أكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أنّ “الغارة على المواصي في خان يونس استهدفت القيادي في “كتائب القسام” محمد الضيف ونائبه رافع سلامة، ولكن لا أعلم مصيرهما”، كاشفًا “أنّني باركت عمليّة المواصي بعد أن عرضها عليّ الشاباك اللّيلة الماضية”.
وأشار، في مؤتمر صحافي، إلى أنّ “قتل قياديّي حركة “حماس” يقرّبنا من تحقيق أهدافنا، وهذا العمل رسالة إلى إيران وأذرعها في المنطقة”، لافتًا إلى أنّ “تحقيق النّصر على “حماس”، شرط أساسي للنّصر على المحور الإيراني”. وشدّد على أنّ “الحرب ستنتهي فقط عندما نحقّق أهدافها كافّة، ولن نوقفها قبل ذلك بثانية واحدة”.
وأعلن نتانياهو أنّه “مهما حدث، سنصل إلى كلّ قيادي في “حماس”، وتصفية قيادات الحركة تدعم تحقيق كلّ أهداف الحرب، وأهداف إسرائيل تجاه جهات أخرى منها إيران”، مركّزًا على “أنّنا نريد أن نمنع تهريب الأسلحة من مصر إلى غزة”.