّاً جدّاً، وهو محمّد الضيف”.

بدوره، أكّد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف قائد الجناح العسكري لـ”حماس” في غزة.

كما أكد مسؤول أمني إسرائيلي لـ”رويترز” أنّ الضيف كان هدفاً لضربة إسرائيلية في غزة.

وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأنّ “الضيف كان مختبئاً في خان يونس، فيما لم يتّضح ما إذا كان قد اغتيل في الغارة أم لا”.

وقالت إذاعة الجيش إنّ “الضيف كان مختبئاً في مكان فوق الأرض ضمن المنطقة الإنسانيّة غربيّ خان يونس”.

إلى ذلك، جرى تداول أنباء عن “مقتل رافع سلامة، قائد لواء خان يونس، في الغارة على منطقة المواصي”.

وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنّ وزير الدفاع يؤآف غالانت “يعقد تقييماً للوضع العملياتي مع القادة الأمنيين في غزة”، فيما نقلت “القناة 12 الإسرائيلية” أنباء أنّ “التقييم المبدئي للأجهزة الأمنية تُفيد بأنّ الغارة على خان يونس حقّقت أهدافها، لكن هناك حاجة للتأكّد”.

■بيان شديد اللهجة من القوات.. هذا ما جاء فيه

رأت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، أن محور “الممانعة” يصر على تكذيب كل الوقائع المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، وهي وقائع مثبتة من جميع اللبنانيين الذي كانوا يشاهدون بأمّ العين كيفية هروب نواب الممانعة من القاعة فور انتهاء الدورة الأولى من أجل منع الانتقال إلى الدورة الثانية

وقات في بيان أن “هذا المحور يتعمد أسلوب ما يسمى المصادر المجهولة-المعلومة للترويج لأكاذيبه المفضوحة والمكررة والممجوجة، أما الاعتماد على المصادر فسببه ان أصحاب هذه المقولات يخجلون من التعبير عنها باسمهم، فيلجأون إلى هذه المصادر التي تضع الدائرة الإعلامية بعض النقاط على حروف كذبهم وتضليلهم:

أولا، تقول الممانعة ان لا انتخاب من دون توافق. كيف يمكن حقيقة الردّ على كلام من هذا النوع، لأن من يحول دون التوافق هو الممانعة؟ فهذا الفريق رشّح الوزير والنائب السابق سليمان فرنجية، وأصر على ترشيحه، ورفض الانتقال إلى الخيار الثالث على رغم عجزه عن انتخابه، ورفض الجلسة بدورات متتالية، فمن يكون ضد التوافق؟ إلا إذا كان المقصود بتوافق الممانعة هو الفرض بالقوة، وهذا الأسلوب لا يصح مع شريحة واسعة من اللبنانيين.

ثانيا، تقول الممانعة إن “الفرصة الوحيدة للانفراج الرئاسي كانت ولا تزال في مبادرة الرئيس نبيه بري”، ولكن وفق اي نص دستوري يندرج هذا الكلام؟

وهل مبادرة بري تأتي ضمن صلاحياته الدستورية؟

بالتأكيد كلا، وصلاحياته واضحة لجهة الدعوة إلى جلسة مفتوحة بدورات متتالية، ومجرد الكلام عن الفرصة الوحيدة في الوقت الذي تكثر فيه المبادرات والمخارج والأفكار، فلا يمكن تفسيره سوى بالإمعان في التعطيل. ان الرئيس بري، كرئيس لمجلس النواب، له كل الاحترام بما يتعلق بالصلاحيات التي يمنحه إياها الدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب، ولكن في الحياة السياسية العادية هو رئيس كتلة نيابية كسائر رؤساء الكتل.

ثالثا، من المعيب استغباء اللبنانيين إلى درجة قول الممانعة إن “ما يحكى عن طروحات أو أفكار كمثل ما سمّيت خريطة المعارضة لا يعدو كونه أكثر من هروب من تهمة التعطيل”، فهذه وقاحة ما بعدها وقاحة، لأن صفة التعطيل ملازمة للممانعة ليس من اليوم فقط، إنما منذ العام 2006، إذ في اللحظة التي تقول فيها ممانعة يعني التعطيل”.

أكمل البيان:” رابعا، تقول الممانعة ان طرح نواب المعارضة ملتبس، ولكن أين الالتباس في تداعي النواب للتشاور لمدة 48 ساعة يذهب من بعدها النواب إلى جلسة مفتوحة بدورات متتالية حتى انتخاب الرئيس؟ وأين الالتباس في دعوة رئيس المجلس لجلسة انتخاب وإذا لم ينتخب الرئيس خلال الدورة الأولى تبقى الجلسة مفتوحة ويقوم النواب بالتشاور على ان يعودوا إلى القاعة للاقتراع في دورات متتالية بمعدل 4 دورات يوميا؟

ونجزم بان لا إلتباس إطلاقا في موقف الممانعة المعطِّل للانتخابات الرئاسية، فهو تعطيل واضح وضوح الشمس.

خامسا، لا نستغرب الكذب على لسان الممانعة كونها محترفة على هذا المستوى، ولكن أن يصل الكذب إلى درجة تأويل الخماسية بانها تبنّت مبادرة الرئيس بري شكل ومضمونا وهدفا، فهذا كلام معيب وتسأل عنه الخماسية في مطلق الأحوال.

سادسا، لقد ملّ الشعب اللبناني من مقولة اتفاق القوى المسيحية كونها مقولة ضعيفة ومكررة ولا تقنع حتى من يروِّج لهذه الكذبة، لأن الأكثرية الساحقة من القوى المسيحية اتفقت وما زالت على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور”.

وختم البيان:” المشكلة كل المشكلة كانت وما زالت في ان الممانعة إن نطقت كذبت وعطلّت، وإن فعلت دمرّت وخربّت”

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

Otv

بعد تسعة أشهر من الحرب على غزة، التي تخللتها أبشع صور القتل ومشاهد الدمار، لم يتمكن الكيانُ العِبري من تحقيق أيٍّ من الأهداف التي حددها بنيامين نتنياهو لنفسه بعيد طوفان الاقصى، وأبرزها على الاطلاق القضاء على حماس، وإعادة الاسرى.

وها هو بعد كل ما مضى من وقت، يجدُ نفسه يقاتل في مناطق خيِّل إليه أنها خضعت، ويفاوض جهة كانت بالنسبة إليه بحكم الملغاة.

في هذا الاطار بالتحديد، توضع اليوم قضية استهداف محمد الضيف، قائد اركان كتائب عز الدين القسام، حيث يبدو العدو بجناحيه السياسي والعسكري، لاهثاً خلف انجاز، يوازن به الفشل الذريع، الذي ينعكس يومياً تخبطاً في الداخل، وتصاعداً في لهجة الخارج، شعباً وحكومات، دفعاً في اتجاه انهاء الحرب، بغض النظر عن التقييم لما حققته عملية السابع من تشرين الاول للقضية الفلسطينية عموماً، ولقضية غزة بشكل خاص.

هذا على المستوى الاقليمي، الذي خرقت مشهده اليوم ايضاً الدعوة العلنية التي وجهها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للرئيس السوري بشار الاسد للقائه، سواء في انقره او في مكان ثالث، لتعاجلَه سوريا باشتراط انسحاب جيشه من الاراضي التي يحتلها، وبالتعاون في محاربة الارهاب.

اما في لبنان المعلق على حبال الاقليم، فالعناوين البارزة ليست انتخاب رئيس بعد عامين من الشغور، ولا الشروع بالانقاذ بعد خمس سنوات على الانهيار، ولا الانطلاق في الاصلاح بعد عقود من الفساد.

صدقوا او لا تصدقوا، ابرز العناوين اليوم في لبنان، مصالحةٌ بين وزير دفاع وقائد جيش، واشادة بموافقة هيئات اقتصادية على قانون يصحح تعويضات نهاية الخدمة، والأهم: خطر انقطاع الانترنت بشكل كامل عن كافة الاراضي اللبنانية، ومنه نبدأ النشرة.

Nbn

المنار

بحقدٍ مغمّسٍ بوهمِ الانجاز، كانت مجزرةٌ جديدةٌ في “مواصي خان يونس” عبرَ أطنانٍ من القذائفِ الصهيونيةِ الاميركية، ذهبَ ضحيتَها أكثرُ من ثلاثِمئةِ فلسطينيٍّ بينَ شهيدٍ وجريح..

 

والجرحُ الفلسطينيُ النازفُ هذا يَحصُلُ- على مراَى ومسمعِ العالم – لا سيما الدولِ الداعمةِ للاحتلال، المدعيةِ وَساطةً لوقفِ العدوان..

 

بينَ اشلاءِ الاطفالِ والنساء، وفوقَ خيمِ النازحينَ المحترقة – والاخرى التي دفنتها القذائفُ الصهيونيةُ مع قاطنيها، كانَ الافتخارُ العبريُ بدايةً بعمليةٍ استهدفت حسَبَ ادعائِهم قائدَ كتائبِ القسام محمد الضيف وأحدَ معاونيه، ومعَ ساعاتِ عجزِهم عن تقديمِ ايِّ دليل، تراجعَ التطبيلُ الصهيونيُ واستوَت الروايةُ عبرَ اعلامِهم على انَ الضيف كان هناكَ ونجَا، فيما لم ينجُ من المكانِ لا حجرٌ ولا شجرٌ ولا بشر..

 

ولن يَنْجُوَ الصهيونيُ بكِذبتِه الجديدة، ولو جَهَّزَت خارجيتُه – كما اَعلنت – جوقتَها الدبلوماسيةَ وادواتِها الاعلاميةَ – العربيةَ منها قبلَ الاجنبية، لتبريرِ الفَعلةِ ومحاولةِ اختلاقِ روايةٍ بادعاءاتٍ تُسَتِّرُ على جريمةِ الحربِ هذه..

 

جريمةٌ رأت فيها حركةُ حماس تصعيداً خطيراً في مسلسلِ الجرائمِ والمجازرِ غيرِ المسبوقةِ في تاريخِ الحروب، محملةً الادارةَ الاميركيةَ الشراكةَ الكاملةَ للعدوِّ في هذه المجزرةِ التي استَهدفت مِنطقةً صنَّفَها هو على انها آمنة..

 

اما الادعاءاتُ باستهدافِ قياداتٍ في المواصي، فهي اكاذيبُ للتغطيةِ على حجمِ المجزرةِ المروعةِ بحسَبِ حركةِ حماس

..

امّا حسبةُ مجاهديها واخوانِهم من باقي الفصائل، فكانت المزيدَ من الكمائنِ والقذائفِ التي لاحقت جنودَ العدوِ وآلياتِه، محققةً اصاباتٍ مؤكدةً في صفوفِهم..

 

وعلى الجبهةِ الشماليةِ اصطفّت بياناتُ المقاومةِ الاسلاميةِ بفخرِ الاسنادِ لغزة، والردِّ على العدوانِ الذي طالَ قرىً جنوبية، ومدنيين لبنانيين، ارتقى منهم شهيدانِ في الخردلي ..

 

عملياتُ المقاومةِ هذه لم ترتقِ بعدُ الى حربٍ بحسَبِ جنرالاتٍ صهاينة، فالحربُ معَ حزبِ الله سيكونُ مشهدُها مختلفاً بحسَبِ الرئيسِ السابقِ لجهازِ الامنِ القومي الصهيوني “غيورا ايلند”، الذي بشّرَ الصهاينةَ بالخَسارةِ من اليومِ الاولِ للحرب ، لانَ حزبَ الله كما قال قادرٌ على ادارةِ حربٍ لمدةِ عامٍ بزَخّاتٍ صاروخيةٍ تعطلُ حياةَ الاسرائيليين، وهو ما لن تَتَحَمَّلَهُ تل ابيب – بحسَبِ ايلند..

 

Exit mobile version